11 مهارة ستحتاجها للنجاح في عالم الأعمال بعد فيروس كورونا
الثلاثاء / 4 / رجب / 1442 هـ - 19:41 - الثلاثاء 16 فبراير 2021 19:41
سواء كنت لا تزال تفكر في خيارات الحصول على درجتك العلمية أو كنت خريج عام 2020، فمن المحتمل أن تتساءل عن كيفية إعداد نفسك للنجاح في «الوضع الطبيعي الجديد». هناك الكثير من الأمور المجهولة حول الشكل الذي سيبدو عليه العالم بعد فيروس كورونا، ولكن هناك شيئا واحدا مؤكدا هو أن الحياة لن تعود إلى ما كنا نعرفه من قبل.
ومع بدء ظهور فرص عمل جديدة، ما الذي يمكنك فعله للتأكد من أنك مرشح قوي عند التنقل في سوق العمل التنافسي؟
يعتبر تقرير أعدته شركة Deloitte Access Economics أن ثلثي الوظائف بحلول عام 2030 ستكون في مهن تتطلب مهارات بسيطة، لذا فإن تطويرها وتعزيزها أمر أساسي. وأوضحت EU Business School أنه يوجد عدد من المهارات ستحتاجها للنجاح في عالم الأعمال بعد فيروس كورونا.
1-القيادة
لا تصدق أن المديرين فقط هم من يجب أن يمتلكوا المهارات القيادية، يمكن لأي شخص إظهار القيادة الجيدة.
إن امتلاك مهارات قيادية جيدة لا يتعلق بالإشراف على الآخرين أو إدارتهم. بدلا من ذلك يتعلق الأمر بتوصيل استراتيجيتك ورؤيتك، مع تشجيع الآخرين واحتضان التعليقات من الزملاء والرؤساء. أن تكون مدركا لذاتك وتحاسب نفسك أمر مهم، خاصة خلال هذه الأوقات الصعبة.
قد يتباطأ انتشار فيروس كورونا، لكن العمل عن بعد أصبح أكثر شيوعا. ومع وجود المزيد من المكاتب التي تسمح لموظفيها بالعمل من المنزل أصبحت مهارات القيادة الجيدة ضرورية. يجب أن يكون قادة الفرق والمديرون قادرين على إلهام وتحفيز زملائهم وتشجيع التعاون عن بعد.
2- المرونة والقدرة على التكيف
المرونة والقدرة على التكيف كان علينا جميعا التعود عليهما خلال الأشهر القليلة الماضية، لكنهما أيضا مهارتان مهمتان سيراقبهما كل صاحب عمل.
ونظرا لأن الشركات في جميع أنحاء العالم تشهد ارتفاعا حادا في عدد الموظفين القادرين على العمل من المنزل، فمن المحتمل أن تستمر هذه الطريقة الجديدة في العمل حتى بعد مرور الوباء.
في حين أن المرونة في العمل كانت تتماشى مع التنقل الجغرافي، فإن الأمر يتعلق الآن بعقلية منفتحة، والقدرة على العمل بشكل جيد تحت الضغط، والتكيف مع المواعيد النهائية الجديدة وغير المتوقعة، وتحديد أولويات المهام، وفي بعض الحالات تحمل مسؤوليات إضافية.
3- التفكير النقدي
وجدت البيانات التي نشرتها جمعية إدارة الموارد البشرية (SHRM) أن 37 % من أرباب العمل يعتبرون أن حل المشكلات والتفكير النقدي يفتقر إليهما أفضل المرشحين للمهارات الشخصية.
في عصر يعتبر فيه التنقل بين الأخبار المزيفة والبيانات المتناقضة صراعا يوميا، من الأهمية بمكان أن تكون قادرا على التفكير بوضوح وعقلانية أثناء تقييم المعلومات بموضوعية من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة. هذا شيء من المحتمل أن تفعله بالفعل حتى دون أن تدرك.
يطرح المفكرون الناقدون الجيدون أسئلة يمكن أن تساعدهم في التعمق أكثر.
4- دهاء التكنولوجيا
حتى قبل فيروس كورونا كانت فجوة المهارات الرقمية المتنامية واضحة في جميع أنحاء العالم. في الواقع تتطلب 82 % من الوظائف الشاغرة الآن مهارات رقمية من نوع ما.
