العالم

الإرياني للعالم: كفاكم صمتا على جرائم الإبادة الحوثية

مقاتلات التحالف تستهدف تعزيزات ومواقع للميليشيات بكسارة مأرب

آلية عسكرية تابعة للجيش اليمني بجبهة مأرب (مكة)
شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سلسلة غارات مركزة على مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في جبهة المسارة بمحافظة مأرب، وسط تصاعد القتال بين قوات الجيش اليمني المسنود بالقبائل ضد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في 6 جبهات.

وكشف مراقبون أن ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، استغلت حالات الفقر وعدم صرف رواتب موظفي الدولة وحالات النزوح والمشاكل الاجتماعية والتفكك الأسري في بعض المناطق، وحالات الثأر في صفوف القبائل اليمنية؛ لمزيد من التجنيد في صفوفها والزج بالأطفال إلى الجبهات، خاصة جبهات مأرب، بشكل انساق متعددة وأفواج بإعداد كبيرة تربة الطريقة الإيرانية في القتال.

ودعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني وجهاء وأبناء القبائل والآباء والأمهات في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي للحفاظ على أبنائهم وعدم تسليم رقابهم لميليشيات لا تكترث بمصيرهم، وتنظر إليهم مجرد جسر عبور لتنفيذ مخططاتها في الاستيلاء على البلد ومقدراتها وتحويل اليمن إلى قاعدة إيرانية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة‏.

وطالب المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت واتخاذ مواقف ترقى لمستوى الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية، عبر غسل عقولهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة، والزج بهم في سلسلة لا تنتهي من المعارك والحروب العبثية.

من جهته، حذر الناطق باسم الجيش العميد عبده مجلي جميع المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين إلى منع الميليشيات من الزج بأبنائهم في محارق الموت والدمار وطريق اللا عودة.

وفي جبهة الضالع جنوبا شنت قوات الجيش هجوما عسكريا ضد ميليشيا الحوثي في المحاور الشمالية الغربية للمحافظة الحدودية مع تعز وإب، وأجبرت ميليشيات الحوثي على الانسحاب من عدد من المواقع، وفي تعز كثفت وحدات متنوعة من قوات الجيش هجومها على مواقع الحوثيين غرب وشرق تعز بعد مصرع القياديين الحوثيين موسى العزاني وعبدالله الزنبيل، وبالتزامن دارت مواجهات شديدة في مناطق «الطويّر» و»الكويحة»، التابعتين لمديرية مقبنة.

وجددت الأمم المتحدة تحذيراتها من عمليات نزوح وصفتها بالكبيرة في مأرب شمال شرقي اليمن، وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: تم إبلاغنا عن حالات نزوح كبيرة في مأرب، وخاصة في مديرية صرواح مع استمرار القتال على طول عدة جبهات هناك في الأيام الأخيرة.

وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن ما يصل إلى 385 ألف رجل وامرأة وطفل قد يجبرون على الفرار نتيجة للهجوم. وأكد دوجاريك «مواصلة الأمم المتحدة الاستجابة جنبا إلى جنب مع شركائنا، وقدمنا سلالا غذائية لأكثر من 11 ألف شخص في مأرب».

ونوه دوجاريك إلى أن الهجوم العسكري المستمر من قبل الحوثيين في مأرب، سيقوض آفاق السلام والاستقرار الإقليمي ويضر بالجهود الدبلوماسية الجارية لإنهاء الصراع في اليمن، ودعا أطراف الصراع إلى الامتناع عن زيادة تأجيج نيران الصراع والبقاء ملتزمين بدفع العملية السياسية إلى الأمام للتوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة.

النازحون في مأرب

14,000 نازح

385,000 سيضطرون للفرار بسبب القتال.

11 ألفا حصلوا على مساعدات أممية.

مشاهدات يمنية
  • ميليشيات الحوثي تغدر بالشيخ الطوقي أحد شيوخ القبائل في مديرية نهم، بعد شهرين على إقناعه بالرجوع من مأرب إلى مسقط رأسه الخاضع لسيطرتها، شرق صنعاء، ثم دبرت عملية اغتياله.
  • زيادة سعرية جديدة على المواد الأساسية والاستهلاكية بمناطق سيطرة الحوثي.
  • قوات الجيش استكملت تحرير كامل الأطراف الغربية من مديرية جبل حبشي، بعد تحرير كامل منطقتي القوز والأشروح بتعز.