كورونا والخفافيش.. بحث يفك لغز الانتشار
السبت / 24 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 22:58 - السبت 6 فبراير 2021 22:58
بعد طول انتظار، توصل فريق من علماء المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة إلى معرفة سبب تفشي فيروس كورونا المستجد، في الصين والذي كان وراءه الخفافيش.
فبحسب نتائج بحث الفريق العلمي نقلا عن العربية نت، فإن آليات التغيير البيئي جنوب الصين والمناطق المحيطة أدت إلى زيادة حادة في أنواع الخفافيش، والتي وصفت بأنها سبب تفشي الوباء.
ووجد العلماء أن تغير المناخ العالمي وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، غير تكوين الغطاء النباتي والموائل الطبيعية للحيوانات في العديد من مناطق العالم.
وكشفت دراسة بيئية واسعة النطاق في جنوب الصين والمناطق المحيطة بها في ميانمار ولاوس عن تغيرات كبيرة في نوع الغطاء النباتي في هذه المناطق خلال القرن الماضي، مما خلق بيئة مواتية للخفافيش للعيش هناك، بحسب ما نشرت مجلة sciencedirect.
وكما هو معروف، فإن عدد الفيروسات الجديدة التي تنشأ في عشائر الخفافيش تعتمد بشكل مباشر على عدد الأنواع المحلية لهذه الحيوانات.
ويقدر العلماء أن 40 نوعا جديدا من الخفافيش ظهرت في ووهان وحدها منذ بداية القرن العشرين، ومن المحتمل أن تجلب معها نحو 100 نوع من فيروسات كورونا. وبسبب الاحتباس الحراري، وما يرتبط به من نمو سريع للغابات المطيرة، أصبحت المنطقة، وفقا للباحثين، (نقطة ساخنة عالمية) لظهور مسببات الأمراض الحيوانية جديدة المنشأ.
وأوضح المؤلف الأول للدراسة، الدكتور روبرت باير، من قسم علم الحيوان، في بيان صحفي في جامعة كامبردج، أن تغير المناخ خلال القرن الماضي جعل الظروف في مقاطعة ووهان جنوب الصين مناسبة لمزيد من أنواع الخفافيش.
فبحسب نتائج بحث الفريق العلمي نقلا عن العربية نت، فإن آليات التغيير البيئي جنوب الصين والمناطق المحيطة أدت إلى زيادة حادة في أنواع الخفافيش، والتي وصفت بأنها سبب تفشي الوباء.
ووجد العلماء أن تغير المناخ العالمي وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، غير تكوين الغطاء النباتي والموائل الطبيعية للحيوانات في العديد من مناطق العالم.
وكشفت دراسة بيئية واسعة النطاق في جنوب الصين والمناطق المحيطة بها في ميانمار ولاوس عن تغيرات كبيرة في نوع الغطاء النباتي في هذه المناطق خلال القرن الماضي، مما خلق بيئة مواتية للخفافيش للعيش هناك، بحسب ما نشرت مجلة sciencedirect.
وكما هو معروف، فإن عدد الفيروسات الجديدة التي تنشأ في عشائر الخفافيش تعتمد بشكل مباشر على عدد الأنواع المحلية لهذه الحيوانات.
ويقدر العلماء أن 40 نوعا جديدا من الخفافيش ظهرت في ووهان وحدها منذ بداية القرن العشرين، ومن المحتمل أن تجلب معها نحو 100 نوع من فيروسات كورونا. وبسبب الاحتباس الحراري، وما يرتبط به من نمو سريع للغابات المطيرة، أصبحت المنطقة، وفقا للباحثين، (نقطة ساخنة عالمية) لظهور مسببات الأمراض الحيوانية جديدة المنشأ.
وأوضح المؤلف الأول للدراسة، الدكتور روبرت باير، من قسم علم الحيوان، في بيان صحفي في جامعة كامبردج، أن تغير المناخ خلال القرن الماضي جعل الظروف في مقاطعة ووهان جنوب الصين مناسبة لمزيد من أنواع الخفافيش.