أعلنت الحكومة الألمانية أن القانون الجديد لمكافحة التطرف وجرائم الكراهية على الإنترنت، الذي تمت الموافقة عليه الصيف الماضي، دخل حيز التنفيذ أمس.

وقالت وزيرة العدل الألمانية «إن من ينشر رسائل كراهية على الإنترنت ويهدد أشخاصا، يجب أن يتوقع رفع دعاوى ضده وإدانته»، وتابعت «اعتبارا من الآن يمكن للشرطة والقضاء اتخاذ إجراءات كثيرة جدا أكثر حسما ضد أية أشكال تحريض. إننا نزيد الردع ونزيد الضغط بشكل واضح».

وأكدت أن الكراهية على الإنترنت صارت أكثر عدائية خلال تفشي وباء كورونا مقارنة بما كانت عليه قبل ذلك، وقالت: «إنه تهديد خطير لمجتمعنا الديمقراطي، إذا تمت مهاجمة أشخاص بسبب أسمائهم أو مظهرهم- أو إسكاتهم، لأنهم يعبرون عن أنفسهم سياسيا أو علميا أو لديهم التزاما مجتمعيا».

يذكر أن عقوبة من يتعدى على آخرين بإهانات على الإنترنت السجن لمدة تصل إلى عامين. ويصل إطار العقوبة في حالات التهديد بالقتل أو الاغتصاب على الإنترنت إلى السجن لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام.