أعمال

الصناعة تتفاهم مع «صدارة» لتطوير بيئة أعمال مناطق الخدمات التكاملية

مصنع صدارة بالجبيل (مكة)
وقعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم مع شركة (صدارة) للكيميائيات، لتطوير بيئة الأعمال لمناطق الخدمات التكاملية الداعمة للاستثمارات الصناعية والصناعات التحويلية وبما يسهم في النهوض بقطاع الصناعات التحويلية والمتخصصة في المملكة، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية والتقنية وتطوير الموارد البشرية، وذلك ضمن خطط الوزارة للنهوض بقطاع البتروكيماويات في المملكة.

ووقع مذكرة التفاهم المشرف على وكالة الصناعات البتروكيماوية في وزارة الصناعة والثروة المعدنية المهندس خليل بن سلمه، ورئيس شركة صدارة للكيميائيات الدكتور فيصل الفقير، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف.

وتأتي المذكرة تماشيا مع أهداف رؤية المملكة 2030 المتضمنة رفع تنافسية الاقتصاد وفاعلية الاستثمار بإطلاق القطاعات الواعدة وتعظيم القدرات الاستثمارية للصناعات الأولية والصناعات التحويلية وغير النفطية في مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، التي تمثل رافدا اقتصاديا مهما من حيث حجم السوق والنمو السنوي، ولكون بعض هذه السلع تعد عنصرا مشتركا ومطلوبا من قبل العديد من الجهات والصناعات الأخرى بالمملكة.

وتهدف المذكرة إلى تنويع مصادر الاقتصاد لتحقيق قيمة مضافة في القطاع الصناعي، والإسهام في توفير فرص عمل للمواطنين، وتشجيع التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الصناعي الخاص والشركات العالمية وتنسيق جهودها في إجراء الدراسات والأبحاث وجمع المعلومات ومراجعتها وتحليلها ووضع استراتيجية تساعد في اختيار الصناعات المستهدفة ذات الجدوى الاقتصادية، إضافة إلى تحديد قوائم المنتجات المطلوبة ودعم القدرات الصناعية المحلية.

وتؤكد المذكرة على دعم المحتوى المحلي وحرص الطرفين على الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لزيادة الناتج المحلي، وتخفيض الاعتماد على الاستيراد لبعض السلع الاستراتيجية للصناعات التحويلية، إضافة إلى توفير البيئة الصناعية المناسبة وتبادل المعلومات ودراسات الجدوى وفرص الاستثمار المتعلقة بالتوطين الصناعي في المملكة، والسعي لتوفير المواد التي تنتجها شركة صدارة للمستثمرين المحتملين والترويج لفرص الاستثمار في المجمع الصناعي (بلاسكيم بارك) بأسعار تنافسية.