أصبح مستكشف الفضاء والبحار ريتشارد جاريوت، أول إنسان يجمع بين استكشاف القطبين الشمالي والجنوبي والطيران، إلى محطة الفضاء الدولية، والنزول إلى أعمق نقطة بكوكب الأرض «خندق ماريانا» الذي يقع في غرب المحيط الهادي إلى الشرق من جزر ماريانا.

وقال جاريوت، وهو مطور ألعاب فيديو، «إنه حرفيا أعمق مكان على كوكب الأرض، عمقه نحو 11 ألف متر من المياه، أي أن عمقه تحت سطح البحر يزيد على ارتفاع جبل إيفرست عن مستوى سطح البحر، بفارق لا يقل عن 2000 متر على الأقل».

وعاد جاريوت من رحلة الغوص قبل أقل من أسبوع. وأضاف أن الأمر استغرق نحو 4 ساعات للنزول 11 كلم في أعمق نقطة من المحيط الهادئ.

واستخدم في الرحلة مركبة صغيرة مصممة لتحمل الضغط الهائل في الأعماق، وكان يهدف إلى جمع عينات من التكوينات الجيولوجية والمائية والبحرية لأغراض البحث.

يذكر أنه في أكتوبر 2008 انطلق ريتشارد جاريوت في رحلة إلى الفضاء الخارجي عبر مركبة فضائية إلى محطة الفضاء الدولية كسائح فضاء، وعاد بعد 12 يوما.