ومع ذلك فقد أدى الوباء إلى تسريع الحاجة الماسة إلى مجموعات المهارات الرقمية المتخصصة لمساعدة الشركات على أن تصبح أكثر اتساقا مع التقنيات والأنظمة الأساسية التي لا تعد ولا تحصى اليوم.
ومع اقتراب الثورة الصناعية الرابعة فإن الاستثمار ليس فقط في التقنيات، ولكن في الأشخاص الذين يفهمون التكنولوجيا.
وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أنك ستحتاج إلى معرفة كل نظام أو نظام أساسي، إلا أن إظهار معرفة عملية قوية بمحو أمية البيانات، وبرمجة الكمبيوتر، والبيانات الضخمة، والسحابة، والذكاء الاصطناعي (AI) ، وblockchain والمزيد، ستساعد في رفع ملفك الشخصي فوق الراحة.
5- التواصل والذكاء العاطفي
يسير التواصل والذكاء الاجتماعي جنبا إلى جنب، ولا تزال هناك حاجة للتواصل البشري الحقيقي والتفاهم في كل دور وظيفي.
إن امتلاك ذكاء عاطفي جيد هو أن تكون على دراية بمشاعر الآخرين وسلوكياتهم وإظهار التعاطف معهم، وهو أمر بالغ الأهمية، خاصة عندما يشعر الناس بعدم الارتياح. وهذا هو المكان الذي تكون فيه مهارات الاتصال الجيدة أمرا بالغ الأهمية، نظرا لأن الكثير منا يواصل العمل من المنزل، فإن الوضوح في رسائل البريد الالكتروني وفي الاجتماعات الافتراضية أمر لا بد منه لتعزيز الثقة والحفاظ على مستويات إنتاجية عالية.
6- الإبداع والابتكار
بينما رأينا أن الآلات والتقنيات الرقمية تقوم بأدوار في التحليلات والعمليات التجارية، لا يزال البشر فريدين في قدرتهم على التفكير خارج الصندوق.
لا يرتبط الإبداع فقط بالمهن الإبداعية النموذجية، إنه ضروري في كل صناعة وقطاع. في السنوات المقبلة سيحتاج مشهد الأعمال إلى التطور والتكيف بسرعة. على سبيل المثال سيحتاج أي شخص يطمح إلى العمل في مجال
الأعمال إلى أن يكون قادرا على الاستفادة من عقليته الإبداعية من أجل توجيه الأعمال التجارية من خلال التحديات والفرص التي تتطلبها.
7- المهارات الرقمية والترميزية
أظهرت لنا أزمة COVID-19 أن الشركات ذات الوجود الرقمي القوي أقل عرضة للركود الاقتصادي والأوبئة، لذلك سيكون الأشخاص ذوو المهارات في مجال التسويق الرقمي وتطوير الويب وتصميم الويب والترميز لا يقدرون بثمن في مساعدة الشركات على البقاء واقفة على قدميها خلال الأوقات الصعبة. مع تزايد أعداد الشركات التي أصبحت قائمة على أساس رقمي فإن فرص تشغيل المهارات الرقمية لا تعد ولا تحصى.
8- الإبداع والابتكار
رأينا أهمية الإبداع والابتكار خلال جائحة فيروس كورونا. كانت الشركات التي تمكنت من ابتكار طرق لتقديم الخدمات عبر الإنترنت أو تحويل إنتاجها بسرعة بمثابة نماذج يحتذى بها للكثيرين. في عالم ما بعد فيروس كورونا سيكون الإبداع البشري ضروريا.
9- محو أمية البيانات
الشركات التي تفهم اتجاهات الأعمال هي الأكثر ملاءمة للاستجابة للمواقف غير المتوقعة، ولكن للقيام بذلك تحتاج الشركات إلى محترفين لديهم معرفة بالبيانات، يمكنهم تفسير المعلومات واقتراح الحلول بناء عليها، لهذا السبب سيكون الأشخاص الذين لديهم معرفة القراءة والكتابة بالبيانات أكثر قيمة لأصحاب العمل من أي وقت مضى، سيمكن هذا المستوى من البصيرة الأشخاص من إنشاء استراتيجيات فعالة ومستنيرة ستنقلهم خلال مرحلة التعافي.
هذه هي مهارات التحليل المتقدمة التي من المحتمل أن تكون مطلوبة بشدة خلال مرحلة الاسترداد:
10- التواصل
طريق النجاح ممهد بالتواصل. خلال مرحلة التعافي من فيروس كورونا سيزداد الطلب على مهارات المراسلة والاتصال الخاصة بالعلامات التجارية عبر الصناعات.
