أطلقت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية برنامج «الطب الاتصالي»، الذي يعنى بتدريب الممارسين الصحيين على تقديم الرعاية عن بعد باستخدام التقنيات الرقمية لممارسات التطبيب، وفق معايير عالية تضمن الكفاءة والخصوصية والمأمونية للمرضى.

وأوضح مدير المركز الإعلامي فهد القثامي، أن الطب الاتصالي أسهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى خلال جائحة كورونا، حيث بذلت وزارة الصحة جهودا كبيرة لتسهيل تقديم الخدمات عن بعد ورفع جودتها وتوفير الوقت والجهد والتكلفة على المريض والممارس الصحي، لتحقيق رؤية التحول الصحي 2030.

وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تدريب مزودي الصحة على أفضل الممارسات العالمية في الطب الاتصالي والمتوافقة مع الرؤية، والتأكد من جاهزيتهم لتقديم الرعاية للمرضى على أفضل المعايير باستخدام التقنيات الرقمية لممارسات التطبيب عن بعد، مشيرا إلى أنه مبني على المنهجيات وأطر الحوكمة.

ولفت إلى أنه يسعى إلى تقديم الخدمات بجودة عالية متوائمة مع نموذج الرعاية الصحي الجديد، وتجنب الممارسات الخاطئة أثناء تقديمها عن طريق الطب الاتصالي، التي قد تؤثر على خصوصية المريض أو التشخيص الصحيح، لافتا إلى أن عدد الساعات المعتمدة للبرنامج هي 3 ساعات تعليم طبي مستمر ومتاح لجميع الممارسين الصحيين.