المملكة: اقتحام قصر المعاشيق مرفوض
دعوة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لاجتماع بالعاصمة السعودية
الأربعاء / 4 / شعبان / 1442 هـ - 20:12 - الأربعاء 17 مارس 2021 20:12
فيما رفضت المملكة اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق في عدن، دعت الفرقاء في اليمن إلى اجتماع عاجل في العاصمة السعودية لبحث استكمال اتفاق الرياض.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق أمس الأول بعدن، وأكدت في بيان «دعم الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 30 ديسمبر 2020م برئاسة الدكتور معين عبدالملك، وأهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة».
ودعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق، وتؤكد بأن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وانسحب مئات المتظاهرين من قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي البلاد، بعد ساعات من اقتحامه بداعي تدهور الأوضاع المعيشية، وقال مصدر حكومي «إن الانسحاب من داخل قصر معاشيق، الذي تتخذه الحكومة مقرا لها، جاء بعد وصول مدير شرطة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، إلى القصر برفقة مسؤولين أمنيين».
ولفت المصدر إلى أن الشعيبي أبلغ المتظاهرين بأنه سيتم العمل على تلبية مطالبهم، موضحا أن اقتحام القصر تم أثناء تواجد رئيس الحكومة معين عبدالملك وعدد من الوزراء فيه.
وأفاد شهود أن متظاهرين، قالوا «إنهم احتجوا على انهيار الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية، اقتحموا بوابات قصر معاشيق الرئاسي في عدن، وهم يرددون هتافات مناهضة للحكومة».
وأضاف الشهود أن المتظاهرين اقتحموا القصر دون أي مقاومة من حراسته، ووصلوا إلى قرب أماكن تواجد الوزراء، ورفعوا شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي.
ثوابت البيان السعودي:
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق أمس الأول بعدن، وأكدت في بيان «دعم الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 30 ديسمبر 2020م برئاسة الدكتور معين عبدالملك، وأهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة».
ودعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق، وتؤكد بأن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وانسحب مئات المتظاهرين من قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي البلاد، بعد ساعات من اقتحامه بداعي تدهور الأوضاع المعيشية، وقال مصدر حكومي «إن الانسحاب من داخل قصر معاشيق، الذي تتخذه الحكومة مقرا لها، جاء بعد وصول مدير شرطة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، إلى القصر برفقة مسؤولين أمنيين».
ولفت المصدر إلى أن الشعيبي أبلغ المتظاهرين بأنه سيتم العمل على تلبية مطالبهم، موضحا أن اقتحام القصر تم أثناء تواجد رئيس الحكومة معين عبدالملك وعدد من الوزراء فيه.
وأفاد شهود أن متظاهرين، قالوا «إنهم احتجوا على انهيار الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية، اقتحموا بوابات قصر معاشيق الرئاسي في عدن، وهم يرددون هتافات مناهضة للحكومة».
وأضاف الشهود أن المتظاهرين اقتحموا القصر دون أي مقاومة من حراسته، ووصلوا إلى قرب أماكن تواجد الوزراء، ورفعوا شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي.
ثوابت البيان السعودي:
- إعطاء الفرصة كاملة لحكومة معين عبدالملك.
- إدانة اقتحام قصر المعاشيق في عدن بأشد العبارات.
- الدعوة لاجتماع في الرياض لبحث التطورات.
- استكمال تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض.
- دعم مختلف الجهود للتوصل لحل شامل.