كيف غيرت هيئة مكافحة الفساد صورتها الذهنية؟
الاحد / 25 / شوال / 1442 هـ - 20:29 - الاحد 6 يونيو 2021 20:29
لم ندعم الشعب اليمني؟ كيف نضمن أن الدعم وصل للمستحقين؟
كيف أضمن أن تبرعي يروح للمستحقين في لبنان وما راح يأخذه حزب الله؟
وأكثر من تلك التساؤلات تقرع أبوابها عندما تحل نكبة على دولة عالمية أو عربية، النازع الإنساني الفطري فينا هو ما يدفعنا لذلك، لكن استغل تلك الطيبة كثير من أصحاب النوايا السيئة والتي أصبحت من خلال دعمنا لها تشهر العداء والحرب ضدنا بأموالنا، مما قاد المملكة إلى أن تفرض أشد العقوبات على كل تلك التبرعات غير المشروعة، وسنت عليها القوانين كما وفرت لها البدائل.
ولاستمرارية تلك الأعمال الخيرة والضمانات بشكل أفضل، ولدت (مبادرة الرياض) التي تؤسس لمنصة عالمية تربط بين أجهزة مكافحة الفساد لتبادل المعلومات حول العالم، عبر 3 منصات لتحقيق الهدف العالمي المشترك وهو الحد من الفساد.
هذه الخطوة تعكس جهدا كبيرا تم بذله من المملكة، وعلى وجه الخصوص من قبل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، حتى أنها تعطي رسائل رادعة وغير مباشرة لكل من تسول له نفسه داخليا لأي ميول فاسدة محتملة، ولا تستطيع الهيئة الوصول لهذه المرحلة لما عليها من أعباء أثقل عاتقها لولا أن ولي العهد لم يشد من أزرها ويوقظها من سباتها التي طال.
وتعطي هذه المبادرة مؤشرا اتصاليا هاما يضع المملكة في دورها الحقيقي كقائدة للنهضة التنموية في المنطقة، لتضمن إيصال المساعدات للسواعد التي تستحقها وتبذل من خلالها أقصى الجهود لتحويل الشرق الأوسط إلى أوروبا الجديدة، المشروع الحلم لسمو ولي العهد.
كما يغيب عن البعض منا أن الفساد له عدة أشكال ولا يقتصر على اختلاس وسرقة الأموال، بل يتلبس عدة لبوس، منها: الفساد السياسي، والوظيفي، والاقتصادي، وأحدها، الفساد الأخلاقي.
هذه المبادرة ستضيق من دوائر الفساد، التي تقوم عليها بعض الحكومات والمنظمات في العالم، وسينجلي الغطاء عن الفاسدين، كما أنها ستثبت للعالم مدى متانة دور المملكة في معظم المناحي التي تؤثر في الساحة الدولية.
قبل إقفال القوس، هذا الحدث العالمي الهام لو تم دون اكتمال عقده الاتصالي الفعال كما ظهر لما أصبح له أثر ولم يحصد أي تأييد عالمي، ومن ذلك أرفع قبعة التقدير والاحترام لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد وطاقمها الذي غير الصورة الذهنية للهيئة تماما عبر العمليات الاتصالية المناسبة لها، حيث أبرزت جهودها وحققت معظم أهدافها رغم الاختلاف الجذري لرسائلها الإعلامية.
SalehAL3bdli@
كيف أضمن أن تبرعي يروح للمستحقين في لبنان وما راح يأخذه حزب الله؟
وأكثر من تلك التساؤلات تقرع أبوابها عندما تحل نكبة على دولة عالمية أو عربية، النازع الإنساني الفطري فينا هو ما يدفعنا لذلك، لكن استغل تلك الطيبة كثير من أصحاب النوايا السيئة والتي أصبحت من خلال دعمنا لها تشهر العداء والحرب ضدنا بأموالنا، مما قاد المملكة إلى أن تفرض أشد العقوبات على كل تلك التبرعات غير المشروعة، وسنت عليها القوانين كما وفرت لها البدائل.
ولاستمرارية تلك الأعمال الخيرة والضمانات بشكل أفضل، ولدت (مبادرة الرياض) التي تؤسس لمنصة عالمية تربط بين أجهزة مكافحة الفساد لتبادل المعلومات حول العالم، عبر 3 منصات لتحقيق الهدف العالمي المشترك وهو الحد من الفساد.
هذه الخطوة تعكس جهدا كبيرا تم بذله من المملكة، وعلى وجه الخصوص من قبل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، حتى أنها تعطي رسائل رادعة وغير مباشرة لكل من تسول له نفسه داخليا لأي ميول فاسدة محتملة، ولا تستطيع الهيئة الوصول لهذه المرحلة لما عليها من أعباء أثقل عاتقها لولا أن ولي العهد لم يشد من أزرها ويوقظها من سباتها التي طال.
وتعطي هذه المبادرة مؤشرا اتصاليا هاما يضع المملكة في دورها الحقيقي كقائدة للنهضة التنموية في المنطقة، لتضمن إيصال المساعدات للسواعد التي تستحقها وتبذل من خلالها أقصى الجهود لتحويل الشرق الأوسط إلى أوروبا الجديدة، المشروع الحلم لسمو ولي العهد.
كما يغيب عن البعض منا أن الفساد له عدة أشكال ولا يقتصر على اختلاس وسرقة الأموال، بل يتلبس عدة لبوس، منها: الفساد السياسي، والوظيفي، والاقتصادي، وأحدها، الفساد الأخلاقي.
هذه المبادرة ستضيق من دوائر الفساد، التي تقوم عليها بعض الحكومات والمنظمات في العالم، وسينجلي الغطاء عن الفاسدين، كما أنها ستثبت للعالم مدى متانة دور المملكة في معظم المناحي التي تؤثر في الساحة الدولية.
قبل إقفال القوس، هذا الحدث العالمي الهام لو تم دون اكتمال عقده الاتصالي الفعال كما ظهر لما أصبح له أثر ولم يحصد أي تأييد عالمي، ومن ذلك أرفع قبعة التقدير والاحترام لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد وطاقمها الذي غير الصورة الذهنية للهيئة تماما عبر العمليات الاتصالية المناسبة لها، حيث أبرزت جهودها وحققت معظم أهدافها رغم الاختلاف الجذري لرسائلها الإعلامية.
SalehAL3bdli@