تعكف المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة المختبرات وبنوك الدم، على تحويل مختبر مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة إلى مختبر آلي متكامل، لتحقيق مبدأ الجودة والنوعية من خلال دقة النتائج وسرعة إرسالها لملف المريض والحد من الأخطاء البشرية. وبيّن مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة القصيم موسى العضيب، أمس، أن وحدة نظام المختبر الآلي تتعامل مع العينات خلال مراحلها الثلاث: استقبالها وفحصها وإرسال النتائج، مشيرا إلى القدرة على تخزين العينات آليا بعد الانتهاء من فحصها في ثلاجة مدمجة مع النظام الآلي، وتصل سعتها نحو 15000 عينة قابلة للزيادة، إضافة إلى فصل العينات آليا وفرزها وإعادة فحصها في حال وجود نتائج غير طبيعية. وأوضح العضيب أن المختبر الآلي سيدمج الأقسام الرئيسية في المختبر وهي: الكيمياء الحيوية، الهرمونات والأورام، المؤشرات القلبية، وقسم فحوصات الدم الكامل CBC وعوامل التجلط، في نظام آلي متكامل، وتحسين العناية بالمريض من خلال سرعة إرسال نتائج الفحوصات آليا إلى ملفه، فضلا عن إرسالها للطبيب تلقائيا في وقت قياسي. وأشار إلى أن إدارة المختبرات وبنوك الدم نفذت الأسبوع الماضي دورة تدريبية لمنسوبي قسم المختبر بمستشفى الملك فهد التخصصي، بهدف إطلاعهم على نظام المختبر الآلي وكيفية التعامل معه، إضافة إلى الإجابة على جميع تساؤلاتهم واستفساراتهم. مميزات المختبر الآلي

• قدرته الاستيعابية لفحص 750 عينة في وقت واحد
• إمكانية إدخال عينات جديدة أثناء عمل الفحوصات لتصل إلى 800 عينة بالساعة
• تقليل عدد العينات اللازم سحبها من المريض بنسبة 75%
• دمج أقسام عدة بالمختبر
• سرعة إرسال النتائج
• تخزين العينات بعد فحصها بسعة 15000 عينة