في حين ما زالت خدمة (تم) مغلقة أمام أرباب معارض السيارات الجديدة بالعكيشية في العاصمة المقدسة وتوقف نشاط البيع والشراء منذ نحو شهرين، وذلك لعدم وجود التصاريح، حدد الدفاع المدني سببين لرفض طلبات إصدار التصاريح لمعارض مدينة السيارات، تمثلت في عدم إرفاق عقد السلامة الموحد، وعدم توفير وسائل السلامة بالموقع .

وأوضح عدد من أرباب معارض السيارات لـ»مكة» أن مركز السلامة الميدانية لدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وبعد جولات ميدانية على موقع معارض السيارات بالعكيشية، أرسل لهم رسائل يشعرهم برفض طلبات التصاريح، معللا ذلك بعدم وجود مضخات في الموقع، إضافة إلى عدم إرفاق صورة للعقد المبرم بين المستثمر والمقاول المسؤول عن البنية التحتية، والذي لا يملك أحد في المعارض صورة منه.

وأضافوا بأنهم منذ نحو شهرين وخدمة (تم) متوقفة في معارضهم القديمة بالعابدية والجديدة بمدينة السيارات، الأمر الذي توقف معه مصدر رزقهم الوحيد وقلة حركة البيع والشراء، مشيرين إلى أنهم في أضيق الحدود يضطرون في حال وجود بيع وشراء للمركبات التوجه لمعارض السيارات بالمعيصم أو جدة والطائف من أجل نقل الملكية فيها.

ولفتوا إلى أن حساب الإيجارات مستمرة في المعارض الجديدة على الرغم من توقف البيع والشراء بسبب إقفال النظام عليهم، وبالتالي تكبدهم مزيدا من الخسائر، خصوصا أن جميع الطرق مغلقة أمام إصدارهم للتصاريح من أجل ممارسة نشاط البيع والشراء في معارضهم، فلم يتركوا بابا إلا وطرقوه، ولكن بدون أي جدوى، وطالبوا الجهات ذات العلاقة بتسريع وتسهيل إجراءات إصدار ممارسة النشاط من أجل فتح الخدمة وعودة الحياة إلى المعارض وانتعاش السوق.