سابك تحقق خفضا للانبعاثات الناتجة عن حرق الغازات 56%
الجمعة / 11 / رمضان / 1442 هـ - 02:53 - الجمعة 23 أبريل 2021 02:53
سجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) نتائج مميزة في التزاماتها تجاه المناخ والطاقة وكفاءة استهلاك الموارد، بحسب تقرير الشركة للاستدامة لعام 2020، والذي أشار إلى أنه ومقارنة بعام الأساس 2010، نجحت سابك في 2020 في تحقيق مستويات خفض مهمة للانبعاثات الناتجة عن حرق الغازات بنسبة 56 %، وكثافة هدر المواد بنسبة 46.3 %، وكثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 15.5% وكثافة استهلاك الطاقة بنسبة 10.5%.
وفي 2020، عززت سابك أيضا التزامها بدعم الاقتصاد الدائري، ووسعت باقة المنتجات والخدمات الخاصة بمبادرتها (تروسيركل) دعما للجهود المبذولة عبر سلسلة القيمة، التي تعمل على إتمام دورة التعامل مع النفايات البلاستيكية.
وفي التقرير العاشر للاستدامة الذي صدر تحت عنوان (نزدهر بمسؤولية)، أوضحت (سابك) كيف تعمل مبادراتها على النهوض بالاقتصاد الدائري، ومعالجة قضايا تغير المناخ، وتضمين مبادئ الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في كل جانب من جوانب أعمالها.
ويعد التركيز على هذه الممارسات جزءا مهما من استراتيجية الاستدامة في (سابك) ومسيرتها التحولية، وقد أنشات في هذا العام لجنة توجيهية جديدة لإعداد التقارير الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بقيادة المدير المالي للشركة وتدمج سابك نهج الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بصورة شاملة، لتتمكن من الموازنة بين عوامل هذه الممارسات والاعتبارات المالية في عمليات اتخاذ القرارات.
ويبرز تقرير هذا العام دعم (سابك) لجهود الاستجابة العالمية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث أسهمت خلال عام 2020 بأكثر من 33.4 مليون دولار على هيئة تبرعات نقدية وعينية، شملت 212 نشاطا اجتماعيا استفاد منه أكثر من 35 مليون شخص في خمس قارات.
تحديات اقتصادية
وحول نشاط (سابك) في الاستدامة ومواجهة التحديات؛ قال نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف البنيان «مثل هذا العام تحديات اقتصادية جسيمة للمؤسسات التي لا تستطيع - أو لا ترغب - في التكيف مع التغيرات التي يمر بها العالم؛ لا سيما بعد أن أسهمت التقلبات الناجمة عن جائحة (كوفيد-19) في تسريع العديد من الاتجاهات التي كانت الشركات ذات التخطيط الاستراتيجي قد أخذتها بالحسبان مسبقا؛ ما أسفر عن استحداث طرق جديدة للعمل، وعزز التوجه إلى إعادة تقييم ما يمكن أن تقدمه الشركات من قيمة للموظفين والمساهمين والمجتمعات بأسرها، وبالتوازي مع ذلك، هناك أيضا ضرورة ملحة تتجدد يوما بعد يوم لحماية البيئة، والعمل وفق أولويات المجتمعات والحوكمة العالمية التي باتت تشكل (الواقع الجديد) فيما بعد الجائحة».
وأضاف «في ضوء هذا التغيير الحتمي، تقف (سابك) على أرض صلبة، متأهبة للازدهار، ومسترشدة بالتزاماتها المستمرة نحو الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وهو ما ساعدها بالفعل في تعزيز مرونة أعمالها، ورفع الكفاءة التشغيلية، والاستثمار في التقنيات الجديدة منخفضة الكربون في الوقت المناسب».
تبني الابتكار
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي للاستدامة والتقنية والابتكار في (سابك) الدكتور بوب موهان «التزمت (سابك) بالتصدي للتحديات التي تواجه صناعاتها - ممثلة في حيادية الكربون والاقتصاد الدائري - من خلال تبني الابتكار والتعاون الخارجي والمشاركات الجديدة في سلسلة القيمة، وفي ضوء الالتزام بمسار حيادية الكربون يجرى تحديد أهداف مبادرة حيادية الكربون المستندة على أسس علمية، وقد حققنا النجاح في هذا المسعى الطموح من خلال الاستعداد لاختبار حلول التقنية الجديدة ونماذج الأعمال والمشاركات، ودمج الأهداف البيئية والاجتماعية ومبادئ الحوكمة في كل جزء من أعمالنا وعملياتنا وأسواقنا».
