أظهرت بيانات حكومية صينية أمس احتلال السعودية المرتبة الأولى كأكبر مزود للنفط الخام للصين في يونيو الماضي على الرغم من تراجع صادراتها بنسبة 14.1% لتصل إلى 1.1 مليون برميل يوميا، تليها روسيا التي بلغت صادراتها مليون برميل يوميا مرتفعة بنسبة 8.6%. وذكرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية أن أنجولا جاءت في المرتبة الثالثة بعدما ارتفعت صادراتها بنسبة 22.5% لتصل إلى 909 آلاف برميل يوميا، تليها إيران وعمان على التوالي. وأوضحت البيانات أن صادرات النفط الخام الكويتي للصين سجلت في يونيو الماضي ارتفاعا بنسبة 45.1% عن العام الماضي، لتصل إلى 1.36 مليون طن أي ما يعادل 327 ألف برميل يوميا. وذكرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية أن صادرات النفط الخام الكويتي للصين تجاوزت في الشهر الماضي 300 ألف برميل للشهر الثاني على التوالي. وأوضحت البيانات أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام نما في الشهر الماضي بنسبة 3.8% على أساس سنوي ليصل إلى 30.62 مليون طن أي 7.49 ملايين برميل يوميا. وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعت في تقريرها (توقعات الطاقة قصيرة الأجل) الذي نشر في وقت سابق من الشهر الحالي نمو استهلاك الصين من النفط وغيره من أنواع الوقود السائل بنحو 0.8 مليون برميل يوميا في العام الحالي والمقبل مدفوعا بزيادة استخدام البنزين ووقود الطائرات وسوائل الغاز الهيدروكربونية لتعويض النقص في استهلاك وقود الديزل.