أكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، قدرة المملكة على حماية المنشآت الاقتصادية السعودية، لافتا إلى أن «صواريخ ومسيرات ميليشيات الحوثي الإرهابية إيرانية الصنع».

وقال في تصريحات لـ(العربية) أمس «القوات المسلحة السعودية نجحت في إسقاط المسيرات المفخخة»، وشدد على أن السعودية تمتلك القدرة على اعتراض التهديدات الجوية والصاروخية.

وجاءت تصريحات المالكي بعد أن فشلت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران شرق السعودية.

وقالت وزارة الدفاع السعودية، «إن محاولة الاعتداء على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي».

وفي وقت سابق، صرح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم تعرضت أمس الأول، لهجوم بطائرة مسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحا أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وأشار المالكي إلى أنه لا توجد دولة في العالم استطاعت مواجهة هذه المسيرات مثل السعودية، موضحا أن للسعودية قوة ردع كبيرة ضد أي تهديد مهما كان مصدره.

واتهم المالكي الميليشيات الحوثية بتهديد الملاحة في البحر الأحمر، مضيفا أن الميليشيات تسير على نهج القاعدة في هذا الاتجاه.

وحول هجوم الحوثيين على مأرب، حذر من أن هجمات الحوثيين تهدد السكان المدنيين، وأضاف أن التصعيد الحوثي في مأرب يحاول تقويض المساعي الأممية للحل في اليمن.

وتحدث عن مساندة السعودية للجيش الوطني اليمني ودعم تقدمه والحفاظ على مكتسباته، مع العمل في خط مواز مع المنظمات الدولية لإغاثة الشعب اليمني.

وحول ردة الفعل السعودية على الاستهداف الحوثي للمنشآت النفطية في شرق المملكة، قال المالكي «نحن ملتزمون بقواعد القانون الدولي في عملياتنا بعكس الميليشيات الحوثية»، وتابع «لدينا صبر تكتيكي واستراتيجي للحفاظ على المدنيين، ونعد لضربات موجعة ضد الحوثيين».

وعن مصادر أسلحة الحوثيين، أفاد المالكي أن ميناء الحديدة يشهد عمليات تهريب للصواريخ الباليستية لميليشيات الحوثي».