رأس رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج ، وفد المملكة المشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني في دورته الثالثة والستين، وأعمال جمعيتها العامة العادية في دورتها السادسة والعشرين، في العاصمة المغربية الرباط. وفازت المملكة بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة التي ضمت (المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية). كما حصلت المملكة على عضوية جميع اللجان الفنية الخمس وهي: (لجنة النقل الجوي، ولجنة السلامة الجوية، ولجنة أمن الطيران، ولجنة الملاحة الجوية، ولجنة البيئة). من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن فوز المملكة بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، وحصولها على عضوية جميع اللجان الفنية الخمس، يعكس مدى تقدير الدول الأعضاء في المنظمة لأهمية دور المملكة المحوري وجهودها الإيجابية في التعامل مع معطيات صناعة النقل الجوي على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أهمية المضي قدماً للعمل صفاً واحداً لمواجهة التحديات الناجمة عن الجائحة، وإنجاح خارطة الطريق لتعافي الطيران المدني الدولي من الآثار السلبية التي نتجت عنها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك مع المنظمات الإقليمية الأخرى وتنفيذ البرامج المشتركة، ونقل التجارب الأخرى بما يساعد على الارتقاء بصناعة النقل الجوي في الإقليم العربي. وخلال انعقاد الجمعية العامة للمنظمة نوقشت العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني، واستعراض العديد من الموضوعات المتعلقة بآليات تعافي وانتعاش قطاع الطيران المدني، ودراسة الهيكل التنظيمي الجديد للمنظمة والخطة الاستراتيجية العامة لها للفترة (2020-2022)، كما تمت الموافقة على مقترح المملكة بخصوص توحيد إجراءات وبروتوكولات التطعيم من خلال التنسيق مع مجلس وزراء الصحة العرب بجامعة الدول العربية، مع احترام سيادة الدول وحقها فيما تراه مناسباً من إجراءات تضمن بها سلامة مواطنيها. يذكر أن المملكة العربية السعودية عضو بالمنظمة منذ تأسيسها عام 1996م والتي تتكون من 21 دولة، كما أن المنظمة العربية للطيران المدني هي منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية تهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول في مجال الطيران المدني.