تقرير سري: التفجيرات النووية أصابت إيران في مقتل
4 مواقع مشبوهة تزيد من شكوك الوكالة الدولية للطاقة الذريةكوهين: اخترقنا قلب إيران وكشفنا أسرار برنامجها النوويجروسي: قلق لعدم توصل المفاوضات إلى نتائج ملموسة
الثلاثاء / 20 / شوال / 1442 هـ - 20:28 - الثلاثاء 1 يونيو 2021 20:28
كشفت تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة النووية أن التفجيرات الأخيرة التي شهدها عدد من المنشآت النووية الإيرانية، أصابت طهران في العمق وأدت إلى خسائر كبيرة، وأثرت على عمليات تخصيب اليورانيوم.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن الوكالة الدولية توصلت إلى استنتاجات بأن إنتاج إيران من الوقود النووي تراجع خلال الأسابيع الأخيرة على خلفية الانفجار الأخير لمنشأة نطنز النووية، وأشارت إلى أن الانخفاض في الإنتاج الذي توصلت له الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير سري تم تداوله، يعطي أول نظرة جوهرية حول تأثير الحادث، الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في نطنز، ودمر المئات من أجهزة الطرد المركزي المسؤولة عن عمليات تخصيب اليورانيوم.
انخفاض حاد
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية «إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد بنحو 273 كجم في الأشهر الثلاثة المنتهية في 22 مايو، أي ما يزيد قليلا عن نصف زيادة مخزون إيران البالغ 525 كجم في الربع السابق، كما ذكرت الوكالة أنه في 24 مايو، كان هناك 20 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي تعمل في محطة تخصيب الوقود في نطنز، وهو انخفاض حاد عن ما قبل حادث أبريل. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها أن إيران لم تنتج سوى 2.4 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %، وهي نسبة التخصيب التي رفعتها طهران بعد أسبوع من حادث نطنز، كما بلغ مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % 63 كجم.
قلق دولي
وفي تفاصيل التقرير انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تعاون إيران في تفسير اكتشاف الوكالة لمواد نووية غير معلنة في عدة مواقع منذ خريف عام 2019.
وجاء في التقرير أن مدير الوكالة الأممية رافايل جروسي، قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة، وذلك في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسؤولين إيرانيين.
وتفيد تقديرات الوكالة بأن مخزون إيران من اليورانيوم ضعيف التخصيب المتراكم بلغ 3241 كجم علما أن السقف المسموح به هو 300 كجم فقط.
وتخلت إيران عن التزاماتها بالاتفاق النووي المعروف باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة) تدريجيا بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الصفقة التي تضم بجانبهما أيضا بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين وألمانيا، وتسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء لا تتجاوز 4% للاستخدام السلمي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
أماكن مشبوهة
وهدفت محادثات الوكالة الدولية للطاقة مع إيران التي بدأت في أبريل إلى توضيح إمكانية وجود مواد نووية في مواقع عدة، وأوضحت الوكالة أن أماكن وجود هذه المواقع راهنا تجهلها الوكالة.
وفي تقريرها السابق في فبراير، تحدثت الوكالة الأممية عن واحد من هذه المواقع من دون أن تسميه، والأرجح أنه مخزن إقليم توركوز أباد في محافظة طهران، وأشارت في تقريرها الحالي إلى ما إجماله ثلاثة مواقع، لافتة إلى موقع رابع (لم ترد إيران على أسئلة الوكالة) في شأنه.
والتقرير الذي سيناقشه مجلس حكام الوكالة في الأيام المقبلة، يركز كذلك على مخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي راكمته طهران وباتت كميته تفوق بنحو 16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015.
انفجار أبريل
وكان مجمع نطنز، إحدى المنشآت النووية الرئيسية في البلاد، تعرض لانفجار يوم 11 أبريل الماضي قللت منه إيران في البداية قبل أن تلقي باللوم على إسرائيل، ورفضت إسرائيل التعليق على الحادث، وهو واحد من عدة حوادث بالمنشآت النووية الإيرانية على مدى الأشهر الـ18 الماضية.
واتهمت طهران في ذلك الوقت، إسرائيل، بتدبير الهجوم لتقويض بدء المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في فيينا بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018 وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.
اختراق طهران
وفي دلالة على الخسائر العميقة التي تعرضت لها إيران في الفترة الماضية، قال رئيس الموساد يوسي كوهين، في حفل وداع أقيم بمناسبة مغادرته منصبه «إن إسرائيل تمكنت من اختراق قلب إيران خلال فترة السنوات الخمس التي قضاها على رأس المؤسسة».
