تشتهر منطقة نجران بانتشار واسع لشجرة الأراك خاصة في منطقة الأخدود الأثرية ومحافظة حبونا. والأراك من الأشجار الصديقة للإنسان، وتعدّ أغصانها من أهم المواد المستخدمة في السواك رغم توفر البدائل الحديثة، حيث تشير كثير من الدارسات إلى أن أعواد الأراك تحتوي على معدلات كبيرة من مادة الكلوروفيل المستخدمة في معاجين السواك الحديثة، إضافة إلى نكهتها المميزة والمحببة للجميع، كما إن ثمار الأراك المعروفة بالبرير بين أهالي نجران أصبحت هي الأخرى مكونا مهما على السفرة النجرانية، وتتراوح أسعار الكيلوجرام الواحد من هذه المادة بين 15 إلى 50 ريالا حسب النوع، ومن هنا يحرص عدد كبير من عارفي فوائد هذه الثمار على جمعها وتخزينها حتى فترة الصيف لجني الأرباح من تجارتها الرائجة، بينما يفضل آخرون تناولها طازجة بعد قطفها مباشرة.