أكد رئيس أرامكو كبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر لـ»مكة» أن ما ينتج من غاز مصاحب وغير مصاحب في السعودية هو لتغطية الاحتياجات المحلية الصناعية والسكنية المتزايدة ولا توجد كميات للتصدير، لافتا إلى أن عمليات الاستكشاف مستمرة وتعطي نتائج جيدة، وقد تكون هناك فرص للتصدير مستقبلا، محددا 5 أبعاد لمشروع الفاضلي تتوافق مع رؤية المملكة 2030. وأشار في مؤتمر صحفي أمس على هامش حفل توقيع 4 اتفاقيات مع عدد من الشركات لاستكمال مشروع الفاضلي للغاز والكهرباء، إلى أن كميات الإنتاج المتوقعة في 2020 يمكن أن تصل إلى 17.8 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن زيادة الإنتاج من الغاز غير التقليدي تقلل الاعتماد على الغاز المسال. وأكد الناصر أن مصفاة جازان ستفتتح في موعدها المحدد في 2018 نافيا ما يثار عن تأخير افتتاحها نتيجة ظروف انخفاض الأسعار. وأشار إلى أن خيارات الشركة استراتيجية ولا تتعلق بأمور موقتة، لافتا إلى أن أسعار النفط تتحسن باستمرار وهي أفضل من حالها في بداية العام ومن المتوقع أن تتحسن أكثر مع نهاية العام. وقال إن مشاريع اكتشاف الغاز الصخري أثبتت نجاحا جيدا ومن المتوقع أن تضيف قريبا لمشاريع الغاز غير التقليدي. شركة جديدة للبتروكيماويات وأوضح الناصر أن اتفاقية شركته مع شركة لانكسيس الألمانية تسير وفق المخطط لها، حيث تم إنشاء شركة جديدة للبتروكيماويات تحت اسم «لانجسو للبتروكيماويات» تملك أرامكو 50% من أسهمها ولديها 20 معملا وتعمل في 9 دول، مبينا أن مشاريع أرامكو وشراكاتها الدولية تعطي للشركة قيما مضافة استعدادا لطرحها للتداول. ولفت إلى أن معمل الفاضلي الجديد سينتج بالإضافة إلى الغاز 1500 ميجاواط من الكهرباء سيتم استخدام 400 ميجاواط منها لتشغيل المعمل، بينما يتم تصدير الكمية المتبقية وهي 1100 ميجاواط إلى الشبكة الوطنية للكهرباء، مشيرا إلى وجود مرونة لدى الشركة في استخدام الغاز المسال بدل الغاز غير التقليدي لتشغيل المعمل عند إجراء الصيانة.