تستعد الهيئة العامة للجمارك لتعميم نظام الفسح خلال ساعتين في جميع منافذ المملكة الـ42، قريبا، وذلك بعد تدشين المركز الموحد الذي بات مسؤولا عن الفسح في جميع المنافذ الجمركية، مشيرة إلى نجاح الإطلاق التجريبي للمركز الموحد في عدة منافذ جمركية، وتم من خلاله تخفيض متوسطات الفسح إلى أقل من ساعتين من خلال تطبيق النموذج التشغيلي وذلك نتيجة لمتابعة الأداء بشكل يومي والعمل على حل المعوقات بشكل أسرع.

وذكر مدير عام تطوير الأعمال بالهيئة العامة للجمارك بدر الربدي في ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية أمس عبر تطبيق zoom أن المركز الموحد يأتي لتحقيق رؤية الهيئة العامة للجمارك لتنفيذ مشاريع مستقبلية ستسهم في تيسير التجارة والعمليات اللوجستية، ومنها إطلاق مبادرة الفسح خلال ساعتين وبرنامج تطوير قطاع التخليص الجمركي ومشروع الخدمات اللوجستية، لافتا إلى أن برنامج الفسح خلال ساعتين يعتمد على نموذج تشغيلي موحد لآلية فسح الإرساليات بين الهيئة العامة للجمارك وبين الجهات الحكومية.

توحيد التعريفة

وأفاد الربدي بأن الهيئة تعمل حاليا على توحيد التعريفة الجمركية مع الجهات الحكومية الأخرى والتي تعتبر إحدى المشكلات التي تواجهها قطاعات الأعمال المختلفة، مبينا أن هناك تقدما في هذا المجال مع سعي الجهات المختلفة للتوافق مع رؤية المملكة، لافتا إلى أن الهيئة تقوم باستكمال الربط التقني مع الجهات الحكومية التي ترتبط معها سابقا، وذلك عبر منصة فسح، كما تعمل على تطوير اللوائح التنظيمية لمزاولة مهنة التخليص الجمركي ومناطق الإيداع، وتحسين الخدمات المقدمة عن طريق فسح، مشيرا إلى إطلاق النسخة الجديدة (فسح2) أخيراَ، والتوسع في برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد ليصبح برنامج أولوية، وإطلاق وتدشين دليل الاستيراد والتصدير على منصة فسح، وتطوير التعريفة الجمركية المتكاملة ونشرها على موقع الهيئة.

تحسين الكفاءة

وأبان بأن المخرجات المتوقعة من برنامج التطوير الشامل للهيئة سيؤدي إلى تحسين الكفاءة التشغيلية والمساهمة بتخفيض متوسطات الفسح، وتنظيم العلاقة بين الهيئة وشركائها من القطاع الخاص، وتحسين تجربة المستخدم من خلال إلغاء بعض الخطوات غير الضرورية، ومنح مزايا للشركات المنظمة للبرنامج بالشراكة مع الجهات الحكومية الأخرى، وتحقيق مزيد من الشفافية والوضوح وسهولة الوصول إلى المعلومات، وتبسيط التعريفة الجمركية وإلغاء البنود غير المستخدمة مع عدم المساس بفئة الرسم، والمساهمة بتحسين الخدمات اللوجستية وتخفيض التكاليف الإجمالية على العمليات اللوجستية، وإيجاد بوابة المخلصين الجمركيين، وتحديث لائحة مزاولة مهنة التخليص الجمركي، وتفعيل منصة التواصل مع منشآت التخليص الجمركي، وتطوير الكفاءات في قطاع التخليص، وإطلاق حزمة من التعديلات التحسينية في منصة فسح، واستكمال الرابط التقني وتحسينه مع مشغلي الموانئ، وإطلاق خدمات الدفع الالكتروني لجميع الخدمات اللوجستية.

دمج المعلومات عالميا

وأشار إلى أنه بالوصول إلى المرحلة الرابعة سيتم توفير البيانات عن تدفق الحركة التجارية في الوقت الفعلي حتى يتمكن التجار ومزودو الخدمات من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أوقات الشحن، وإدراج أدوات تنبؤ للحركة التجارية التي ستسمح لأصحاب الأعمال وصانعي السياسات بفهم التغييرات المحتملة في أحجام التجارة.

20 تغييرا جذريا في الإجراءات الجمركية بالفسح خلال ساعتين

• تقليل عدد الوثائق المطلوبة للاستيراد والتصدير.
• قبول المانفيست باللغة الإنجليزية.
• تحفيز البدء المبكر لعملية التخليص الجمركي.
• تطبيق الأشعة السينية على التفريغ من السفينة.
• الربط الالكتروني مع المشغلين والجهات الحكومية.
• تقديم نظام رسائل الإشعار بحالات الشحنة.
• تحديد مؤشرات أداء رئيسة واتفاقات مستوى خدمة.
• إمكانية تقديم آلية للتصعيد.
• نشر البنود الجمركية في موقع الجمارك.
• زيادة ساعات عمل الجمارك.
• تأسيس غرف موحدة لتحاليل الأشعة السينية.
• إلغاء غرامات تغيير تحديث المانفيست.
• الإعفاء من ترجمة وتصديق المستندات.
• تنشيط آلية العمل بالتوازي.
• تطبيق الاختيار المسبق لشحنات الفحص اليدوي
• تحفيز بيئة للتعاملات الرقمية.
• إطلاق نظام متابعة الشحنات.
• مراجعة آلية الغرامات.
• تفعيل التدقيق اللاحق للبيانات الجمركية.
• نشر رسوم المناولة في المنافذ.

مراحل التطوير بالجمارك بحسب الرؤية:

المرحلة الأولى: ديسمبر 2020 تم إطلاق الرسوم المتحركة التفاعلية وحاسبة التخليص ومستكشف البيانات وتسليط الضوء على الاستيراد والتصدير وأوقات الذروة، بالإضافة إلى موقع ثنائي اللغة.

المرحلة الثانية: الربع الثالث 2021، سيتم عمل تحسينات يحركها المستخدم، وميزات يحركها المستخدم.

المرحلة الثالثة : الربع الرابع 2021 ، تحليلات متقدمة، والبيانات بطريقة API.

المرحلة الرابعة: في الربع الثاني من 2022 سيتم توفير البيانات عن تدفق الحركة التجارية في الوقت الفعلي