بينما نبدأ فصلا تجاريا جديدا بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، سيتعين على العلامات التجارية تغيير موضع رسائلها لتلبي الاحتياجات الجديدة، بل والعقليات الجديدة لعملائها وشركائها وعملائها.
على هذا النحو، سيُطلب من الأشخاص الذين لديهم استراتيجية محتوى وكتابة إبداعية ومهارات كتابة نصوص رقمية موجزة توفير معلومات شفافة ومخصصة من أجل دفع إعادة الارتباط بالعلامة التجارية.
11- المهارات اللينة
سيكون عدد من الكفاءات الرسمية ضرورية لضمان النجاح خلال فترة التعافي من فيروس كورونا، ولكن كطالب أعمال ناشئ أو محترف شاب، فإن أحد أكثر الإجراءات فعالية والذي يمكنك اتخاذه الآن هو صقل مهاراتك الشخصية.
لتبقى ذا صلة وقيمة خلال مرحلة التعافي من فيروس كورونا وما بعدها، فإن تعلم كيفية الاستجابة والقدرة على التكيف سيكون أمرا أساسيا. إذا كنت قادرا على نقل كفاءاتك الأساسية من مهمة إلى أخرى، وتعلم مهارات أو عمليات جديدة بسرعة وتطبيق التفكير الإبداعي على أي مشروع أو مبادرة تقريبا، فلن تُقدر بثمن خلال مرحلة التعافي ولفترة طويلة في المستقبل.
المهارة 1: محو الأمية المستقبلية
بشكل عام، معرفة القراءة والكتابة هي ببساطة القدرة على القراءة والكتابة، على الرغم من أنه قد يكون المقصود منها معنى أوسع وأكثر دقة. إن الزيادة الكبيرة في معرفة القراءة والكتابة عبر عدد من البلدان في القرنين الماضيين جنبا إلى جنب مع اندفاع الثورات الصناعية قد مكنت من تحقيق قفزة هائلة إلى الأمام للحضارة.
تعمل اليونسكو على بناء محو الأمية المستقبلية على مستوى العالم مع الجهات الفاعلة المحلية في أكثر من 20 دولة، والتي تنظم Future Labs في المدارس والمجتمعات. الهدف هو إثبات أن تخيل المستقبل هو شيء متاح للجميع، وأن هذه القدرة على التخيل يمكن تحسينها.
في ديسمبر 2019 في باريس عقدت اليونسكو أول منتدى عالمي لمحو الأمية المستقبلية مع 28 مختبرا مختلفا وأفرادا من جميع أنحاء العالم. في البرازيل تعمل حركة #freethefuture التي تم إطلاقها أخيرا على دفع محو الأمية في المستقبل.
المهارة 2: التفكير المنظومي
ترتبط جميع التحديات التي تطرحها تأثيرات COVID-19 تقريبا بالأنظمة. يتكون النظام بشكل أساسي من ثلاثة أشياء: النطاق أو الوظيفة والأجزاء والعلاقات. قد يبدو تأثير التدخلات في نظام ما بعيدا في المكان والزمان.
التفكير المنظومي هو عقلية للتفكير والتواصل والتعرف على الأنظمة لجعل الأنماط الكاملة أكثر وضوحا وتحسين ومشاركة فهم المشكلات ومعرفة كيفية مواجهتها بفعالية.
المهارة 3: الترقب
لشرح هذا المفهوم يجب أن نفكر في أمرين: في الحاضر، هناك إشارات للمستقبل، وهذه الإشارات لشيء لم يتضح بعد ولكن لديه القدرة على أن يصبح دليلا تجريبيا إذا سمحت الظروف بذلك، لذلك هناك اليوم مستقبلات قيد التقدم حتى لو لم تكن مرئية بوضوح لمعظمنا.
تتطلب منا مهارة التوقع أن نتعلم كيفية التعرف على هذه العقود المستقبلية المحتملة واستخدام هذا الوعي المعزز لتشكيل قراراتنا وأفعالنا في الوقت الحاضر.
المهارة 4: الاستشراف الاستراتيجي
ستتطلب التغييرات التجريبية التي نواجهها خيارات وقرارات، وستؤثر هذه التغييرات على كيفية تطور عالم المستقبل.
