قال المرصد السوري «إن حزب الله اللبناني فتح باب الانتساب لصفوفه في مقره ببناء التنمية الريفية في حي هرابش بمدينة دير الزور والذي يتقاسمه مع قوات الدفاع الوطني، وأعلن عن راتب شهري للمنتسب قدره 150 دولارا أمريكيا».

وقال «إن مقر التجنيد شهد إقبالا كبيرا للشبان بسبب ارتفاع الراتب مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر الجيش السوري والميليشيات الموالية له، حيث يعمد حزب الله إلى استغلال الوضع الاقتصادي، واللعب على الوتر المادي في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية».

وأشار المرصد إلى أن ميليشيات محلية جديدة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة الميادين، بدأت تتكون منذ قرابة الأربعة أشهر، حيث عمد أحد أبناء المدينة في ريف دير الزور الشرقي، إلى ترك قوات الدفاع الوطني الرديفة للقوات السورية، والتي كان منضويا تحت رايتها، وبدأ بتشكيل ميليشيات محلية تابعة للحرس الثوري الإيراني، تحت مسمى لواء (السيدة زينب) بعد تلقيه دعما ماليا وعسكريا من قيادة الحرس الثوري الإيراني في الميادين التي تعتبر معقل الميليشيات الإيرانية في سوريا.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن عدد المنتسبين إلى صفوف الميليشيات تجاوز 100 شخص جلهم من أبناء مدينة الميادين وريفها شرقي دير الزور، حيث تقدم الميليشيات راتبا شهريا للمنتسب يقدر بنحو 100 ألف ليرة سورية، والذي يعتبر من ضمن أعلى الرواتب التي تُقدمها الميليشيات المحلية الموالية لإيران لمنتسبيها في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم سلال غذائية بشكل شهري للمنتسبين.

يذكر أن قائد لواء (السيدة زينب) كان يعمل في محل لبيع أدوات تجميل في مدينة الميادين، ومع بداية حملة النظام والميليشيات الإيرانية للسيطرة على مدينة الميادين في عام 2017، نزح إلى مدينة الباب واستقر بها حتى عام 2019 ليعود إلى مدينة الميادين وينضم إلى قوات الدفاع الوطني ومن ثم شكل ما يعرف بـ(لواء السيدة زينب).