خادم الحرمين: تحقيق التنمية المستدامة يتطلب منهجية شاملة وتعاونا دوليا
ترأس وفد المملكة في قمة افتراضية حول المناخ بحضور 40 من قادة دول العالم
الجمعة / 11 / رمضان / 1442 هـ - 00:31 - الجمعة 23 أبريل 2021 00:31
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب منهجية شاملة تراعي مختلف الظروف التنموية حول العالم، وأن الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي يكمن في رفع مستوى التعاون الدولي.
وقال خلال أعمال قمة المناخ العالمية الافتراضية أمس، إن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي، وقمنا خلال رئاستنا لمجموعة العشرين العام الماضي بدفع تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية.
نص كلمة خادم الحرمين:
«أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
المشاركون الكرام
نود بداية أن نتقدم بالشكر لفخامة الرئيس بايدن على عقد هذه القمة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي التي تهدد الحياة على كوكب الأرض، ولا تقف عند حدود وطنية، فالغاية هي التنمية المستدامة ويتطلب تحقيقها منهجية شاملة تراعي مختلف الظروف التنموية حول العالم.وقد أطلقنا وفق رؤية المملكة 2030 حزمة من الاستراتيجيات والتشريعات، مثل الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومشاريع الطاقة النظيفة؛ بهدف الوصول إلى قدرة إنتاج (50% ) من احتياجات المملكة بحلول عام 2030م.
إن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي، وقمنا خلال رئاستنا لمجموعة العشرين العام الماضي بدفع تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية. كما أعلن سمو ولي العهد مؤخرا عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من (10 %) من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة بالإضافة إلى العديد من المبادرات النوعية.
وحصلت هاتان المبادرتان على تأييد المجتمع الدولي، وسنعمل مع الشركاء لتحقيق أهدافهما من خلال استضافتنا منتدى لمبادرة السعودية الخضراء وقمة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في هذا العام، وأخيرا نود أن نؤكد على اهتمامنا والتزامنا بالتعاون لمكافحة التغير المناخي لإيجاد بيئة أفضل للأجيال القادمة، متمنين لجهودنا النجاح لحماية كوكبنا.»
وكانت قمة القادة حول المناخ- الافتراضية - بدأت أعمالها أمس، حيث دعا إليها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن، بحضور 40 من قادة دول العالم.
وترأس خادم الحرمين الشريفين وفد المملكة رفيع المستوى المشارك في أعمال القمة التي تستمر يومين لبحث الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره.
جهود ومبادرات المملكة لحماية كوكب الأرض:
01 المخاطر البيئية والمناخية قضية دولية مشتركة تتجاوز الحدود الوطنية للدول، والتعامل معها يتطلب حلولا شاملة.
02 ثمة فرصة كبيرة ومواتية لتسريع الجهود العالمية القائمة لإيجاد حلول عالمية مشتركة للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض، بفضل تنامي الوعي والإدراك العام لحقيقة المخاطر البيئية والمناخية، وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية على المجتمعات الإنسانية.
03 خلال فترة ترؤسها لمجموعة العشرين العام الماضي، عززت المملكة دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، والإسهام في حماية كوكب الأرض، ونتج عن ذلك إصدار إعلان خاص حول البيئة، وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها. كما خصصت مسارا خاصا بالبيئة نتج عنه بيان وزاري تناول مجمل التحديات البيئية العالمية ومن ضمنها التغير المناخي.
04 أثمرت جهود المملكة خلال قمة مجموعة العشرين في إطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي، وحماية الشعب المرجانية، وسيكون لهما أثر كبير في تعزيز الجهود الدولية للحد من آثار التغير المناخي.
05 أسهم التطور في مجال تنمية المحميات الطبيعية محليا في رفع نسبة تغطية المملكة من (4%) إلى ما يزيد على (14%)، وزيادة الغطاء النباتي في المملكة بنسبة (40%)، وذلك خلال الأربع سنوات الماضية فقط.
