العالم

إسرائيل تلاحق النواب العرب بقانون الإقصاء

u0637u0641u0644u0629 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0629 u062au062cu0644u0633 u0623u0645u0627u0645 u0645u0646u0632u0644u0647u0627 u0628u0646u0627u0628u0644u0633 u0641u064au0645u0627 u064au062au0627u0628u0639u0647u0627 u062cu0646u0648u062f u0627u0644u0627u062du062au0644u0627u0644 (u0625 u0628 u0623)
أقر الكنيست الإسرائيلي أمس بالقراءتين الثانية والثالثة مشروع القانون المثير للجدل الذي يتيح إقصاء أي من نواب المجلس إذا تورط في «ممارسة التحريض على العنصرية ودعمه لعمليات مسلحة ضد إسرائيل». ويُشترط لإقصاء أي عضو موافقة 90 نائبا من إجمالي عدد نواب المجلس الـ 120. وبعد نقاش استمر لساعات صوت 62 نائبا لمصلحة إقرار القانون مقابل 47، وامتنع 11 عن التصويت أو تغيبوا عن الجلسة. وفي حال إقصاء نائب يتولى الاسم التالي له في قائمته مقعده بصورة تلقائية. ووصف النائب أحمد الطيبي من القائمة المشتركة هذا القانون بأنه «غير ديمقراطي» وأكد أنه «يستهدف نواب حزبه». وقال إن «معنى الديمقراطية هو التسامح تجاه رأي الآخر حتى إذا كان استفزازيا ومثيرا لغضب الجميع». كما قالت ديبي جلعاد هايو من جمعية حقوق المواطن في إسرائيل «إنه واحد من أخطر مشروعات القوانين في الأعوام الأخيرة. وهو يضر باللبنات الأساسية للديمقراطية - حق حرية التعبير عن الرأي وحق التصويت وحق خوض الانتخابات وحق التمثيل». وأضافت في بيان أن «المشرعين العرب الذين لن تجد أفعالهم أو تصريحاتهم قبولا لدى الغالبية السياسية سيكونون أول المتضررين من مشروع القانون. لكنه وضع حرج وبإمكان هذا المشروع أن يضر بالجميع». لكن القانون ربما يظل رمزيا أكثر من كونه عمليا لأن توجيه الاتهام لعضو في البرلمان يتطلب موافقة 90 على الأقل من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 120 عضوا وهي غالبية ربما سيكون من الصعب تحقيقها داخل الكنيست.