كيف تراجع مخزون إيران من اليورانيوم؟
525 كجم في الربع الأول من 2021.
273 كجم في الربع الثاني من 2021.
11 أبريل تعرض مجمع نطنز لحريق وانفجار كبير.
2.4 كجم إنتاج إيران بعد أسبوع من حادث نطنز.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أن الوكالة الدولية توصلت إلى استنتاجات بأن إنتاج إيران من الوقود النووي تراجع خلال الأسابيع الأخيرة على خلفية الانفجار الأخير لمنشأة نطنز النووية، وأشارت إلى أن الانخفاض في الإنتاج الذي توصلت له الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير سري تم تداوله، يعطي أول نظرة جوهرية حول تأثير الحادث، الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في نطنز، ودمر المئات من أجهزة الطرد المركزي المسؤولة عن عمليات تخصيب اليورانيوم.
انخفاض حاد
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية «إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد بنحو 273 كجم في الأشهر الثلاثة المنتهية في 22 مايو، أي ما يزيد قليلا عن نصف زيادة مخزون إيران البالغ 525 كجم في الربع السابق، كما ذكرت الوكالة أنه في 24 مايو، كان هناك 20 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي تعمل في محطة تخصيب الوقود في نطنز، وهو انخفاض حاد عن ما قبل حادث أبريل. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها أن إيران لم تنتج سوى 2.4 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %، وهي نسبة التخصيب التي رفعتها طهران بعد أسبوع من حادث نطنز، كما بلغ مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % 63 كجم.
قلق دولي
وفي تفاصيل التقرير انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تعاون إيران في تفسير اكتشاف الوكالة لمواد نووية غير معلنة في عدة مواقع منذ خريف عام 2019.
وجاء في التقرير أن مدير الوكالة الأممية رافايل جروسي، قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة، وذلك في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسؤولين إيرانيين.
وتفيد تقديرات الوكالة بأن مخزون إيران من اليورانيوم ضعيف التخصيب المتراكم بلغ 3241 كجم علما أن السقف المسموح به هو 300 كجم فقط.
وتخلت إيران عن التزاماتها بالاتفاق النووي المعروف باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة) تدريجيا بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الصفقة التي تضم بجانبهما أيضا بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين وألمانيا، وتسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء لا تتجاوز 4% للاستخدام السلمي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
أماكن مشبوهة
وهدفت محادثات الوكالة الدولية للطاقة مع إيران التي بدأت في أبريل إلى توضيح إمكانية وجود مواد نووية في مواقع عدة، وأوضحت الوكالة أن أماكن وجود هذه المواقع راهنا تجهلها الوكالة.
وفي تقريرها السابق في فبراير، تحدثت الوكالة الأممية عن واحد من هذه المواقع من دون أن تسميه، والأرجح أنه مخزن إقليم توركوز أباد في محافظة طهران، وأشارت في تقريرها الحالي إلى ما إجماله ثلاثة مواقع، لافتة إلى موقع رابع (لم ترد إيران على أسئلة الوكالة) في شأنه.
والتقرير الذي سيناقشه مجلس حكام الوكالة في الأيام المقبلة، يركز كذلك على مخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي راكمته طهران وباتت كميته تفوق بنحو 16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015.
انفجار أبريل
وكان مجمع نطنز، إحدى المنشآت النووية الرئيسية في البلاد، تعرض لانفجار يوم 11 أبريل الماضي قللت منه إيران في البداية قبل أن تلقي باللوم على إسرائيل، ورفضت إسرائيل التعليق على الحادث، وهو واحد من عدة حوادث بالمنشآت النووية الإيرانية على مدى الأشهر الـ18 الماضية.
واتهمت طهران في ذلك الوقت، إسرائيل، بتدبير الهجوم لتقويض بدء المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في فيينا بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018 وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.
اختراق طهران
وفي دلالة على الخسائر العميقة التي تعرضت لها إيران في الفترة الماضية، قال رئيس الموساد يوسي كوهين، في حفل وداع أقيم بمناسبة مغادرته منصبه «إن إسرائيل تمكنت من اختراق قلب إيران خلال فترة السنوات الخمس التي قضاها على رأس المؤسسة».
كيف تراجع مخزون إيران من اليورانيوم؟
525 كجم في الربع الأول من 2021.
273 كجم في الربع الثاني من 2021.
11 أبريل تعرض مجمع نطنز لحريق وانفجار كبير.
2.4 كجم إنتاج إيران بعد أسبوع من حادث نطنز.