06 منطلقات رؤية 2030 أكدت على مواجهة تلك التحديات والمخاطر من خلال رفع كفاءة إدارة المخلفات، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، ومقاومة ظاهرة التصحر، والعمل على الاستثمار الأمثل للثروة المائية عبر الترشيد واستخدام المياه المعالجة والمتجددة، والتأسيس لمشروع متكامل لإعادة تدوير النفايات.
07 أعلن ولي العهد مبادرتي «السعودية الخضراء»، و»الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية، من خلال زراعة 50 مليار شجرة، في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.
08 ستعمل مبادرة «السعودية الخضراء» على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.
09 سيؤدي تنفيذ مبادرة «السعودية الخضراء» إلى رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضي المملكة، ما يعادل 600 ألف كلم2، لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17% من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.
10 تدعم مبادرة «السعودية الخضراء» جهود المملكة لاستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مما يمثل 4% من الهدف العالمي لإعادة تأهيل مليار هكتار.
11 حصلت مبادرتا «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر» على تأييد عالمي من عدد من الدول والمنظمات الدولية، وتسعى المملكة جادة لحصد نتائج فعالة من هذه المبادرات، ولهذا ستعقد منتدى «السعودية الخضراء» في منتصف هذا العالم وقمة «الشرق الأوسط الأخضر» في أواخر هذا العام، متطلعة إلى أن تكون هاتان المبادرتان محطة مفصلية في رسم مستقبل كوكب الأرض.
12 نصت رؤية المملكة 2030على حماية الشواطئ والمحميات والجزر وتهيئتها، بما يمكن الجميع من الاستمتاع بها، وذلك من خلال مشروعات تمولها الصناديق الحكومية والقطاع الخاص، وأعلن في هذا الصدد عن إنشاء مجلس للمحميات الملكية في الديوان الملكي، وعن تحديد 6 محميات ملكية.
13 أنشأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر مصنع في العالم لتنقية غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يستفاد منه في صناعات عدة، منها صناعة المغذيات الزراعية، والاحتياجات الطبية، والمشروبات الغازية.
14 باستثمار مباشر من شركة أعمال الطاقة والمياه الدولية (أكوا باور) السعودية، افتتح مشروع محطة سكاكا لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، وهو أول مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة، وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 ميجاوات حيث سيسهم في خفض نحو 500 ألف طن سنويا من الانبعاثات الكربونية.
15 اعتمدت الاستراتيجية الوطنية للبيئة في المملكة، والتي تضمنت إعادة هيكلة شاملة لقطاع البيئة، لتحقيق الاستدامة البيئية، والاقتصادية، والرفاه الاجتماعي، والمشاركة البيئية، وأنشأت لذلك خمسة مراكز بيئية متخصصة، وأطلقت 60 مبادرة تتناول كافة جوانب البيئة بتكلفة إجمالية تتجاوز 50 مليار ريال، كما اعتمدت نظاما جديدا للبيئة يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات الدولية.
16 لا تتجاوز نسبة انبعاثات الغازات، المتسببة في الاحتباس الحراري، من أعمال شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، حسب اتفاقية باريس، 0.2% فقط. كما أن كثافة الكربون، في أعمال قطاع التنقيب والإنتاج، في أرامكو السعودية، هي الأدنى مقارنة بأي شركة نفط كبرى، كما تؤكد ذلك تقارير عالمية محايدة. فيما تبلغ كثافة غاز الميثان في أعمال أرامكو السعودية، 0.06% فقط، وهي نسبة لا تذكر قياسا بمتوسط الصناعة.
17 يحتجز معمل الغاز في الحوية، التابع لأرامكو السعودية، 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، تنقل عبر خط أنابيب، على مدى 85 كلم، إلى مرافق إنتاج البترول في العثمانية لتستخدم في تعزيز الإنتاج.
18 تسعى المملكة إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المصاحب وتدويره، للوصول إلى منظومة اقتصادية مستدامة، تعرف بالاقتصاد الكربوني الدائري، وهذه المنظومة هي بمثابة امتداد لدورة الغازات الحيوية والطبيعية للأرض، الأمر الذي يبرز جهودها المستمرة لتنفيذ ما التزمت به من إسهامات وطنية في إطار اتفاق باريس.
