اتهمت وزيرة الداخلية البريطانية (فيس بوك) بتقويض الجهود المبذولة للإيقاع بالمتحرشين بالأطفال من خلال رسائل الحماية عبر الإنترنت.

وتحضر الوزيرة بريتي باتيل لاجتماع عبر الإنترنت مع الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال حول تشفير رسائل الدردشة، ومن المقرر أن تعرض الوزيرة مخاوفها بشأن خطط فيس بوك لتشفير رسائل (انستقرام وفيس بوك)

وسوف تدعو الوزيرة (فيس بوك) أيضا إلى العمل معا لتضمين سلامة الجمهور في تصميمات أنظمتهم.

كما قالت «سوف تستمر المخالفة، سوف تنتشر صور الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء، لكن الشركة تعتزم إغماض عينها عن هذه المشكلة من خلال التشفير الشامل الذي يمنع الوصول إلى محتوى الرسائل».

وقال متحدث باسم (فيس بوك) «إن استغلال الأطفال لا مكان له على منصاتها، وأن الشركة سوف تستمر في قيادة الصناعة لتطوير طرق جديدة لمنع وكشف والتعامل مع الإيذاء».

ويضمن التشفير التام أن يتمكن المرسل والمتلقي فقط من قراءة الرسالة عبر الإنترنت. وقال المنتقدون «إن هذا يمنع السلطات من اعتراض المحتوى الإجرامي المحتمل، مثل المواد الإباحية للأطفال».

وتستخدم تطبيقات مثل (واتس أب) المملوك لشركة (فيس بوك) وأيضا (سيجنال) بالفعل التشفير. وأعلن مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك عن خطط لتوسيع نطاق التشفير بشكل أكبر.