«البحر الأحمر» أول وجهة بالعالم تقدم مياها معبأة مستخلصة من الغلاف الجوي
الاثنين / 9 / شعبان / 1442 هـ - 19:51 - الاثنين 22 مارس 2021 19:51
أرست شركة البحر الأحمر للتطوير بالتعاون مع شركة (سورس جلوبال بي بي سي) معيارا عالميا جديدا في مجال المياه المعبأة لتصبح أول وجهة في العالم تقدم مياه معبأة مستخلصة بالكامل من أشعة الشمس والهواء.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو أن إنتاج مياه (سورس) سيتم بالاعتماد على تكنولوجيا تعمل بالطاقة الشمسية حاصلة على براءة اختراع، من خلال استخلص بخار المياه العذبة من الهواء وتحوله إلى مياه معدنية صالحة للشرب ومن ثم يتم تعبئة المياه التي تنتجها الألواح الهيدروجينية ضمن محطة تعمل أيضاً بالطاقة الشمسية وتعد الأكبر من نوعها وتبلغ قدرتها الإنتاجية مليوني قارورة بسعة 330 مل سنويا، ستنتج بداية 300.000 قارورة كل عام، وسيتم إعادة تعبئة القوارير الزجاجية القابلة لإعادة الاستخدام ضمن المحطة كجزء من نموذج توزيع دوري ومستدام بالكامل، لتحقيق هدف المشروع بالوصول إلى الحياد الكربوني والتخلص من القوارير البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، كما سيتم الاعتماد على موردين محليين للحصول على القوارير وآلات التعبئة وحتى تشغيل المحطة، وذلك دعما للشركات السعودية وسعيا لخفض انبعاثات الكربون من مشروع البحر الأحمر.
معايير جديدة
وقال باغانو «إن الشركة تسعى إلى إرساء معايير جديدة في التنمية المستدامة من خلال تبني أحدث وسائل التكنولوجيا والممارسات التي تراعي البيئة وتسهم شراكتنا مع سورس جلوبال في جعلنا الوجهة الأولى في العالم التي تقدم مياه معبأة من مصادر متجددة، كما تعكس التزامنا الراسخ في إنجاز أعمالنا بالاعتماد على الطاقة المتجددة فقط والاستغناء التام عن القوارير البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير».
وأضاف «إن شركة البحر الأحمر للتطوير تقدم دعما غير مسبوق لسوق السياحة المستدامة، والتي من المتوقع أن تسجل نمواً بمقدار 130.12 مليار دولار بين عامي 2020 و2024 في ظل الركود الذي تسببت به جائحة (كوفيد-19) للسوق، حيث إن 76% من المستهلكين حول العالم باتوا أكثر قلقا حيال مسألة الاستدامة في فترة ما بعد الجائحة، بينما 68% منهم أكثر دراية الآن بالعلامات التجارية التي تراعي مسألة الاستدامة في قطاع السفر.
المياه الرسمية
وأشار باغانو إلى أن مياه (سورس) ستكون المياه المعبأة الرسمية للمشروع وسيتم توفيرها بداية للقرية السكنية العمالية، وهي منطقة سكنية وتجارية تحتضن 600 موظف وعامل في موقع المشروع، كما ستكون (سورس) علامة المياه المعبأة الوحيدة التي ستقدم لضيوف الوجهة عند افتتاح أولى فنادقها عام 2022، مما سيسهم في الارتقاء بتجربتهم المستدامة.
مياه متجددة
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة (سورس جلوبال) كودي فرايسن «فخورون بأن ندعم الجهود المتميزة التي تبذلها شركة البحر الأحمر للتطوير لبناء الوجهة الأكثر استدامة على وجه الأرض» مضيفا أن خط إنتاج مياه (سورس) الجديد يعتمد على استخلاص المياه العذبة المتجددة من الغلاف الجوي، وذلك باستخدام تكنولوجيا تعمل كليا بشكل منفصل عن الشبكة وبإمكانها إنتاج المياه المستدامة في أي مكان من العالم.
يذكر أن مشروع البحر الأحمر سيبدأ باستقبال أول ضيوفه بحلول نهاية عام 2022 وتتضمن المرحلة الأولى للمشروع إنشاء 16 فندقا توفر بمجملها 3000 غرفة فندقية في خمس جزر وموقعين على اليابسة، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية، والمطار، والبنية التحتية اللازمة من مرافق وخدمات لوجستية.
إنتاج مياه شرب من الغلاف الجوي
في مشروع البحر الأحمر
• تحت العلامة (سورس) وستكون المياه المعبأة الوحيدة لضيوف الوجهة.
• الإنتاج بالتعاون مع شركة سورس جلوبال بي بي سي
• تعتمد على تكنولوجيا تعمل بالطاقة الشمسية حاصلة على براءة اختراع.
• تتم من خلال استخلاص بخار المياه العذبة من الهواء وتحوله إلى مياه معدنية صالحة للشرب.
• ستتم تعبئة المياه التي تنتجها الألواح الهيدروجينية ضمن محطة تعمل أيضا بالطاقة الشمسية.
• تعد المحطة الأكبر من نوعها وتبلغ قدرتها الإنتاجية مليوني قارورة بسعة 330 مل سنويا
• الإنتاج في البداية 300.000 قارورة كل عام.