19 تواصل المملكة مع شركائها في الشرق الأوسط السعي لتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية وتمكنت فعليا من الوصول إلى أفضل مستوى انبعاثات كربونية بين الدول المنتجة للنفط.
20 يواصل قطاع الطاقة في المملكة جهوده في مجال خفض الانبعاثات الكربونية بانتهاج حلول علمية عملية لاستخراج واستخلاص وتخزين الكربون في قطاعات الطاقة، وإيجاد وقود نظيف ومنتجات آمنة باستخدام التقنيات المتاحة، بما يتوافق مع توجه المجتمع الدولي نحو الاهتمام بقضايا الحفاظ على المناخ والبيئة.
21 تبنى قطاع الطاقة في المملكة تنفيذ خطة لتحقيق المزيج الأمثل من الطاقة لتوليد الكهرباء، تهدف إلى أن تصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج حوالي 50% لكل منهما بحلول عام 2030م، وذلك بإزاحة مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يوميا، تستهلك في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.
وقال خلال أعمال قمة المناخ العالمية الافتراضية أمس، إن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي، وقمنا خلال رئاستنا لمجموعة العشرين العام الماضي بدفع تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية.
نص كلمة خادم الحرمين:
«أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
المشاركون الكرام
نود بداية أن نتقدم بالشكر لفخامة الرئيس بايدن على عقد هذه القمة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي التي تهدد الحياة على كوكب الأرض، ولا تقف عند حدود وطنية، فالغاية هي التنمية المستدامة ويتطلب تحقيقها منهجية شاملة تراعي مختلف الظروف التنموية حول العالم.وقد أطلقنا وفق رؤية المملكة 2030 حزمة من الاستراتيجيات والتشريعات، مثل الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومشاريع الطاقة النظيفة؛ بهدف الوصول إلى قدرة إنتاج (50% ) من احتياجات المملكة بحلول عام 2030م.
إن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي، وقمنا خلال رئاستنا لمجموعة العشرين العام الماضي بدفع تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية. كما أعلن سمو ولي العهد مؤخرا عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من (10 %) من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة بالإضافة إلى العديد من المبادرات النوعية.
وحصلت هاتان المبادرتان على تأييد المجتمع الدولي، وسنعمل مع الشركاء لتحقيق أهدافهما من خلال استضافتنا منتدى لمبادرة السعودية الخضراء وقمة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في هذا العام، وأخيرا نود أن نؤكد على اهتمامنا والتزامنا بالتعاون لمكافحة التغير المناخي لإيجاد بيئة أفضل للأجيال القادمة، متمنين لجهودنا النجاح لحماية كوكبنا.»
وكانت قمة القادة حول المناخ- الافتراضية - بدأت أعمالها أمس، حيث دعا إليها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن، بحضور 40 من قادة دول العالم.
وترأس خادم الحرمين الشريفين وفد المملكة رفيع المستوى المشارك في أعمال القمة التي تستمر يومين لبحث الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره.
جهود ومبادرات المملكة لحماية كوكب الأرض:
01 المخاطر البيئية والمناخية قضية دولية مشتركة تتجاوز الحدود الوطنية للدول، والتعامل معها يتطلب حلولا شاملة.
02 ثمة فرصة كبيرة ومواتية لتسريع الجهود العالمية القائمة لإيجاد حلول عالمية مشتركة للحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض، بفضل تنامي الوعي والإدراك العام لحقيقة المخاطر البيئية والمناخية، وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية على المجتمعات الإنسانية.
03 خلال فترة ترؤسها لمجموعة العشرين العام الماضي، عززت المملكة دورها الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، والإسهام في حماية كوكب الأرض، ونتج عن ذلك إصدار إعلان خاص حول البيئة، وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها. كما خصصت مسارا خاصا بالبيئة نتج عنه بيان وزاري تناول مجمل التحديات البيئية العالمية ومن ضمنها التغير المناخي.
