السيسي: ما يحدث في مصر يثير استياء جماعة الإخوان
التحريض خطير وغير مقبول ونعرف الفرق بين الحرية والفوضى
الاحد / 13 / رمضان / 1442 هـ - 01:51 - الاحد 25 أبريل 2021 01:51
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نفيه للتقارير التي تتحدث عن زيادة المعتقلين في مصر، وأكد في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» الألمانية نشرتها على موقعها الالكتروني أمس «ليس لدينا هذا العدد الكبير من السجون التي يمكن أن تستوعب هذا العدد من السجناء، نحن لا نحبس أي شخص بسبب آرائه السياسية».
وأشار السيسي إلى أن ما يجري في مصر حاليا يثير استياء جماعة الإخوان المسلمين، التي وصلت إلى السلطة عقب مساع دامت 90 عاما ثم ثار عليها الشعب بعد عام واحد من توليها السلطة على حد تعبيره، مضيفا أن الجماعة تحاول لذلك نقل انطباع سلبي عن حالة حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية في مصر، بغرض تشكيل ضغط أوروبي على مصر، وقال «لكنني أريد إخراج المصريين من موقف صعب حتى لا تنهار مصر مثل دول أخرى، نريد أن نصبح دولة دستورية. كل ما في الأمر أننا دولة يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة وعلينا أن نواجه واقعا قاسيا».
وذكر السيسي أن النقد مسموح به للجميع، لكن يجب أن يكون «نقدا بناء وليس تحريضا»، وقال «الاستقرار مهم للغاية، خاصة في بلد مثل مصر يبلغ عدد سكانه 100 مليون نسمة ويشكل الشباب أكثر من 60% منه. نريد دولة دستورية، لكن التحريض على الانقلاب أمر خطير وغير مقبول».
وفي المقابل أكد السيسي أن «الأمن لا يجب أن يأتي على حساب الحرية، حتى في بلد يعاني من أوضاع صعبة مثل وضعنا»، وقال موجها حديثه لمحاور الصحيفة «لقد قطعت بلادك شوطا طويلا وهي الآن من بين أغنى البلدان في العالم. مصر بعيدة عن ذلك، لكن الناس هنا يريدون أن يكونوا قادرين على العيش، والسؤال هو ما إذا كانت أوروبا ترغب في مساعدتهم، مثل الحصول على تعليم جيد حتى يتمكنوا من معرفة الفرق بين حرية التعبير والفوضى، أو لتوفير فرص عمل لشبابنا».
وواصل السيسي موجها حديثه للمحاور «هل أنت مستعد في أوروبا لمساعدتنا حتى نتمكن أيضا من الحصول على المستوى نفسه من التعليم كما هو الحال في أوروبا؟ أو نظام صحي جيد مثل نظامك؟ لم ينزل الناس في بلادنا إلى الشوارع من أجل حرية التعبير، بل ليتمكنوا من العيش.
وأشار السيسي إلى أن ما يجري في مصر حاليا يثير استياء جماعة الإخوان المسلمين، التي وصلت إلى السلطة عقب مساع دامت 90 عاما ثم ثار عليها الشعب بعد عام واحد من توليها السلطة على حد تعبيره، مضيفا أن الجماعة تحاول لذلك نقل انطباع سلبي عن حالة حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية في مصر، بغرض تشكيل ضغط أوروبي على مصر، وقال «لكنني أريد إخراج المصريين من موقف صعب حتى لا تنهار مصر مثل دول أخرى، نريد أن نصبح دولة دستورية. كل ما في الأمر أننا دولة يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة وعلينا أن نواجه واقعا قاسيا».
وذكر السيسي أن النقد مسموح به للجميع، لكن يجب أن يكون «نقدا بناء وليس تحريضا»، وقال «الاستقرار مهم للغاية، خاصة في بلد مثل مصر يبلغ عدد سكانه 100 مليون نسمة ويشكل الشباب أكثر من 60% منه. نريد دولة دستورية، لكن التحريض على الانقلاب أمر خطير وغير مقبول».
وفي المقابل أكد السيسي أن «الأمن لا يجب أن يأتي على حساب الحرية، حتى في بلد يعاني من أوضاع صعبة مثل وضعنا»، وقال موجها حديثه لمحاور الصحيفة «لقد قطعت بلادك شوطا طويلا وهي الآن من بين أغنى البلدان في العالم. مصر بعيدة عن ذلك، لكن الناس هنا يريدون أن يكونوا قادرين على العيش، والسؤال هو ما إذا كانت أوروبا ترغب في مساعدتهم، مثل الحصول على تعليم جيد حتى يتمكنوا من معرفة الفرق بين حرية التعبير والفوضى، أو لتوفير فرص عمل لشبابنا».
وواصل السيسي موجها حديثه للمحاور «هل أنت مستعد في أوروبا لمساعدتنا حتى نتمكن أيضا من الحصول على المستوى نفسه من التعليم كما هو الحال في أوروبا؟ أو نظام صحي جيد مثل نظامك؟ لم ينزل الناس في بلادنا إلى الشوارع من أجل حرية التعبير، بل ليتمكنوا من العيش.