ويعكس تقرير الاستدامة لعام 2020م بشفافية نهج (سابك) الرامي إلى تجسيد شعارها (كيمياء وتواصل) في كل ما تقدمه لزبائنها ومورديها، وللحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وفي 2020، عززت سابك أيضا التزامها بدعم الاقتصاد الدائري، ووسعت باقة المنتجات والخدمات الخاصة بمبادرتها (تروسيركل) دعما للجهود المبذولة عبر سلسلة القيمة، التي تعمل على إتمام دورة التعامل مع النفايات البلاستيكية.
وفي التقرير العاشر للاستدامة الذي صدر تحت عنوان (نزدهر بمسؤولية)، أوضحت (سابك) كيف تعمل مبادراتها على النهوض بالاقتصاد الدائري، ومعالجة قضايا تغير المناخ، وتضمين مبادئ الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في كل جانب من جوانب أعمالها.
ويعد التركيز على هذه الممارسات جزءا مهما من استراتيجية الاستدامة في (سابك) ومسيرتها التحولية، وقد أنشات في هذا العام لجنة توجيهية جديدة لإعداد التقارير الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بقيادة المدير المالي للشركة وتدمج سابك نهج الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بصورة شاملة، لتتمكن من الموازنة بين عوامل هذه الممارسات والاعتبارات المالية في عمليات اتخاذ القرارات.
ويبرز تقرير هذا العام دعم (سابك) لجهود الاستجابة العالمية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19)، حيث أسهمت خلال عام 2020 بأكثر من 33.4 مليون دولار على هيئة تبرعات نقدية وعينية، شملت 212 نشاطا اجتماعيا استفاد منه أكثر من 35 مليون شخص في خمس قارات.
تحديات اقتصادية
وحول نشاط (سابك) في الاستدامة ومواجهة التحديات؛ قال نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف البنيان «مثل هذا العام تحديات اقتصادية جسيمة للمؤسسات التي لا تستطيع - أو لا ترغب - في التكيف مع التغيرات التي يمر بها العالم؛ لا سيما بعد أن أسهمت التقلبات الناجمة عن جائحة (كوفيد-19) في تسريع العديد من الاتجاهات التي كانت الشركات ذات التخطيط الاستراتيجي قد أخذتها بالحسبان مسبقا؛ ما أسفر عن استحداث طرق جديدة للعمل، وعزز التوجه إلى إعادة تقييم ما يمكن أن تقدمه الشركات من قيمة للموظفين والمساهمين والمجتمعات بأسرها، وبالتوازي مع ذلك، هناك أيضا ضرورة ملحة تتجدد يوما بعد يوم لحماية البيئة، والعمل وفق أولويات المجتمعات والحوكمة العالمية التي باتت تشكل (الواقع الجديد) فيما بعد الجائحة».
وأضاف «في ضوء هذا التغيير الحتمي، تقف (سابك) على أرض صلبة، متأهبة للازدهار، ومسترشدة بالتزاماتها المستمرة نحو الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وهو ما ساعدها بالفعل في تعزيز مرونة أعمالها، ورفع الكفاءة التشغيلية، والاستثمار في التقنيات الجديدة منخفضة الكربون في الوقت المناسب».
تبني الابتكار
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي للاستدامة والتقنية والابتكار في (سابك) الدكتور بوب موهان «التزمت (سابك) بالتصدي للتحديات التي تواجه صناعاتها - ممثلة في حيادية الكربون والاقتصاد الدائري - من خلال تبني الابتكار والتعاون الخارجي والمشاركات الجديدة في سلسلة القيمة، وفي ضوء الالتزام بمسار حيادية الكربون يجرى تحديد أهداف مبادرة حيادية الكربون المستندة على أسس علمية، وقد حققنا النجاح في هذا المسعى الطموح من خلال الاستعداد لاختبار حلول التقنية الجديدة ونماذج الأعمال والمشاركات، ودمج الأهداف البيئية والاجتماعية ومبادئ الحوكمة في كل جزء من أعمالنا وعملياتنا وأسواقنا».
ويعكس تقرير الاستدامة لعام 2020م بشفافية نهج (سابك) الرامي إلى تجسيد شعارها (كيمياء وتواصل) في كل ما تقدمه لزبائنها ومورديها، وللحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.