الاستبصار الاستراتيجي و»الدراسات المستقبلية» بشكل عام هي التخصصات التي توسعت إلى استكشاف المستقبل البديل وتعمقت للتحقيق في وجهات النظر العالمية التي تكمن وراء المستقبل المحتمل والمعقول والمحتمل والمفضل.
ومع بدء ظهور فرص عمل جديدة، ما الذي يمكنك فعله للتأكد من أنك مرشح قوي عند التنقل في سوق العمل التنافسي؟
يعتبر تقرير أعدته شركة Deloitte Access Economics أن ثلثي الوظائف بحلول عام 2030 ستكون في مهن تتطلب مهارات بسيطة، لذا فإن تطويرها وتعزيزها أمر أساسي. وأوضحت EU Business School أنه يوجد عدد من المهارات ستحتاجها للنجاح في عالم الأعمال بعد فيروس كورونا.
1-القيادة
لا تصدق أن المديرين فقط هم من يجب أن يمتلكوا المهارات القيادية، يمكن لأي شخص إظهار القيادة الجيدة.
إن امتلاك مهارات قيادية جيدة لا يتعلق بالإشراف على الآخرين أو إدارتهم. بدلا من ذلك يتعلق الأمر بتوصيل استراتيجيتك ورؤيتك، مع تشجيع الآخرين واحتضان التعليقات من الزملاء والرؤساء. أن تكون مدركا لذاتك وتحاسب نفسك أمر مهم، خاصة خلال هذه الأوقات الصعبة.
قد يتباطأ انتشار فيروس كورونا، لكن العمل عن بعد أصبح أكثر شيوعا. ومع وجود المزيد من المكاتب التي تسمح لموظفيها بالعمل من المنزل أصبحت مهارات القيادة الجيدة ضرورية. يجب أن يكون قادة الفرق والمديرون قادرين على إلهام وتحفيز زملائهم وتشجيع التعاون عن بعد.
2- المرونة والقدرة على التكيف
المرونة والقدرة على التكيف كان علينا جميعا التعود عليهما خلال الأشهر القليلة الماضية، لكنهما أيضا مهارتان مهمتان سيراقبهما كل صاحب عمل.
ونظرا لأن الشركات في جميع أنحاء العالم تشهد ارتفاعا حادا في عدد الموظفين القادرين على العمل من المنزل، فمن المحتمل أن تستمر هذه الطريقة الجديدة في العمل حتى بعد مرور الوباء.
في حين أن المرونة في العمل كانت تتماشى مع التنقل الجغرافي، فإن الأمر يتعلق الآن بعقلية منفتحة، والقدرة على العمل بشكل جيد تحت الضغط، والتكيف مع المواعيد النهائية الجديدة وغير المتوقعة، وتحديد أولويات المهام، وفي بعض الحالات تحمل مسؤوليات إضافية.
3- التفكير النقدي
وجدت البيانات التي نشرتها جمعية إدارة الموارد البشرية (SHRM) أن 37 % من أرباب العمل يعتبرون أن حل المشكلات والتفكير النقدي يفتقر إليهما أفضل المرشحين للمهارات الشخصية.
في عصر يعتبر فيه التنقل بين الأخبار المزيفة والبيانات المتناقضة صراعا يوميا، من الأهمية بمكان أن تكون قادرا على التفكير بوضوح وعقلانية أثناء تقييم المعلومات بموضوعية من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة. هذا شيء من المحتمل أن تفعله بالفعل حتى دون أن تدرك.
يطرح المفكرون الناقدون الجيدون أسئلة يمكن أن تساعدهم في التعمق أكثر.
4- دهاء التكنولوجيا
حتى قبل فيروس كورونا كانت فجوة المهارات الرقمية المتنامية واضحة في جميع أنحاء العالم. في الواقع تتطلب 82 % من الوظائف الشاغرة الآن مهارات رقمية من نوع ما.
ومع ذلك فقد أدى الوباء إلى تسريع الحاجة الماسة إلى مجموعات المهارات الرقمية المتخصصة لمساعدة الشركات على أن تصبح أكثر اتساقا مع التقنيات والأنظمة الأساسية التي لا تعد ولا تحصى اليوم.
ومع اقتراب الثورة الصناعية الرابعة فإن الاستثمار ليس فقط في التقنيات، ولكن في الأشخاص الذين يفهمون التكنولوجيا.
وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أنك ستحتاج إلى معرفة كل نظام أو نظام أساسي، إلا أن إظهار معرفة عملية قوية بمحو أمية البيانات، وبرمجة الكمبيوتر، والبيانات الضخمة، والسحابة، والذكاء الاصطناعي (AI) ، وblockchain والمزيد، ستساعد في رفع ملفك الشخصي فوق الراحة.
5- التواصل والذكاء العاطفي
يسير التواصل والذكاء الاجتماعي جنبا إلى جنب، ولا تزال هناك حاجة للتواصل البشري الحقيقي والتفاهم في كل دور وظيفي.
إن امتلاك ذكاء عاطفي جيد هو أن تكون على دراية بمشاعر الآخرين وسلوكياتهم وإظهار التعاطف معهم، وهو أمر بالغ الأهمية، خاصة عندما يشعر الناس بعدم الارتياح. وهذا هو المكان الذي تكون فيه مهارات الاتصال الجيدة أمرا بالغ الأهمية، نظرا لأن الكثير منا يواصل العمل من المنزل، فإن الوضوح في رسائل البريد الالكتروني وفي الاجتماعات الافتراضية أمر لا بد منه لتعزيز الثقة والحفاظ على مستويات إنتاجية عالية.
6- الإبداع والابتكار
بينما رأينا أن الآلات والتقنيات الرقمية تقوم بأدوار في التحليلات والعمليات التجارية، لا يزال البشر فريدين في قدرتهم على التفكير خارج الصندوق.
لا يرتبط الإبداع فقط بالمهن الإبداعية النموذجية، إنه ضروري في كل صناعة وقطاع. في السنوات المقبلة سيحتاج مشهد الأعمال إلى التطور والتكيف بسرعة. على سبيل المثال سيحتاج أي شخص يطمح إلى العمل في مجال
الأعمال إلى أن يكون قادرا على الاستفادة من عقليته الإبداعية من أجل توجيه الأعمال التجارية من خلال التحديات والفرص التي تتطلبها.
7- المهارات الرقمية والترميزية
أظهرت لنا أزمة COVID-19 أن الشركات ذات الوجود الرقمي القوي أقل عرضة للركود الاقتصادي والأوبئة، لذلك سيكون الأشخاص ذوو المهارات في مجال التسويق الرقمي وتطوير الويب وتصميم الويب والترميز لا يقدرون بثمن في مساعدة الشركات على البقاء واقفة على قدميها خلال الأوقات الصعبة. مع تزايد أعداد الشركات التي أصبحت قائمة على أساس رقمي فإن فرص تشغيل المهارات الرقمية لا تعد ولا تحصى.
8- الإبداع والابتكار
رأينا أهمية الإبداع والابتكار خلال جائحة فيروس كورونا. كانت الشركات التي تمكنت من ابتكار طرق لتقديم الخدمات عبر الإنترنت أو تحويل إنتاجها بسرعة بمثابة نماذج يحتذى بها للكثيرين. في عالم ما بعد فيروس كورونا سيكون الإبداع البشري ضروريا.
9- محو أمية البيانات
الشركات التي تفهم اتجاهات الأعمال هي الأكثر ملاءمة للاستجابة للمواقف غير المتوقعة، ولكن للقيام بذلك تحتاج الشركات إلى محترفين لديهم معرفة بالبيانات، يمكنهم تفسير المعلومات واقتراح الحلول بناء عليها، لهذا السبب سيكون الأشخاص الذين لديهم معرفة القراءة والكتابة بالبيانات أكثر قيمة لأصحاب العمل من أي وقت مضى، سيمكن هذا المستوى من البصيرة الأشخاص من إنشاء استراتيجيات فعالة ومستنيرة ستنقلهم خلال مرحلة التعافي.
هذه هي مهارات التحليل المتقدمة التي من المحتمل أن تكون مطلوبة بشدة خلال مرحلة الاسترداد:
- تحليلات بيانات SQL
- تحليلات بيانات بايثون
- استراتيجية ذكاء الأعمال
- تحليلات البيانات الإحصائية
10- التواصل
طريق النجاح ممهد بالتواصل. خلال مرحلة التعافي من فيروس كورونا سيزداد الطلب على مهارات المراسلة والاتصال الخاصة بالعلامات التجارية عبر الصناعات.
بينما نبدأ فصلا تجاريا جديدا بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، سيتعين على العلامات التجارية تغيير موضع رسائلها لتلبي الاحتياجات الجديدة، بل والعقليات الجديدة لعملائها وشركائها وعملائها.
