وصف محامو الأمير هاري أمس مقالا جاء فيه أنه أدار ظهره لمشاة البحرية الملكية بعد التنازل عن وضعه كأحد كبار أفراد العائلة الملكية، بأنه «لا أساس له من الصحة وكاذب وينطوى على تشهير».

ورفع الأمير دعوى قضائية ضد مؤسسة «أسوشيتد نيوزبيبرز» الإعلامية بسبب مقالات نشرت في أكتوبر تدعي أنه لم يتواصل مع القوة منذ ظهوره الأخير كعضو فخري في مارس الماضي.

وقالت محامية هاري، جيني آفيا، أمام المحكمة العليا البريطانية في جلسة استماع «إن التقارير كانت هجوما شخصيا على شخصه، وشككت بشكل خاطئ في خدمته لهذا البلد».

وعرضت المجموعة الإعلامية في ديسمبر دفع تعويضات ونشر اعتذار، وهو ما قبله الأمير. ومع ذلك، اشتكت آفيا من أن الاعتذار «قلل إلى حد كبير من جدية الاتهامات الموجهة إليه»، دون الاعتراف بأنها كاذبة.