• إعادة تعبئة القوارير الزجاجية القابلة لإعادة الاستخدام ضمن المحطة.
• الاعتماد على موردين محليين للحصول على القوارير وآلات التعبئة وتشغيل المحطة.
• ستتوفر في البداية للقرية السكنية العمالية (تحتضن 600 موظف وعامل).
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو أن إنتاج مياه (سورس) سيتم بالاعتماد على تكنولوجيا تعمل بالطاقة الشمسية حاصلة على براءة اختراع، من خلال استخلص بخار المياه العذبة من الهواء وتحوله إلى مياه معدنية صالحة للشرب ومن ثم يتم تعبئة المياه التي تنتجها الألواح الهيدروجينية ضمن محطة تعمل أيضاً بالطاقة الشمسية وتعد الأكبر من نوعها وتبلغ قدرتها الإنتاجية مليوني قارورة بسعة 330 مل سنويا، ستنتج بداية 300.000 قارورة كل عام، وسيتم إعادة تعبئة القوارير الزجاجية القابلة لإعادة الاستخدام ضمن المحطة كجزء من نموذج توزيع دوري ومستدام بالكامل، لتحقيق هدف المشروع بالوصول إلى الحياد الكربوني والتخلص من القوارير البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، كما سيتم الاعتماد على موردين محليين للحصول على القوارير وآلات التعبئة وحتى تشغيل المحطة، وذلك دعما للشركات السعودية وسعيا لخفض انبعاثات الكربون من مشروع البحر الأحمر.
معايير جديدة
وقال باغانو «إن الشركة تسعى إلى إرساء معايير جديدة في التنمية المستدامة من خلال تبني أحدث وسائل التكنولوجيا والممارسات التي تراعي البيئة وتسهم شراكتنا مع سورس جلوبال في جعلنا الوجهة الأولى في العالم التي تقدم مياه معبأة من مصادر متجددة، كما تعكس التزامنا الراسخ في إنجاز أعمالنا بالاعتماد على الطاقة المتجددة فقط والاستغناء التام عن القوارير البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير».
وأضاف «إن شركة البحر الأحمر للتطوير تقدم دعما غير مسبوق لسوق السياحة المستدامة، والتي من المتوقع أن تسجل نمواً بمقدار 130.12 مليار دولار بين عامي 2020 و2024 في ظل الركود الذي تسببت به جائحة (كوفيد-19) للسوق، حيث إن 76% من المستهلكين حول العالم باتوا أكثر قلقا حيال مسألة الاستدامة في فترة ما بعد الجائحة، بينما 68% منهم أكثر دراية الآن بالعلامات التجارية التي تراعي مسألة الاستدامة في قطاع السفر.
المياه الرسمية
وأشار باغانو إلى أن مياه (سورس) ستكون المياه المعبأة الرسمية للمشروع وسيتم توفيرها بداية للقرية السكنية العمالية، وهي منطقة سكنية وتجارية تحتضن 600 موظف وعامل في موقع المشروع، كما ستكون (سورس) علامة المياه المعبأة الوحيدة التي ستقدم لضيوف الوجهة عند افتتاح أولى فنادقها عام 2022، مما سيسهم في الارتقاء بتجربتهم المستدامة.
مياه متجددة
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة (سورس جلوبال) كودي فرايسن «فخورون بأن ندعم الجهود المتميزة التي تبذلها شركة البحر الأحمر للتطوير لبناء الوجهة الأكثر استدامة على وجه الأرض» مضيفا أن خط إنتاج مياه (سورس) الجديد يعتمد على استخلاص المياه العذبة المتجددة من الغلاف الجوي، وذلك باستخدام تكنولوجيا تعمل كليا بشكل منفصل عن الشبكة وبإمكانها إنتاج المياه المستدامة في أي مكان من العالم.
يذكر أن مشروع البحر الأحمر سيبدأ باستقبال أول ضيوفه بحلول نهاية عام 2022 وتتضمن المرحلة الأولى للمشروع إنشاء 16 فندقا توفر بمجملها 3000 غرفة فندقية في خمس جزر وموقعين على اليابسة، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية، والمطار، والبنية التحتية اللازمة من مرافق وخدمات لوجستية.
إنتاج مياه شرب من الغلاف الجوي
في مشروع البحر الأحمر
• تحت العلامة (سورس) وستكون المياه المعبأة الوحيدة لضيوف الوجهة.
• الإنتاج بالتعاون مع شركة سورس جلوبال بي بي سي
• تعتمد على تكنولوجيا تعمل بالطاقة الشمسية حاصلة على براءة اختراع.
• تتم من خلال استخلاص بخار المياه العذبة من الهواء وتحوله إلى مياه معدنية صالحة للشرب.
• ستتم تعبئة المياه التي تنتجها الألواح الهيدروجينية ضمن محطة تعمل أيضا بالطاقة الشمسية.
• تعد المحطة الأكبر من نوعها وتبلغ قدرتها الإنتاجية مليوني قارورة بسعة 330 مل سنويا
• الإنتاج في البداية 300.000 قارورة كل عام.
• إعادة تعبئة القوارير الزجاجية القابلة لإعادة الاستخدام ضمن المحطة.
• الاعتماد على موردين محليين للحصول على القوارير وآلات التعبئة وتشغيل المحطة.
• ستتوفر في البداية للقرية السكنية العمالية (تحتضن 600 موظف وعامل).