الحوثيون ينهبون الأموال.. والحكومة الشرعية تنهي أزمة الوقود
ترحيب أممي بدخول النفط إلى ميناء الحديدة.. وواشنطن تطالب الميليشيات بوقف القتال
الخميس / 12 / شعبان / 1442 هـ - 20:25 - الخميس 25 مارس 2021 20:25
رحبت الأمم المتحدة بسماح الحكومة اليمنية بدخول 4 سفن إلى ميناء الحديدة، ووصفت ذلك بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أنه مع نقص الوقود المستمر في جميع أنحاء البلاد، تزداد الحاجة إلى غاز الطهو بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في أبريل المقبل.
ولفت إلى ضرورة السماح بدخول الواردات التجارية إلى اليمن، بما في ذلك السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود والمواد الطبية، بكميات كافية عبر جميع الموانئ وإزالة العوائق أمام التوزيع المحلي.
كما رحبت الولايات المتحدة بالأمر نفسه، وقالت «هناك حاجة إلى المزيد من الخطوات، لا سيما الإنهاء الفوري للهجوم في مأرب ووقف إطلاق النار الشامل، داعية جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل اليمن وشعبه».
وتابعت»يعد التدفق الحر للوقود والسلع الأساسية الأخرى إلى اليمن وفي جميع أنحائه أمرا بالغ الأهمية لدعم إيصال المساعدة الإنسانية والأنشطة الأساسية الأخرى»، وأضافت «يجب أن يذهب الوقود إلى الأسواق اليمنية دون تأخير لتشغيل المستشفيات، وضمان إيصال الغذاء والوصول إلى المياه، والمساعدة بشكل عام في تخفيف معاناة الشعب اليمني».
وأشارت أنه برغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم ونهبهم 50 مليار ريال يمني من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين العموميين، سمحت الحكومة لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي».
ميدانيا، جددت ميليشيات الحوثي الارهابية الموالية لايران قصفها مخيمات النزوح بحجة، وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن الميليشيات استهدفت تجمع الدير للنازحين الواقع في مديرية حيران، وتجمعات النزوح بقذائف المدفعية والطيران المسير في مديريات حيران وحرض وعبس وميدي شمال محافظة حجة.
وحسب البيان، فإن مخيم الدير تم استهدافه من قبل الميليشيات يضم 113 أسرة نازحة بقذائف الهاون وتسبب القصف في تهدم منزل احد النازحين وترويع النازحين وخاصة فئات الضعف.
ودعت الوحدة التنفيذية الأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الذي يجرمه القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وعمل إجراءات عملية تلزم بها ميليشيات الحوثي ومنعها من استهداف تجمعات النزوح في محافظة حجة».
من جهة أخرى، أشهرت المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح شقيق الرئيس اليمني الرحل علي عبد الله صالح، مكتبها السياسي من مدينة المخا على الساحل الغربي جنوب تعز، مؤكدة أنها فعلت ذلك كضرورة وطنية تواكب تطورات المشهد اليمني في معركته المصيرية.
وافشلت قوت الجيش الوطني والمقاومة هجوما لميليشيات الحوثي في جبهة العبدية جنوب مأرب، وكبدتها خسائر فادحة في المعدات والأرواح، بعد ساعات من مقتل 17 عنصرا من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب.
وفي تعز تجددت المعارك بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي في مديرية مقبنة في الريف الغربي، وتمكنت قوات الجيش مؤخرا من استعادة عدة مناطق في المديرية آخرها، قرية الزنبيل بمنطقة الطوير الأعلى عقب معارك عنيفة قتل فيها العشرات من المسلحين الحوثيين بينهم قيادات ميدانية.
مشاهدات يمنية:
• ميليشيات الحوثي تقوم بحملة جبايات كبيرة في مناطق سيطرتها.
• مقتل جندي وجرح آخر في انفجار عبوة ناسفة بمدينة تعز.
• مسام السعودي ينتزع 1679 لغما حوثيا خلال الأسبوع الماضي.
• الجيش الوطني يعلن سيطرته على جبل ملبودة الاستراتيجي غرب مأرب.
وأكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أنه مع نقص الوقود المستمر في جميع أنحاء البلاد، تزداد الحاجة إلى غاز الطهو بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك الذي يبدأ في أبريل المقبل.
ولفت إلى ضرورة السماح بدخول الواردات التجارية إلى اليمن، بما في ذلك السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود والمواد الطبية، بكميات كافية عبر جميع الموانئ وإزالة العوائق أمام التوزيع المحلي.
كما رحبت الولايات المتحدة بالأمر نفسه، وقالت «هناك حاجة إلى المزيد من الخطوات، لا سيما الإنهاء الفوري للهجوم في مأرب ووقف إطلاق النار الشامل، داعية جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل اليمن وشعبه».
وتابعت»يعد التدفق الحر للوقود والسلع الأساسية الأخرى إلى اليمن وفي جميع أنحائه أمرا بالغ الأهمية لدعم إيصال المساعدة الإنسانية والأنشطة الأساسية الأخرى»، وأضافت «يجب أن يذهب الوقود إلى الأسواق اليمنية دون تأخير لتشغيل المستشفيات، وضمان إيصال الغذاء والوصول إلى المياه، والمساعدة بشكل عام في تخفيف معاناة الشعب اليمني».
وأشارت أنه برغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم ونهبهم 50 مليار ريال يمني من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين العموميين، سمحت الحكومة لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي».
ميدانيا، جددت ميليشيات الحوثي الارهابية الموالية لايران قصفها مخيمات النزوح بحجة، وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن الميليشيات استهدفت تجمع الدير للنازحين الواقع في مديرية حيران، وتجمعات النزوح بقذائف المدفعية والطيران المسير في مديريات حيران وحرض وعبس وميدي شمال محافظة حجة.
وحسب البيان، فإن مخيم الدير تم استهدافه من قبل الميليشيات يضم 113 أسرة نازحة بقذائف الهاون وتسبب القصف في تهدم منزل احد النازحين وترويع النازحين وخاصة فئات الضعف.
ودعت الوحدة التنفيذية الأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الذي يجرمه القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وعمل إجراءات عملية تلزم بها ميليشيات الحوثي ومنعها من استهداف تجمعات النزوح في محافظة حجة».
من جهة أخرى، أشهرت المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح شقيق الرئيس اليمني الرحل علي عبد الله صالح، مكتبها السياسي من مدينة المخا على الساحل الغربي جنوب تعز، مؤكدة أنها فعلت ذلك كضرورة وطنية تواكب تطورات المشهد اليمني في معركته المصيرية.
وافشلت قوت الجيش الوطني والمقاومة هجوما لميليشيات الحوثي في جبهة العبدية جنوب مأرب، وكبدتها خسائر فادحة في المعدات والأرواح، بعد ساعات من مقتل 17 عنصرا من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب.
وفي تعز تجددت المعارك بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي في مديرية مقبنة في الريف الغربي، وتمكنت قوات الجيش مؤخرا من استعادة عدة مناطق في المديرية آخرها، قرية الزنبيل بمنطقة الطوير الأعلى عقب معارك عنيفة قتل فيها العشرات من المسلحين الحوثيين بينهم قيادات ميدانية.
مشاهدات يمنية:
• ميليشيات الحوثي تقوم بحملة جبايات كبيرة في مناطق سيطرتها.
• مقتل جندي وجرح آخر في انفجار عبوة ناسفة بمدينة تعز.
• مسام السعودي ينتزع 1679 لغما حوثيا خلال الأسبوع الماضي.
• الجيش الوطني يعلن سيطرته على جبل ملبودة الاستراتيجي غرب مأرب.