لجأت شركة المياه الوطنية أخيرا إلى تنفيذ خطة جديدة لتقليل معدلات تسربات المياه وانكسار خطوط التمديدات التابعة لها، من خلال تقليل حجم ضخ المياه وإعادة توزيعها مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجا. وبحسب معلومات الصحيفة، فإن أكثر حوادث تسربات المياه ناجمة عن قوة الضخ، في حين ما زالت الشركة تنفذ مشاريعها لاستبدال التمديدات القديمة بأخرى جديدة في معظم المناطق وفقا للأولويات. وقال مسؤول بشركة المياه الوطنية لـ «مكة» أمس إن هناك كميات محددة ترد من خلال المؤسسة العامة لتحلية المياه، وفي حال جدولة الضخ تتم مراعاة كل العناصر تفاديا لحدوث أي هدر في المياه، ملمحا إلى استمرار العمل على مشاريع تجديد توصيلات المياه القديمة، غير أنه رفض الإفصاح عن تفاصيل هذه المشاريع. وأرجع اتخاذ حل تقليل ضخ المياه في التصدي لحوادث تسربات المياه، إلى عدم قدرة المقاولين على تغطية إصلاح تمديدات المياه في حال انكسارها، وزاد «عدد المقاولين الموجودين حاليا غير كاف لتغطية العمل بالكامل». وأفاد بأن هذه الخطة بدأ تنفيذها خلال موسمي رمضان وعيد الفطر، لتثبت نجاحها في انخفاض أعداد بلاغات تسربات المياه مقارنة ببلاغات موسم حج العام الماضي، دون أن يفصح عن نسب الانخفاض. ربط عملية الضخ بثلاثة عناصر

• تباين الكثافة السكانية في الأحياء
• قوة دفع المياه
• خطوط المياه التي قد تشهد انكسارات مستمرة