مظاهرة إيرانية تنتهي بـ100 معتقل و3 قتلى
4 ملايين ورقة بيضاء في الانتخابات تمثل جرس إنذار لنظام الملالي
الثلاثاء / 12 / ذو القعدة / 1442 هـ - 22:42 - الثلاثاء 22 يونيو 2021 22:42
100 معتقل و3 قتلى وعشرات الجرحى ضحايا الشرطة الإيرانية خلال المظاهرات التي شهدتها مدينة ياسوج بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد على مدار اليومين الماضيين، احتجاجا على انتخابات المجالس البلدية التي جرت أخيرا بالتزامن مع مسرحية الانتخابات الرئاسية.
وتناقلت عشرات الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عمليات القمع الواسعة لسيارات مكافحة الشغب وقوات الشرطة، وأصوات إطلاق النار الكثيف وحالة الهلع التي سيطرت على السكان في المنطقة، نتيجة القمع واستخدام العنف في مواجهة الأبرياء العزل.
واستخدمت الشرطة القوة لفض المظاهرات، وأعلن المدعي العام في المحافظة الجنوبية، عن اعتقال 100 شخص على أثر اندلاع احتجاجات ضد نتائج انتخابات مجلس البلدية التي جرت الجمعة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الاحتجاجات بدأت بعد مواجهات بين أنصار مرشحين لانتخابات مجلس البلدية.
ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية، عن المدعي العام في ياسوج، علي ملك حسيني، أن المعتقلين الـ100 من مختلف التوجهات والمجموعات وأقارب المرشحين، وقال «اعتقلنا ممثلين عن حاكم المدينة ومشرفين على صناديق الاقتراع».
بدورها، رفضت الشرطة صحة التقارير عن مقتل ثلاثة من المحتجين بنيران عناصرها، بعدما جرى تداول تسجيل فيديو عن سقوط القتلى الثلاثة، بينما تـظهر بقع الدماء على الأرض وسط حشد كبير من الناس.
ونقلت وكالة «أرنا» الرسمية عن قائد الشرطة في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، الجنرال كي قباد مصطفايي، أن الاحتجاجات اندلعت بعد وقفة احتجاجية لأنصار أحد المرشحين في مجلس البلدية، لافتا إلى أن الشرطة اعتقلت من «أقدموا على أعمال خارجة على القانون».
على صعيد متصل، كشفت اللجنة الرئيسية للانتخابات الايرانية أن ما يقارب من 4 ملايين شخص (3 ملايين و800 ألف) شاركوا بأوراق بيضاء في مسرحية الانتخابات الرئاسية، ليؤكدوا بشكل غير مباشر رفضهم لجميع المرشحين واحتجاجهم على قمع الملالي، فيما بلغ عدد المقاطعين بشكل كلي حوالي 34 مليون شخص.
ووصف الناشط السياسي والصحفي الإصلاحي زيد آبادي، الأوراق البيضاء في صناديق الاقتراع بأنها بمثابة جرس إنذار للنظام الإيراني، محذرا من مستقبل قاتم، وكتب آبادي، المبعد إلى منطقة جناباد لمدة 5 سنوات، أن «المهم في المقام الأول قبل انتقادات المعارضين، هو تفسير وتأويل صناع القرار في النظام السياسي الإيراني للانتخابات، خاصة حول نسبة المشاركة والأصوات غير الصالحة».
وأشار إلى أن الأصوات الباطلة في هذه الانتخابات تعطي رسالة قوية وذكية للغاية للنظام. واعتبر أن عدم تلقي تلك الرسالة بشكل صحيح ودقيق سيرسم صورة قاتمة لمستقبل البلاد، وتابع «أعتقد أن كل شيء بلغ حافة الهاوية والفرصة ضئيلة للغاية».
وتناقلت عشرات الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عمليات القمع الواسعة لسيارات مكافحة الشغب وقوات الشرطة، وأصوات إطلاق النار الكثيف وحالة الهلع التي سيطرت على السكان في المنطقة، نتيجة القمع واستخدام العنف في مواجهة الأبرياء العزل.
واستخدمت الشرطة القوة لفض المظاهرات، وأعلن المدعي العام في المحافظة الجنوبية، عن اعتقال 100 شخص على أثر اندلاع احتجاجات ضد نتائج انتخابات مجلس البلدية التي جرت الجمعة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الاحتجاجات بدأت بعد مواجهات بين أنصار مرشحين لانتخابات مجلس البلدية.
ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية، عن المدعي العام في ياسوج، علي ملك حسيني، أن المعتقلين الـ100 من مختلف التوجهات والمجموعات وأقارب المرشحين، وقال «اعتقلنا ممثلين عن حاكم المدينة ومشرفين على صناديق الاقتراع».
بدورها، رفضت الشرطة صحة التقارير عن مقتل ثلاثة من المحتجين بنيران عناصرها، بعدما جرى تداول تسجيل فيديو عن سقوط القتلى الثلاثة، بينما تـظهر بقع الدماء على الأرض وسط حشد كبير من الناس.
ونقلت وكالة «أرنا» الرسمية عن قائد الشرطة في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، الجنرال كي قباد مصطفايي، أن الاحتجاجات اندلعت بعد وقفة احتجاجية لأنصار أحد المرشحين في مجلس البلدية، لافتا إلى أن الشرطة اعتقلت من «أقدموا على أعمال خارجة على القانون».
على صعيد متصل، كشفت اللجنة الرئيسية للانتخابات الايرانية أن ما يقارب من 4 ملايين شخص (3 ملايين و800 ألف) شاركوا بأوراق بيضاء في مسرحية الانتخابات الرئاسية، ليؤكدوا بشكل غير مباشر رفضهم لجميع المرشحين واحتجاجهم على قمع الملالي، فيما بلغ عدد المقاطعين بشكل كلي حوالي 34 مليون شخص.
ووصف الناشط السياسي والصحفي الإصلاحي زيد آبادي، الأوراق البيضاء في صناديق الاقتراع بأنها بمثابة جرس إنذار للنظام الإيراني، محذرا من مستقبل قاتم، وكتب آبادي، المبعد إلى منطقة جناباد لمدة 5 سنوات، أن «المهم في المقام الأول قبل انتقادات المعارضين، هو تفسير وتأويل صناع القرار في النظام السياسي الإيراني للانتخابات، خاصة حول نسبة المشاركة والأصوات غير الصالحة».
وأشار إلى أن الأصوات الباطلة في هذه الانتخابات تعطي رسالة قوية وذكية للغاية للنظام. واعتبر أن عدم تلقي تلك الرسالة بشكل صحيح ودقيق سيرسم صورة قاتمة لمستقبل البلاد، وتابع «أعتقد أن كل شيء بلغ حافة الهاوية والفرصة ضئيلة للغاية».