مؤسسة مطوفي تركيا تراقب حافلات الحجاج الكترونيا
السبت / 18 / شوال / 1437 هـ - 01:15 - السبت 23 يوليو 2016 01:15
وقعت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا أمس الأول اتفاقية مع جامعة أم القرى لتنفيذ مشروع النظام التقني لمتابعة ومراقبة حافلات النقل الترددي الكترونيا التي سينفذها معهد خادم الحرمين الشريفين لأحداث الحج والعمرة، واتفاقية الإشراف على مشروع أتمتة أعمال مؤسسة حجاج تركيا مع بيت خبرة الاتجاهات المتقدمة لأمن المعلومات التابع للجامعة.
وقال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس إن توقيع هاتين الاتفاقيتين من شأنه تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحجاج، والرقي بما يتوافق مع دعم الحكومة في ظل الإمكانات التي تمتلكها الجامعة، خاصة في الجانب البحثي لخدمات الحج والعمرة، لافتا إلى أن الجامعة ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة تقدم نحو 70 بحثا ودراسة علمية، وتتنبأ بالتحديات التي قد تواجه الحجاج لمعالجتها، والحد من أثرها على ضيوف بيت الله الحرام.
وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عاطف أصغر أن المعهد اقترح نظام النقل الترددي في 1416هـ، وتولى المعهد تشغيله وإدارته في ذلك العام لنقل حجاج مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا، ونظرا لنجاح التجربة تم التوسع في هذا النظام ليشمل عددا من مؤسسات الطوافة وبإدارة مباشرة من قبل وزارة الحج والعمرة؛ مشيرا إلى أن مبادرة مؤسسة حجاج تركيا في هذا العام لتنفيذ وتطوير نظام تقني لمتابعة حافلات النقل الترددي في المراحل المختلفة وقياس الأداء، بالتعاون مع المعهد لدليل واضح نحو سعي المؤسسة المستمر لتطوير خدماتها لراحة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام.
وبين رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق عنقاوي أن هذا المشروع له أثر كبير على الرقي بالخدمة المقدمة لحجاج المؤسسة، وذلك في تنقلاتهم في مكة وبين المشاعر المقدسة، والذي يتيح للعاملين متابعة الحافلات ومعرفة إعداد الحجاج المتواجدين بعرفات أو منى أو مزدلفة الذين تم نقلهم والمتبقين، مشيرا إلى أن الحافلات لها مسارات معينة من المجلس التنسيقي للنقل، وبهذا النظام نستطيع معرفة أعداد الحافلات وأماكنها ومعرفة الحجاج الموجودين فيها، لافتا إلى أن المتابعة تتم آليا، وهناك غرفة عمليات في مشعر منى، وجميع الأجهزة الالكترونية المطبقة في المشروع خرجت كبراءات اختراع مسجلة بالمملكة.