أعمال

محطة سكاكا أولى خطوات استغلال الطاقة المتجددة في المملكة

من مشروع محطة سكاكا (مكة)
يعتبر إطلاق وتشغيل مشروع محطة سكاكا لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، أولى خطوات المملكة لاستغلال الطاقة المتجددة في المملكة.

ويمثل المشروع جزءا من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للطاقة المتجددة في المملكة، إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030.

ويعكس اهتمام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة، الأمير محمد بن سلمان، بمشاريع الطاقة المتجددة الأهمية البالغة لهذه المبادرة، والعزم نحو وصول المملكة إلى الريادة في مجال الطاقة المتجددة.

وتجسد مشروعات محطتي سكاكا ودومة الجندل إضافة إلى المشروعات السبع الجديدة التي تم توقيعها أمس جهود المملكة الرامية إلى توطين قطاع الطاقة المتجددة، وتعزيز المحتوى المحلي فيه، وتمكين صناعة مكونات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح محليا.

وتحقق المشروعات الجديدة زيادة حصة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية، والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ويستهدف مزيج الطاقة الأمثل خفض استهلاك الوقود السائل، والتعويض عنه بالغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة، بحيث يشكل كل نوع منهما ما يقارب 50%من مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.

وتحقيق المشروعات لأرقام قياسية جديدة تمثلت في تسجيل أقل تكلفة لشراء الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية في العالم، حيث بلغت تكلفة شراء الكهرباء من مشروع الشعيبة 1.04 سنت أمريكي لكل كيلووات/ ساعة، وسدير 1.24 سنت أمريكي لكل كيلووات/ ساعة.

فيما تجسد المشروعات المكانة التي يحتلها القطاع الخاص في خطط التنمية الوطنية، وثقتنا بكفاءة أدائه، والتوجه الذي نتبناه في مشروعاتنا الوطنية، القائم على تفعيل مشاركة القطاع الخاص ودعمها. إذ سيقوم على تنفيذ هذه المشروعات شركات أو تحالفات من مؤسسات القطاع الخاص السعودي والإقليمي والعالمي.

وتسهم مشروعات الطاقة المتجددة في صياغة ملامح الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تتبناه المملكة، كما أنها دعمته خلال رئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، بهدف تقليل انبعاثات الكربون من قطاع الطاقة في العالم.

كما تمثل المشروعات الجديدة تنفيذا فعليا لمبادرتي (السعودية الخضراء)، و(الشرق الأوسط الأخضر)، التي أعلنها ولي العهد خلال الفترة الماضية.

مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة
  • تمثل جزءا من مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة في المملكة.
  • تعكس اهتمام ولي العهد بمشاريع الطاقة المتجددة وأهميتها والعزم للوصول إلى الريادة في هذا المجال.
  • تجسد المشروعات جهود المملكة الرامية إلى توطين قطاع الطاقة المتجددة، وتعزيز المحتوى المحلي فيه.
  • تمثل محطة سكاكا لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية أولى خطوات المملكة لاستغلال الطاقة المتجددة.
  • تحقق مزيج الطاقة عبر خفض استهلاك الوقود السائل والتعويض عنه بالغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة.
  • زيادة حصة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية.
  • الوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
  • تعتبر تنفيذا فعليا لمبادرتي (السعودية الخضراء)، و(الشرق الأوسط الأخضر). - استطاعت تسجيل أقل تكلفة لشراء الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية في العالم.
  • ستنفذ المشروعات شركات أو تحالفات من مؤسسات القطاع الخاص السعودي والإقليمي والعالمي.
  • تسهم في صياغة ملامح الاقتصاد الدائري للكربون الذي تتبناه المملكة ودعمته خلال رئاستها مجموعة العشرين.