04 أثمرت جهود المملكة خلال قمة مجموعة العشرين في إطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي، وحماية الشعب المرجانية، وسيكون لهما أثر كبير في تعزيز الجهود الدولية للحد من آثار التغير المناخي.
05 أسهم التطور في مجال تنمية المحميات الطبيعية محليا في رفع نسبة تغطية المملكة من (4%) إلى ما يزيد على (14%)، وزيادة الغطاء النباتي في المملكة بنسبة (40%)، وذلك خلال الأربع سنوات الماضية فقط.
06 منطلقات رؤية 2030 أكدت على مواجهة تلك التحديات والمخاطر من خلال رفع كفاءة إدارة المخلفات، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، ومقاومة ظاهرة التصحر، والعمل على الاستثمار الأمثل للثروة المائية عبر الترشيد واستخدام المياه المعالجة والمتجددة، والتأسيس لمشروع متكامل لإعادة تدوير النفايات.
07 أعلن ولي العهد مبادرتي «السعودية الخضراء»، و»الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي بتحقيق المستهدفات العالمية، من خلال زراعة 50 مليار شجرة، في أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.
08 ستعمل مبادرة «السعودية الخضراء» على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهامات العالمية، من خلال مشاريع في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.
09 سيؤدي تنفيذ مبادرة «السعودية الخضراء» إلى رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضي المملكة، ما يعادل 600 ألف كلم2، لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17% من أراضي كل دولة، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.
10 تدعم مبادرة «السعودية الخضراء» جهود المملكة لاستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مما يمثل 4% من الهدف العالمي لإعادة تأهيل مليار هكتار.
11 حصلت مبادرتا «السعودية الخضراء» و»الشرق الأوسط الأخضر» على تأييد عالمي من عدد من الدول والمنظمات الدولية، وتسعى المملكة جادة لحصد نتائج فعالة من هذه المبادرات، ولهذا ستعقد منتدى «السعودية الخضراء» في منتصف هذا العالم وقمة «الشرق الأوسط الأخضر» في أواخر هذا العام، متطلعة إلى أن تكون هاتان المبادرتان محطة مفصلية في رسم مستقبل كوكب الأرض.
12 نصت رؤية المملكة 2030على حماية الشواطئ والمحميات والجزر وتهيئتها، بما يمكن الجميع من الاستمتاع بها، وذلك من خلال مشروعات تمولها الصناديق الحكومية والقطاع الخاص، وأعلن في هذا الصدد عن إنشاء مجلس للمحميات الملكية في الديوان الملكي، وعن تحديد 6 محميات ملكية.
13 أنشأت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر مصنع في العالم لتنقية غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يستفاد منه في صناعات عدة، منها صناعة المغذيات الزراعية، والاحتياجات الطبية، والمشروبات الغازية.
14 باستثمار مباشر من شركة أعمال الطاقة والمياه الدولية (أكوا باور) السعودية، افتتح مشروع محطة سكاكا لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، وهو أول مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة، وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 ميجاوات حيث سيسهم في خفض نحو 500 ألف طن سنويا من الانبعاثات الكربونية.
15 اعتمدت الاستراتيجية الوطنية للبيئة في المملكة، والتي تضمنت إعادة هيكلة شاملة لقطاع البيئة، لتحقيق الاستدامة البيئية، والاقتصادية، والرفاه الاجتماعي، والمشاركة البيئية، وأنشأت لذلك خمسة مراكز بيئية متخصصة، وأطلقت 60 مبادرة تتناول كافة جوانب البيئة بتكلفة إجمالية تتجاوز 50 مليار ريال، كما اعتمدت نظاما جديدا للبيئة يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات الدولية.
16 لا تتجاوز نسبة انبعاثات الغازات، المتسببة في الاحتباس الحراري، من أعمال شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، حسب اتفاقية باريس، 0.2% فقط. كما أن كثافة الكربون، في أعمال قطاع التنقيب والإنتاج، في أرامكو السعودية، هي الأدنى مقارنة بأي شركة نفط كبرى، كما تؤكد ذلك تقارير عالمية محايدة. فيما تبلغ كثافة غاز الميثان في أعمال أرامكو السعودية، 0.06% فقط، وهي نسبة لا تذكر قياسا بمتوسط الصناعة.
