شراكة بين مجلس التعاون و«دستركت 2020 » لدعم المشاريع الناشئة
الاثنين / 25 / ذو القعدة / 1442 هـ - 22:52 - الاثنين 5 يوليو 2021 22:52
أطلقت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية و(دستركت 2020) العالمي لريادة الأعمال شراكة لدعم المشاريع الناشئة في المنطقة.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف أن إطلاق الشراكة يصب في مصلحة حاضر دول الخليج العربية ومستقبلها، بالتزامنا بالعمل مع شريك مؤثر يتمثل في (دستركت 2020)، مبينا أن المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة تسهم بشكل كبير في إجمالي الناتج المحلي لدول الخليج العربية، ما يعني أن هذه الشراكات ضرورية لتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة في المستقبل.
وأوضح أنه وبالتعاون مع (دستركت)، ستحفز الأمانة إمكانات النمو في المنطقة وتمكين منظومة المشاريع الناشئة من الازدهار، من خلال تحديد أكثر الشركات الواعدة وتقديمها إلى (دستركت 2020) كمنصة ملائمة لنموها، تتوفر فيها فرص للتعاون المؤدي للابتكار في عدة قطاعات وتقنيات مهمة، الأمر الذي سيؤدي إلى إيجاد فرص العمل، وتحفيز المنافسة على مستوى الاقتصاد ككل.
من جهتها، أفادت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات المدير العام لإكسبو 2020 دبي ريم الهاشمي، أن عقد الشراكات التي تنشط الاقتصاد وتحفز الازدهار وتضمن حياة أفضل للجميع في المنطقة والعالم جزء من مهمة (إكسبو 2020)، مشيرة إلى أن هذا التحالف المهم بين (دستركت 2020) ومجلس التعاون سيؤدي لاحتضان ريادة الأعمال، ومنح المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة فرصة تحقيق إمكاناتها بالكامل، ضمن منظومة داعمة ومتكاملة، تشكل منصة انطلاق قوية لتحقيق النمو، وتمثل إرث إكسبو الهادف بعيد المدى.
وتسلط الاتفاقية الموقعة أمس الضوء على التوافق بين مهمة (دستركت 2020) لتعزيز منظومة المشاريع الناشئة محليا وإقليميا، ومهمة مجلس التعاون المتمثلة في دعم التنسيق الاقتصادي والأمني والثقافي والاجتماعي بين دول الخليج العربية، كما تؤكد هذه الاتفاقية على الدور الجوهري للمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة في قيادة التحول والنمو المدفوع بالابتكار.
وتجمع (دستركت 2020) مختلف المؤسسات الإقليمية والعالمية، ومن بينها كبرى الشركات العالمية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية والمختبرات ومسرعات الأعمال ورؤوس المال الاستثمارية، كي تنشئ منظومة تركز على تحفيز الابتكار.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف أن إطلاق الشراكة يصب في مصلحة حاضر دول الخليج العربية ومستقبلها، بالتزامنا بالعمل مع شريك مؤثر يتمثل في (دستركت 2020)، مبينا أن المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة تسهم بشكل كبير في إجمالي الناتج المحلي لدول الخليج العربية، ما يعني أن هذه الشراكات ضرورية لتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة في المستقبل.
وأوضح أنه وبالتعاون مع (دستركت)، ستحفز الأمانة إمكانات النمو في المنطقة وتمكين منظومة المشاريع الناشئة من الازدهار، من خلال تحديد أكثر الشركات الواعدة وتقديمها إلى (دستركت 2020) كمنصة ملائمة لنموها، تتوفر فيها فرص للتعاون المؤدي للابتكار في عدة قطاعات وتقنيات مهمة، الأمر الذي سيؤدي إلى إيجاد فرص العمل، وتحفيز المنافسة على مستوى الاقتصاد ككل.
من جهتها، أفادت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات المدير العام لإكسبو 2020 دبي ريم الهاشمي، أن عقد الشراكات التي تنشط الاقتصاد وتحفز الازدهار وتضمن حياة أفضل للجميع في المنطقة والعالم جزء من مهمة (إكسبو 2020)، مشيرة إلى أن هذا التحالف المهم بين (دستركت 2020) ومجلس التعاون سيؤدي لاحتضان ريادة الأعمال، ومنح المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة فرصة تحقيق إمكاناتها بالكامل، ضمن منظومة داعمة ومتكاملة، تشكل منصة انطلاق قوية لتحقيق النمو، وتمثل إرث إكسبو الهادف بعيد المدى.
وتسلط الاتفاقية الموقعة أمس الضوء على التوافق بين مهمة (دستركت 2020) لتعزيز منظومة المشاريع الناشئة محليا وإقليميا، ومهمة مجلس التعاون المتمثلة في دعم التنسيق الاقتصادي والأمني والثقافي والاجتماعي بين دول الخليج العربية، كما تؤكد هذه الاتفاقية على الدور الجوهري للمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة في قيادة التحول والنمو المدفوع بالابتكار.
وتجمع (دستركت 2020) مختلف المؤسسات الإقليمية والعالمية، ومن بينها كبرى الشركات العالمية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية والمختبرات ومسرعات الأعمال ورؤوس المال الاستثمارية، كي تنشئ منظومة تركز على تحفيز الابتكار.