الملعب

الهلال ضمن قائمة الصامدين أمام كورونا

صحيفة مكة
تأثرت كرة القدم حول العالم كثيرا بجائحة كورونا، مما أجبر عددا من اتحادات كرة القدم على إلغاء دورياتها مثل الاتحاد الإماراتي عندما ألغى دوري العام الماضي بدون تحديد البطل، كما أن أندية دوري الدرجة الأولى البلجيكي صادقت على قرار رابطة المحترفين، القاضي بإنهاء الموسم الرياضي عقب انتشار فيروس كورونا في البلاد، وتتويج فريق كلوب بروج بلقب الدوري رسميا، وذلك لتصدره الترتيب بفارق 15 نقطة عن أقرب منافسيه.

في المقابل، صمدت اتحادات أخرى وأصرت على تكملة الدوري مقابل تطبيق احترازات صارمة، من بينها تغييب الجماهير عن المدرجات.

وكما تأثرت فرق بهذه الجائحة، هناك فرق لم تتأثر بها ونجحت في الحفاظ على مكتسباتها، محافظة على ألقابها مثل الهلال الذي نجح في تحقيق لقب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للمرة الثانية على التوالي، والـ17 بشكل عام.

وعلى خطى الهلال، سارت فرق أخرى كفريق بايرين ميونيخ الألماني الذي استطاع تحقيق لقب الدوري للمرة التاسعة على التوالي، والـ31 على مستوى تاريخ الدوري الألماني (بوندسليجا).

كما احتفظ أياكس أمستردام بلقب الدوري الهولندي للمرة الثالثة على التوالي.

ويضاف فريق الترجي التونسي للقائمة، حيث حقق لقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي، والـ31 كأكثر فريق تونسي حقق لقب الدوري.

كما ينضم للقائمة فريق تشرين السوري الذي نجح في تحقيق اللقب مرتين متتاليتين.

وفي الدوري الإنجليزي، فشل ليفربول في المحافظة على اللقب، حيث توج مانشستر سيتي بطلا، وهو نفس الحال في الإيطالي، حيث نجح انتر ميلان في العودة لتحقيق البطولات بعد غياب 10 سنوات تسيد فيها يوفنتوس على لقب الدوري.

وفي فرنسا تكرر الأمر نفسه، حيث فاز فريق ليل بلقب الدوري بعد غياب 9 سنوات، رافضا احتفاظ باريس سان جيرمان بالبطولة.

وأيضا في إسبانيا نجح أتليتكو مدريد في التتويج بلقب الدوري بعد غياب 6 سنوات، كاسرا سلسلة احتكار طويلة للقب بين العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، حيث يعود آخر فوز لأتلتيكو بلقب الدوري إلى موسم 2013 /2014.

وعلى المستوى العربي، عاد فريق العربي الكويتي لتحقيق لقب الدوري بعد غياب طويل، حيث يعود آخر لقب حققه إلى عام 2001 ليتساوى بذلك مع القادسية في عدد مرات الفوز بلقب الدوري بواقع 17 لكل منهما.

وفي البحرين توج الفراع باللقب بعد أن توج به في الموسم الماضي فريق الحد.

أما في قطر، فقد خطف اللقب فريق السد، علما أن الدحيل هو من كان بطلا للنسخة الماضية.