حملة مجتمعية ترفد الحفاظ على البيئة الطبيعية في العلا
الخميس / 22 / شوال / 1442 هـ - 21:20 - الخميس 3 يونيو 2021 21:20
من خلال حملتها المجتمعية التي أطلقتها بعنوان (معا لتبقى العلا مكانا أجمل)، ضمن مبادراتها المتعددة في مجال حماية البيئة، تؤكد الهيئة الملكية لمحافظة العلا التزامها ببيئة مستدامة، تتماشى مع طموح المملكة للحد من انبعاثات الكربون بنسبة 60% لتكتمل مع الجهود الوطنية ومستهدفات رؤية المملكة 2030 لحماية البيئة، ومبادرتي ولي العهد (السعودية الخضراء)، و(الشرق الأوسط الأخضر).
وتستمر جهود الهيئة، في إطلاق مبادراتها وبرامجها المعنية بالحفاظ على البيئة الطبيعية لمحافظة العلا ومواقعها التراثية.
وأوضح عضو المجلس التنسيقي للهيئة الدكتور حامد الشويكان لـ»مكة» أن مبادرتي ولي العهد (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر) تسهمان في جودة الحياة نحو مجتمع صحي فعال وأكثر حيوية؛ لأن زيادة المساحة الخضراء يزيد من نسبة الأكسجين لمكافحة التصحر ويساعد في تلطيف الأجواء، فالعلا واجهة وطنية وأيقونة سياحية للمملكة، فثقافة أهل العلا محبة للجمال والمحافظة على تاريخ منطقتهم فقد توارثوا حب الزراعة؛ حيث إن معظم عوائلها لديهم مزارع يعملون فيها هم وأبناؤهم، والمزارع من صميم هويتهم عبر التاريخ الممتد لآلاف السنين وهم أكثر حرصا على الاستفادة من إعادة تدوير مخلفات النخيل بمزارعهم. وأضاف «تأتي أهمية تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج أسمدة عضوية وضرورية باتباع الممارسات الزراعية الحديثة التي دأبت الهيئة على فتح ورش عمل لأصحاب المزارع لتثقيفهم بآخر المستجدات العلمية في هذا المجال كما أن التدوير فضلا عن أهميته البيئية يعتبر موردا اقتصاديا عالي القيمة وعلى سبيل المثال فإن مخلفات النخيل مجدية جدا بتصنيع الأخشاب ومواد البناء من البيئة المحلية فضلا عن الأسمدة وغيرها وفي ذلك دعم للاقتصاد المحلي والوطني وبما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030».
وتستمر جهود الهيئة، في إطلاق مبادراتها وبرامجها المعنية بالحفاظ على البيئة الطبيعية لمحافظة العلا ومواقعها التراثية.
وأوضح عضو المجلس التنسيقي للهيئة الدكتور حامد الشويكان لـ»مكة» أن مبادرتي ولي العهد (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر) تسهمان في جودة الحياة نحو مجتمع صحي فعال وأكثر حيوية؛ لأن زيادة المساحة الخضراء يزيد من نسبة الأكسجين لمكافحة التصحر ويساعد في تلطيف الأجواء، فالعلا واجهة وطنية وأيقونة سياحية للمملكة، فثقافة أهل العلا محبة للجمال والمحافظة على تاريخ منطقتهم فقد توارثوا حب الزراعة؛ حيث إن معظم عوائلها لديهم مزارع يعملون فيها هم وأبناؤهم، والمزارع من صميم هويتهم عبر التاريخ الممتد لآلاف السنين وهم أكثر حرصا على الاستفادة من إعادة تدوير مخلفات النخيل بمزارعهم. وأضاف «تأتي أهمية تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج أسمدة عضوية وضرورية باتباع الممارسات الزراعية الحديثة التي دأبت الهيئة على فتح ورش عمل لأصحاب المزارع لتثقيفهم بآخر المستجدات العلمية في هذا المجال كما أن التدوير فضلا عن أهميته البيئية يعتبر موردا اقتصاديا عالي القيمة وعلى سبيل المثال فإن مخلفات النخيل مجدية جدا بتصنيع الأخشاب ومواد البناء من البيئة المحلية فضلا عن الأسمدة وغيرها وفي ذلك دعم للاقتصاد المحلي والوطني وبما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030».