مشاريع سعودية استثمارية للطاقة النظيفة في أوزبكستان بـ2.5 مليار دولار
الاثنين / 12 / جمادى الآخرة / 1442 هـ - 21:38 - الاثنين 25 يناير 2021 21:38
رعا وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، وضع حجر الأساس وإطلاق مشاريع سعودية استثمارية للطاقة النظيفة في أوزبكستان بقيمة إجمالية 2.5 مليار دولار.
وأوضح الفالح أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، تحرص على تعزيز العلاقات مع أوزبكستان، بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين، ليرقى إلى مستوى يعكس عمق ومتانة الروابط القوية التي تجمعهما، حكومة وشعبا، مبينا أن المملكة حريصة على مساندة أوزبكستان في كل ما تقوم به من إصلاحات ومشروعات وخطط تنموية، من شأنها تحقيق النمو والازدهار والرفاهية للشعب الأوزبكي الشقيق.
وشهد الفالح مراسم وضع حجر أساس محطة سيرداريا ذات الدورة الغازية المركبة لتوليد الكهرباء، بطاقة إنتاجية تبلغ 1500 ميجاوات، وإطلاق مشروعات شركة أكواباور السعودية في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة بخارى، بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 ميجاوات، وتوقيع اتفاقيات شراء الكهرباء لها في جمهورية أوزبكستان؛ وذلك بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ساردور أومورزاكوف، ووزير الطاقة الأوزبكي عليشر سلطانوف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان هشام السويلم، ورئيس مجلس إدارة شركة أكواباور محمد أبونيان.
مواكبة الطلب المتزايد
وقال الفالح إن المشروعات التي تقدر قيمتها الاستثمارية الإجمالية بحوالي ملياري ونصف مليار دولار، ستسهم بشكل مباشر، في نمو قدرات توليد الطاقة في أوزبكستان، لمواكبة الطلب المتزايد، الذي يتوقع أن يصل إلى 18 جيجاوات في الساعة بحلول 2030، متناولا النجاحات التي حققتها شركة أكواباور، التي كانت شركة ناشئة في 2004، وأصبحت إحدى أبرز الشركات السعودية الرائدة في تقديم حلول الطاقة النظيفة.
وأضاف أن المملكة تتمتع بتاريخ طويل وبمكانة عالمية رائدة، في مجال الطاقة، مفيدا بأن الطاقة المتجددة في المملكة تحظى اليوم، ببرامج طموحة لتطويرها واستغلالها، وينتظرها مستقبل واعد، خاصة في ظل وجود موارد غنية بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وامتلاك المملكة خبرات وتقنيات منافسة في تطويرها، وتجسد ذلك في تمكين قطاع الطاقة المتجددة، ضمن مزيج طاقتها الوطني، حيث تستهدف أن يعتمد إنتاج الكهرباء فيها بحلول 2030 على الطاقة المتجددة بنسبة 50%، فيما ستعتمد النسبة الباقية في الإنتاج على الغاز.
خطط طاقة طموحة
ولفت إلى أن المملكة تملك خططا طموحة في عدد من المجالات الأخرى للطاقة المتجددة، حيث أطلقت خلال العام الماضي مشروعات ومبادرات عدة في هذا السياق، منها مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في نيوم، وبادرت في إطار اهتمامها بالتنمية المستدامة بطرح نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تمت المصادقة عليه من قبل قادة دول مجموعة العشرين، ويمثل نهجا شاملا ومتكاملا وواقعيا، لإدارة الانبعاثات التي تسهم في الاحتباس الحراري، فضلا عن أن تطبيقه ممكن بشكل يتماشى مع أولويات كل دولة وظروفها الخاصة.
مشاريع أكثر كفاءة
من جانبه قال أبونيان إننا نفخر بكوننا شركة سعودية، ونعتز بدورنا الحيوي في دعم الجهود الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية أو التخلص منها تماما في أوزبكستان، والإسهام في عملية التحول بقطاع الطاقة من خلال دعم أسس التعاون الدولي بين البلدين.
وأضاف أبونيان أن شركة «أكواباور» تعمل من خلال إضافة مزيد من المشاريع الجديدة التي تعتمد مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير مشاريع طاقة الغاز الأنظف والأكثر كفاءة وتنافسية من حيث الكلفة، على التوسع في نطاق وجودها بأوزبكستان التي تعد سوقا عالية النمو، وستعمل على تحقيق الاستفادة من خبراتها العالمية ومعرفتها التقنية للعمل على توفير قيمة طويلة المدى ومستدامة للمجتمعات المحلية في جمهورية أوزبكستان.
تطوير 3 مشاريع
ويأتي وضع حجر الأساس لمشروع محطة سيرداريا ثمرة للاتفاقيات المبرمة بين وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكية، وشركة «أكواباور» السعودية في مارس من العام الماضي، حيث يواصل الطرفان تعزيز أوجه التعاون الوثيق من خلال المضي قدما في الاتفاقيات الموقعة بتطوير 3 مشاريع طاقة تقليدية ومتجددة كبرى، بقدرة إنتاجية تصل إلى 2500 ميجاوات، التي من شأنها تعزيز قدرات وإمكانات الطاقة النظيفة في جمهورية أوزبكستان.