17 يحتجز معمل الغاز في الحوية، التابع لأرامكو السعودية، 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، تنقل عبر خط أنابيب، على مدى 85 كلم، إلى مرافق إنتاج البترول في العثمانية لتستخدم في تعزيز الإنتاج.
18 تسعى المملكة إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المصاحب وتدويره، للوصول إلى منظومة اقتصادية مستدامة، تعرف بالاقتصاد الكربوني الدائري، وهذه المنظومة هي بمثابة امتداد لدورة الغازات الحيوية والطبيعية للأرض، الأمر الذي يبرز جهودها المستمرة لتنفيذ ما التزمت به من إسهامات وطنية في إطار اتفاق باريس.
19 تواصل المملكة مع شركائها في الشرق الأوسط السعي لتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية وتمكنت فعليا من الوصول إلى أفضل مستوى انبعاثات كربونية بين الدول المنتجة للنفط.
20 يواصل قطاع الطاقة في المملكة جهوده في مجال خفض الانبعاثات الكربونية بانتهاج حلول علمية عملية لاستخراج واستخلاص وتخزين الكربون في قطاعات الطاقة، وإيجاد وقود نظيف ومنتجات آمنة باستخدام التقنيات المتاحة، بما يتوافق مع توجه المجتمع الدولي نحو الاهتمام بقضايا الحفاظ على المناخ والبيئة.
21 تبنى قطاع الطاقة في المملكة تنفيذ خطة لتحقيق المزيج الأمثل من الطاقة لتوليد الكهرباء، تهدف إلى أن تصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج حوالي 50% لكل منهما بحلول عام 2030م، وذلك بإزاحة مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يوميا، تستهلك في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.
ماذا قالوا
الطاقة النظيفة
«ندعو إلى تخصيص استثمارات كبيرة في البنى التحتية للاستفادة من الطاقة النظيفة، والتصرف بسرعة للحد من الآثار الكبيرة للتلوث على صحة شعوبنا، ونتعهد بتقليل انبعاثات الولايات المتحدة للنصف بنهاية العقد الحالي».
جو بايدن - الرئيس الأمريكي
خفض الانبعاثات
«روسيا بحاجة إلى خفض صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التراكمي خلال الثلاثين عاما القادمة إلى ما دون مستوى الاتحاد الأوروبي. إنها مهمة صعبة بالنظر إلى حجم بلدنا وخصائصه الجغرافية والمناخية والاقتصادية، لكنني متأكد تماما من أن هذه المهمة ممكنة نظرا لإمكاناتنا العلمية والتكنولوجية.
نحتاج إلى تكييف بنيتنا التحتية والصناعة والقطاع الزراعي مع تغير المناخ.. وتحتاج إلى تطبيق نظام تحكم ومراقبة (صارم) لانبعاثات الكربون».
فلاديمير بوتين - الرئيس الروسي
صداقة البيئة
«الخطوات التي يتم اتخاذها نحو مكافحة التغير المناخي تتعلق بأمر مهم وهو (النمو والوظائف)، وذلك خلال القمة، ومن المهم لنا جميعا أن نظهر أن الأمر يتعلق بالنمو والوظائف.
أريد أن أترككم مع فكرة أنه يمكننا أن نستفيد من هذه الجائحة من خلال أن نكون أكثر صداقة للبيئة.
الدول يمكنها أن تعزز الوظائف وتخفض الانبعاثات الكربونية. بريطانيا خفضت من انبعاثاتها بنسبة 42 % مقارنة بمستويات 1990، وقامت بتسجيل نمو اقتصادي بنسبة 73 %».
بوريس جونسون - رئيس الوزراء البريطاني
الاحتباس الحراري
« العالم في حاجة إلى إسهام الولايات المتحدة من أجل التمكن من تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بتخفيض غازات الاحتباس الحراري، وإعلان الولايات المتحدة عن هذا الهدف يعد أيضا إشارة مهمة على أن الولايات المتحدة ستعود مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات لمعالجة قضية المناخ.
