العالم

الجيش يتقدم.. والإرهابيون يفجرون مدرسة (الأنوار)

الإرياني: ضغوطات حوثية لإجبار الناجين من مجزرة اللاجئين على تغيير أقوالهم

معمر الإرياني
فيما واصل الجيش اليمني تقدمه، أكدت مصادر محلية في تعز قيام ميليشيات الحوثي بتفجير مدرسة الأنوار في قرية الطوير بمديرية مقبنة غربي المحافظة، بعد خسارتها الفادحة هناك.

وتواصل قوات الجيش الوطني تقدمها في جبهات متفرقة غربي تعز وسط هزائم كبيرة تلقتها الميليشيات الإرهابية، حيث تمكنت قوات الجيش من استعادة سيطرتها على منطقة الكويحة الواقعة بمنطقة الطوير التابعة لمديرية مقبنة بريف تعز، وتجاوزت مدرسة الأنوار، وحررت التبة السوداء في منطقة الطوير بجبهة مقبنة. وبدأت الفرق الهندسية لنزع الألغام مهامها في نزع ألغام الحوثي في القرى والطرقات.

إلى ذلك قال الجيش الوطني، «إن عناصره عثرت على مستودعات ألغام وعبوات ناسفة بمختلف أشكالها، في المناطق المحررة بريف تعز الغربي، وأشارت إلى أن بعض تلك الألغام كانت على شكل أحجار، عثر عليها الجيش داخل مستودعات.

ونفذت قوات اللواء 21 مشاة عملية هجومية على مواقع لميليشيات الحوثي وتمكنت من تحرير منطقة الحناية في الكدحة بمديرية المعافر غرب محافظة تعز.

إلى ذلك تصدت قوات الجيش والمقاومة لهجمات حوثية في المطاحن وجبل النبيع بمديرية مقبنة، وكبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة، وفي جبهة صرواح والكسارة غرب مأرب، تكبد المتمردون عشرات القتلى والجرحى، في مواجهات مع أبطال الجيش والمقاومة الشعبية.

واندلعت المواجهات، أثناء محاولة مجموعات من الميليشيات التقدم باتجاه مواقع في جبهة الكسارة، وأحبطت قوات الجيش المحاولة الحوثية، وأجبرت الميليشيات على التراجع والفرار، بعد أن أوقعت في صفوفها عشرات القتلى والجرحى.

من جهته، حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من عمليات تهديد وضغوط تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية للناجين من مجزرة مركز احتجاز اللاجئين الأفارقة وأسر المئات من الضحايا الذين قضوا في جريمة الإبادة الجماعية، بهدف إجبارهم على حجب الحقيقة تحسبا لتحقيق دولي في الجريمة‏ التي أثارت الرأي العام اليمني والدولي.

وأشار إلى أن شهادات ناجين عن تفاصيل الجريمة أكدت أن الحوثيين شنوا حملات اعتقال للمهاجرين الأفارقة بحجة الإقامة غير الشرعية، وزجت بهم في سجون مصلحة الهجرة والجوازات، وخيرتهم بين القتال في صفوفها أو دفع مبالغ مالية.

وقال «إن المحتجزين احتجوا على ظروف اعتقالهم ونظموا إضرابا عن الطعام، ما دفع بعناصر الميليشيات الحوثية لاقتحام السجن وإلقاء قنابل يدوية وحارقة‏ عليهم مما أدى لاندلاع حريق وسقوط المئات من القتلى والمصابين».

ودعا الإرياني المنظمات الدولية المعنية ومنظمة الهجرة الدولية لسرعة إجلاء الناجين من المجزرة البشعة التي ما زالت حقائقها تتكشف إلى مناطق آمنة، وأخذ إفاداتهم عن ملابسات الحادثة، وكشف الحقائق للعالم، وملاحقة ومحاسبة الجناة باعتبارها جرائم إبادة جماعية وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.

وبحسب مصادر حقوقية يمنية، فإن المحرقة التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية ضد المهاجرين الأفارقة أسفرت عن وفاة عشرات المهاجرين الإثيوبيين إضافة إلى إصابة أكثر من 100 آخرين. وقالت منظمة العفو في تغريدة عبر تويتر «يجب التحقيق بشكل مستقل في ملابسات الحريق المدمر في مركز احتجاز يمني للمهاجرين والذي أدى إلى إصابة 170 شخصا».

مشاهدات يمنية:
  • مقاتلات التحالف العربي تدمر منظومة دفاع جوي للحوثيين بجبهة مأرب.
  • إصابة مدني في إنفجار لغم زرعته ميليشيات الحوثي بمديرية ذوباب بتعز.
  • ميليشيات الحوثي تواصل فرض جبايات على التجار والمواطنين بمناطق سيطرتها.
  • قتلى وجرحى مدنيون بسقوط صاروخ باليستي على حي سكني مكتظ بالسكان بمأرب.