حقق الاقتصاد التعاوني انتشار وتطورا ملحوظا خلال فترة قصيرة من عمره لم تتجاوز 5 سنوات، حيث حققت بعض الشركات المنضوية تحت هذا التعريف نتائج بلغت في بعضها 6000% متجاوزة ما حققته كبرى الشركات العالمية خلال سنوات طويلة، ويعود الفضل في هذا إلى تكنولوجيا المعلومات، التي تمكن من توزيع وتبادل وإعادة استخدام فائض السلع والخدمات، وتسهل الاتصال بين من يحتاج السلعة والخدمة ومن يقدمها. تعظيم مشاركة الأفراد وتتطلع شركات كثيرة تعمل تحت هذه المسمى إلى دور مهم في تعظيم مشاركة ما لدى الأشخاص من مهارات وممتلكات دون حواجز، مما يعني أن المستهلكين سوف يسعون للحصول على ما يحتاجونه فيما بينهم بدلا من الذهاب إلى المنظمات والهيئات. وتعد شركة أوبرا من بين الشركات التي حققت سرعة انتشار الاقتصاد التعاوني عالميا وإقليميا، فقد زادت استثمارات الشركة 6000% على مدار خمس سنوات، إذ ارتفع النمو التمويلي من 200 ألف دولار عام 2009 إلى 1.2 مليار دولار عام 2014. ثم عادت الشركة الشهر الماضي لتجذب استثمارا بـ 3.5 مليارات دولار من «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي. خدمة تأجير الغرف أيضا يعد موقع «إير بي إن بي» Airbnb في سان فرانسيسكو من أبرز الأمثلة على مدى ازدياد وانتشار الاقتصاد التعاوني حول العالم، فحسب «ايكونوميست» ارتفع عدد مستخدمي الموقع الذي يتيح تأجير واستئجار 250 ألف غرفة في 30 ألف مدينة داخل 192 دولة في العالم من 47 ألف شخص عام 2010 إلى 17 مليون شخص عام 2015 وزاد نمو الشركة بنسبة 750% منذ عام 2009، مصحوبا بزيادة في التمويل من 7 ملايين و200 ألف دولار في عام 2010، إلى 450 مليون دولار عام 2014، ليصل تقييم الشركة إلى 10 مليارات دولار. أبرز الأشياء المرشح لدخول الاقتصاد التعاوني

• معدات السلامة
• المنتجات
• المكان: المنزل والسكن
• الطعام أو القطاع الغذائي
• الملابس والألعاب
• الأدوات والمعدات
• وسائل النقل
• الأعمال الشخصية
• الخدمات اللوجستية: الشحن المحلي - التخزين