معرفة

احتمالات سقوط الصاروخ الصيني لا تشمل الشرق الأوسط

.
استبعدت وكالة الفضاء الأوروبية الشرق الأوسط من احتمالات سقوط حطام الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة، وحددت جزءا من الأرض بين خطوط العرض التي تقع على بعد 41.5 درجة شمالا و41.5 درجة جنوبا.

ويشمل ذلك أجزاء من إسبانيا وإيطاليا والبرتغال ومالطا واليونان، وتعد أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية والجنوبية وجنوب آسيا وإفريقيا وأستراليا من مناطق الخطر.

وتوقعت الوكالة دخول حطام الصاروخ الصيني إلى الغلاف الجوي للأرض يوم الأحد المقبل في الساعة 0731 بتوقيت جرينتش، زائد أو ناقص نحو 18 ساعة، وشددت على أن جميع التنبؤات مشكوك بها.

وقللت وسائل إعلام حكومية صينية من المخاوف بشأن سقوط حطام الصاروخ، حيث جاء في صحيفة (جلوبال تايمز) الناطقة باسم الدولة عن خبير «إنه من المرجح جدا أن يسقط الحطام في المياه الدولية ولا داعي للقلق».

ووصفت التحذيرات «إنها لا شيء سوى ضجيج غربي بشأن تهديد الصين فيما يتعلق بتقدم تكنولوجيا الفضاء».

وقال عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد «إنه سيكون في أسوأ الأحوال مثل تحطم طائرة صغيرة لكنه امتد في خط يزيد على مئات الكيلومترات».

وقال «إنه من غير المؤكد عدد الشظايا المتبقية بعد العودة، ولكنها تكفي لإحداث أضرار».