تعتري تنمية المهارات الشخصية وتحسين الذات بعض العقبات، ولتخطي تلك الحواجز ينبغي العمل بشكل جدي واتباع منهجية واضحة لإحداث التغيير والابتعاد عن النمطية.

كما أن تحسين الذات ليس بالأمر السهل دائما، فهناك عيوب شائعة يقع فيها الطلاب في تأخير تقدمهم.

بدوره وضح موقع Accredited Schools Online هذه المزالق الشائعة وكيفية تجنبها.

فعل الكثير في وقت قليل

من السهل أن نبدأ بقوة عندما نكون متحمسين لأهدافنا في تحسين الذات، لكن من المهم النظر إلى قطعة واحدة في كل مرة.

إذا كنا نركز على كل شيء، فنحن لا نتحسن في أي شيء. يجب أن يتباطأ طلاب الجامعات وأن يكونوا مدركين للغاية ومنهجيين بشأن المسار الذي يخططون له لتحسين الذات.

مقارنة أنفسنا بالآخرين

من الصعب التركيز على تحسين الذات عندما نكون قلقين بشأن الآخرين، فيمكن أن يصبح الطلاب سلبيين للغاية تجاه أنفسهم، ويمكن أن يصبحوا غارقين في محاولة أن يكونوا مثل شخص آخر، بدلا من إجراء مقارنات مع أشخاص آخرين، يجب على طلاب الجامعات التركيز على تقدمهم الخاص، وتذكر أنه حتى لو كان صغيرا، فإنه لا يزال يتقدم وسيزداد بمرور الوقت.

تحديد أهداف غير واقعية أو غير قابلة للتحقيق

الرغبة في إحداث التغيير هي صفة رائعة، وكما رأينا هي الخطوة الأولى في تحسين الذات. ومع ذلك، فإننا في بعض الأحيان نضحي بالكثير مما نحن عليه بالفطرة بحيث لا يكون التغيير مثمرا.

فمن الأفضل للطلاب دوما وضع أهداف منطقية يتمكنون من تحقيقها، وبالتالي يشعرون بقيمة النجاح.

امتلاك عقلية ثابتة

الاعتقاد بأن شيئا ما بعيد المنال بسبب نمط الحياة

بدلا من النظر إلى هدف أو فكرة ورؤيتها على أنها شيء لا يتناسب بالضرورة في الوقت الحالي، قم بتغيير طريقة تفكيرك لاستكشاف طرق فعلية لجعلها جزءا من روتينك اليومي وتوقعاتك الشخصية.