على هذا النحو، سيُطلب من الأشخاص الذين لديهم استراتيجية محتوى وكتابة إبداعية ومهارات كتابة نصوص رقمية موجزة توفير معلومات شفافة ومخصصة من أجل دفع إعادة الارتباط بالعلامة التجارية.
11- المهارات اللينة
سيكون عدد من الكفاءات الرسمية ضرورية لضمان النجاح خلال فترة التعافي من فيروس كورونا، ولكن كطالب أعمال ناشئ أو محترف شاب، فإن أحد أكثر الإجراءات فعالية والذي يمكنك اتخاذه الآن هو صقل مهاراتك الشخصية.
لتبقى ذا صلة وقيمة خلال مرحلة التعافي من فيروس كورونا وما بعدها، فإن تعلم كيفية الاستجابة والقدرة على التكيف سيكون أمرا أساسيا. إذا كنت قادرا على نقل كفاءاتك الأساسية من مهمة إلى أخرى، وتعلم مهارات أو عمليات جديدة بسرعة وتطبيق التفكير الإبداعي على أي مشروع أو مبادرة تقريبا، فلن تُقدر بثمن خلال مرحلة التعافي ولفترة طويلة في المستقبل.
المهارة 1: محو الأمية المستقبلية
بشكل عام، معرفة القراءة والكتابة هي ببساطة القدرة على القراءة والكتابة، على الرغم من أنه قد يكون المقصود منها معنى أوسع وأكثر دقة. إن الزيادة الكبيرة في معرفة القراءة والكتابة عبر عدد من البلدان في القرنين الماضيين جنبا إلى جنب مع اندفاع الثورات الصناعية قد مكنت من تحقيق قفزة هائلة إلى الأمام للحضارة.
تعمل اليونسكو على بناء محو الأمية المستقبلية على مستوى العالم مع الجهات الفاعلة المحلية في أكثر من 20 دولة، والتي تنظم Future Labs في المدارس والمجتمعات. الهدف هو إثبات أن تخيل المستقبل هو شيء متاح للجميع، وأن هذه القدرة على التخيل يمكن تحسينها.
في ديسمبر 2019 في باريس عقدت اليونسكو أول منتدى عالمي لمحو الأمية المستقبلية مع 28 مختبرا مختلفا وأفرادا من جميع أنحاء العالم. في البرازيل تعمل حركة #freethefuture التي تم إطلاقها أخيرا على دفع محو الأمية في المستقبل.
المهارة 2: التفكير المنظومي
ترتبط جميع التحديات التي تطرحها تأثيرات COVID-19 تقريبا بالأنظمة. يتكون النظام بشكل أساسي من ثلاثة أشياء: النطاق أو الوظيفة والأجزاء والعلاقات. قد يبدو تأثير التدخلات في نظام ما بعيدا في المكان والزمان.
التفكير المنظومي هو عقلية للتفكير والتواصل والتعرف على الأنظمة لجعل الأنماط الكاملة أكثر وضوحا وتحسين ومشاركة فهم المشكلات ومعرفة كيفية مواجهتها بفعالية.
المهارة 3: الترقب
لشرح هذا المفهوم يجب أن نفكر في أمرين: في الحاضر، هناك إشارات للمستقبل، وهذه الإشارات لشيء لم يتضح بعد ولكن لديه القدرة على أن يصبح دليلا تجريبيا إذا سمحت الظروف بذلك، لذلك هناك اليوم مستقبلات قيد التقدم حتى لو لم تكن مرئية بوضوح لمعظمنا.
تتطلب منا مهارة التوقع أن نتعلم كيفية التعرف على هذه العقود المستقبلية المحتملة واستخدام هذا الوعي المعزز لتشكيل قراراتنا وأفعالنا في الوقت الحاضر.
المهارة 4: الاستشراف الاستراتيجي
ستتطلب التغييرات التجريبية التي نواجهها خيارات وقرارات، وستؤثر هذه التغييرات على كيفية تطور عالم المستقبل.
الاستبصار الاستراتيجي و»الدراسات المستقبلية» بشكل عام هي التخصصات التي توسعت إلى استكشاف المستقبل البديل وتعمقت للتحقيق في وجهات النظر العالمية التي تكمن وراء المستقبل المحتمل والمعقول والمحتمل والمفضل.