خفضنا انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40 % مقارنة بالعام المرجعي 1990، وعازمون على المضي قدما في هذا الطريق، وسنقدم إسهاما من أجل التمكن من تحقيق الهدف الملزم للاتحاد الأوروبي الخاص بتخفيض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55% بحلول 2030».
أنجيلا ميركل - المستشارة الألمانية
مواجهة التغير المناخي
«قمة المناخ ستبحث خفض الانبعاثات الكربونية لمواجهة الاحتباس الحراري، ونشدد على ضرورة ترجمة الالتزامات على أرض الواقع بشأن الانبعاثات.
إن أكثر من 900 مدينة حول العالم التزمت بتخفيض الانبعاثات، ونطالب بحشد الإرادة السياسية اللازمة لمواجهة التغير المناخي».
أنطونيو غوتيريس - الأمين العام للأمم المتحدة
«ندعو إلى تخصيص استثمارات كبيرة في البنى التحتية للاستفادة من الطاقة النظيفة، والتصرف بسرعة للحد من الآثار الكبيرة للتلوث على صحة شعوبنا، ونتعهد بتقليل انبعاثات الولايات المتحدة للنصف بنهاية العقد الحالي».
جو بايدن - الرئيس الأمريكي
خفض الانبعاثات
«روسيا بحاجة إلى خفض صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التراكمي خلال الثلاثين عاما القادمة إلى ما دون مستوى الاتحاد الأوروبي. إنها مهمة صعبة بالنظر إلى حجم بلدنا وخصائصه الجغرافية والمناخية والاقتصادية، لكنني متأكد تماما من أن هذه المهمة ممكنة نظرا لإمكاناتنا العلمية والتكنولوجية.
نحتاج إلى تكييف بنيتنا التحتية والصناعة والقطاع الزراعي مع تغير المناخ.. وتحتاج إلى تطبيق نظام تحكم ومراقبة (صارم) لانبعاثات الكربون».
فلاديمير بوتين - الرئيس الروسي
صداقة البيئة
«الخطوات التي يتم اتخاذها نحو مكافحة التغير المناخي تتعلق بأمر مهم وهو (النمو والوظائف)، وذلك خلال القمة، ومن المهم لنا جميعا أن نظهر أن الأمر يتعلق بالنمو والوظائف.
أريد أن أترككم مع فكرة أنه يمكننا أن نستفيد من هذه الجائحة من خلال أن نكون أكثر صداقة للبيئة.
الدول يمكنها أن تعزز الوظائف وتخفض الانبعاثات الكربونية. بريطانيا خفضت من انبعاثاتها بنسبة 42 % مقارنة بمستويات 1990، وقامت بتسجيل نمو اقتصادي بنسبة 73 %».
بوريس جونسون - رئيس الوزراء البريطاني
الاحتباس الحراري
« العالم في حاجة إلى إسهام الولايات المتحدة من أجل التمكن من تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بتخفيض غازات الاحتباس الحراري، وإعلان الولايات المتحدة عن هذا الهدف يعد أيضا إشارة مهمة على أن الولايات المتحدة ستعود مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات لمعالجة قضية المناخ.
خفضنا انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40 % مقارنة بالعام المرجعي 1990، وعازمون على المضي قدما في هذا الطريق، وسنقدم إسهاما من أجل التمكن من تحقيق الهدف الملزم للاتحاد الأوروبي الخاص بتخفيض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55% بحلول 2030».
أنجيلا ميركل - المستشارة الألمانية
مواجهة التغير المناخي
«قمة المناخ ستبحث خفض الانبعاثات الكربونية لمواجهة الاحتباس الحراري، ونشدد على ضرورة ترجمة الالتزامات على أرض الواقع بشأن الانبعاثات.
إن أكثر من 900 مدينة حول العالم التزمت بتخفيض الانبعاثات، ونطالب بحشد الإرادة السياسية اللازمة لمواجهة التغير المناخي».
أنطونيو غوتيريس - الأمين العام للأمم المتحدة