فلسطين تتهم إسرائيل بالعودة لاقتحام الأقصى
مصر تضغط لاستمرار وقف إطلاق النار.. ومسؤولة أممية تتحدث عن وضع مفجع
الاحد / 11 / شوال / 1442 هـ - 22:11 - الاحد 23 مايو 2021 22:11
فيما اتهمت الخارجية الفلسطينية المحتل الإسرائيلي بالعودة إلى اقتحام الأقصى والاستهتار بجهود الوساطة الدولية، تبذل مصر جهودا مكوكية لاستمرار الهدنة وتثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، استمرار اقتحامات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، لباحات المسجد الأقصى في القدس، وقالت في بيان صحفي، «إن إسرائيل ما تزال متمسكة بمشروعها التهويدي للمسجد الأقصى عبر تكريس تقسيمه الزماني وصولا لتقسيمه المكاني».
وأعادت إسرائيل صباح أمس فتح الحرم القدسي أمام «زيارة» اليهود، وذلك بمرافقة قوات من الشرطة، وكان المكان مغلقا أمام غير المسلمين خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان وأيام التوتر الماضية، واعتقلت حارسين من دائرة الأوقاف الإسلامية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن الاقتحامات التي تمت استفزاز فظ لمشاعر المسلمين واستمرار للعدوان على شعبنا عامة، وعلى القدس ومقدساتها خاصة، كما أنها استخفاف بالمواقف الدولية التي واكبت العدوان الأخير، والتي طالبت إسرائيل بوقف اعتداءاتها على القدس.
من جهتها كثفت مصر مساعيها، ووصل وفد أمني إلى قطاع غزة أمس، ضمن مساعيه لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ فجر الجمعة، وهي الزيارة الثانية للوفد إلى قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية للقاء قيادات حركة حماس.
وقال مصدر في حماس إن الوفد الذي وصل إلى غزة عبر حاجز «بيت حانون» مع إسرائيل، سيبحث مع قيادة الحركة ترتيبات ما بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر المصدر أن حماس مصرة على التمسك بمطالبها بشأن وقف ممارسات إسرائيل بحق المسجد الأقصى وخطط تهجير سكان حي الشيخ جراح في شرق القدس، إضافة إلى إدخال تسهيلات جوهرية على حصار غزة.
وبحسب المصدر، فإنه من المقرر أن يبحث الوفد المصري مع قيادة حماس تصورات مقترحة لترتيبات بدء إعادة إعمار قطاع غزة عقب جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.
على صعيد متصل قالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، أمس، «إن التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة فاقم الوضع الإنساني المفجع أصلا لسكان القطاع».
وأبرزت، خلال مؤتمر صحفي عقدته في غزة، أن السكان تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها على مدى 11 يوما من الأعمال القتالية، خلال موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.
وقالت هاستينجز «التقيت مع أسر عدة تكبدت أضرارا فادحة في الجولة الأخيرة من الأعمال القتالية، والتقيت أيضا أبا فقد زوجته وأربعة من أطفاله الخمسة، وشهدت بأم عيني الأسر المهجرة التي دمرت منازلها عن بكرة أبيها».
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، استمرار اقتحامات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، لباحات المسجد الأقصى في القدس، وقالت في بيان صحفي، «إن إسرائيل ما تزال متمسكة بمشروعها التهويدي للمسجد الأقصى عبر تكريس تقسيمه الزماني وصولا لتقسيمه المكاني».
وأعادت إسرائيل صباح أمس فتح الحرم القدسي أمام «زيارة» اليهود، وذلك بمرافقة قوات من الشرطة، وكان المكان مغلقا أمام غير المسلمين خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان وأيام التوتر الماضية، واعتقلت حارسين من دائرة الأوقاف الإسلامية.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن الاقتحامات التي تمت استفزاز فظ لمشاعر المسلمين واستمرار للعدوان على شعبنا عامة، وعلى القدس ومقدساتها خاصة، كما أنها استخفاف بالمواقف الدولية التي واكبت العدوان الأخير، والتي طالبت إسرائيل بوقف اعتداءاتها على القدس.
من جهتها كثفت مصر مساعيها، ووصل وفد أمني إلى قطاع غزة أمس، ضمن مساعيه لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ فجر الجمعة، وهي الزيارة الثانية للوفد إلى قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية للقاء قيادات حركة حماس.
وقال مصدر في حماس إن الوفد الذي وصل إلى غزة عبر حاجز «بيت حانون» مع إسرائيل، سيبحث مع قيادة الحركة ترتيبات ما بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر المصدر أن حماس مصرة على التمسك بمطالبها بشأن وقف ممارسات إسرائيل بحق المسجد الأقصى وخطط تهجير سكان حي الشيخ جراح في شرق القدس، إضافة إلى إدخال تسهيلات جوهرية على حصار غزة.
وبحسب المصدر، فإنه من المقرر أن يبحث الوفد المصري مع قيادة حماس تصورات مقترحة لترتيبات بدء إعادة إعمار قطاع غزة عقب جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.
على صعيد متصل قالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، أمس، «إن التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في غزة فاقم الوضع الإنساني المفجع أصلا لسكان القطاع».
وأبرزت، خلال مؤتمر صحفي عقدته في غزة، أن السكان تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها على مدى 11 يوما من الأعمال القتالية، خلال موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل.
وقالت هاستينجز «التقيت مع أسر عدة تكبدت أضرارا فادحة في الجولة الأخيرة من الأعمال القتالية، والتقيت أيضا أبا فقد زوجته وأربعة من أطفاله الخمسة، وشهدت بأم عيني الأسر المهجرة التي دمرت منازلها عن بكرة أبيها».