ويأتي حفل وضع حجر الأساس على هامش زيارة وفد سعودي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص برئاسة وزير الاستثمارلجمهورية أوزبكستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية.
المشروعات
وضع حجر أساس محطة سيرداريا بطاقة إنتاجية 1500 ميجاوات
إطلاق مشروعات أكواباور لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في بخارى بطاقة إنتاجية 1000 ميجاوات
وأوضح الفالح أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، تحرص على تعزيز العلاقات مع أوزبكستان، بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين، ليرقى إلى مستوى يعكس عمق ومتانة الروابط القوية التي تجمعهما، حكومة وشعبا، مبينا أن المملكة حريصة على مساندة أوزبكستان في كل ما تقوم به من إصلاحات ومشروعات وخطط تنموية، من شأنها تحقيق النمو والازدهار والرفاهية للشعب الأوزبكي الشقيق.
وشهد الفالح مراسم وضع حجر أساس محطة سيرداريا ذات الدورة الغازية المركبة لتوليد الكهرباء، بطاقة إنتاجية تبلغ 1500 ميجاوات، وإطلاق مشروعات شركة أكواباور السعودية في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة بخارى، بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 ميجاوات، وتوقيع اتفاقيات شراء الكهرباء لها في جمهورية أوزبكستان؛ وذلك بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ساردور أومورزاكوف، ووزير الطاقة الأوزبكي عليشر سلطانوف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان هشام السويلم، ورئيس مجلس إدارة شركة أكواباور محمد أبونيان.
مواكبة الطلب المتزايد
وقال الفالح إن المشروعات التي تقدر قيمتها الاستثمارية الإجمالية بحوالي ملياري ونصف مليار دولار، ستسهم بشكل مباشر، في نمو قدرات توليد الطاقة في أوزبكستان، لمواكبة الطلب المتزايد، الذي يتوقع أن يصل إلى 18 جيجاوات في الساعة بحلول 2030، متناولا النجاحات التي حققتها شركة أكواباور، التي كانت شركة ناشئة في 2004، وأصبحت إحدى أبرز الشركات السعودية الرائدة في تقديم حلول الطاقة النظيفة.
وأضاف أن المملكة تتمتع بتاريخ طويل وبمكانة عالمية رائدة، في مجال الطاقة، مفيدا بأن الطاقة المتجددة في المملكة تحظى اليوم، ببرامج طموحة لتطويرها واستغلالها، وينتظرها مستقبل واعد، خاصة في ظل وجود موارد غنية بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وامتلاك المملكة خبرات وتقنيات منافسة في تطويرها، وتجسد ذلك في تمكين قطاع الطاقة المتجددة، ضمن مزيج طاقتها الوطني، حيث تستهدف أن يعتمد إنتاج الكهرباء فيها بحلول 2030 على الطاقة المتجددة بنسبة 50%، فيما ستعتمد النسبة الباقية في الإنتاج على الغاز.
خطط طاقة طموحة
ولفت إلى أن المملكة تملك خططا طموحة في عدد من المجالات الأخرى للطاقة المتجددة، حيث أطلقت خلال العام الماضي مشروعات ومبادرات عدة في هذا السياق، منها مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في نيوم، وبادرت في إطار اهتمامها بالتنمية المستدامة بطرح نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تمت المصادقة عليه من قبل قادة دول مجموعة العشرين، ويمثل نهجا شاملا ومتكاملا وواقعيا، لإدارة الانبعاثات التي تسهم في الاحتباس الحراري، فضلا عن أن تطبيقه ممكن بشكل يتماشى مع أولويات كل دولة وظروفها الخاصة.
مشاريع أكثر كفاءة
من جانبه قال أبونيان إننا نفخر بكوننا شركة سعودية، ونعتز بدورنا الحيوي في دعم الجهود الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية أو التخلص منها تماما في أوزبكستان، والإسهام في عملية التحول بقطاع الطاقة من خلال دعم أسس التعاون الدولي بين البلدين.
وأضاف أبونيان أن شركة «أكواباور» تعمل من خلال إضافة مزيد من المشاريع الجديدة التي تعتمد مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير مشاريع طاقة الغاز الأنظف والأكثر كفاءة وتنافسية من حيث الكلفة، على التوسع في نطاق وجودها بأوزبكستان التي تعد سوقا عالية النمو، وستعمل على تحقيق الاستفادة من خبراتها العالمية ومعرفتها التقنية للعمل على توفير قيمة طويلة المدى ومستدامة للمجتمعات المحلية في جمهورية أوزبكستان.
تطوير 3 مشاريع
ويأتي وضع حجر الأساس لمشروع محطة سيرداريا ثمرة للاتفاقيات المبرمة بين وزارة الطاقة ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية الأوزبكية، وشركة «أكواباور» السعودية في مارس من العام الماضي، حيث يواصل الطرفان تعزيز أوجه التعاون الوثيق من خلال المضي قدما في الاتفاقيات الموقعة بتطوير 3 مشاريع طاقة تقليدية ومتجددة كبرى، بقدرة إنتاجية تصل إلى 2500 ميجاوات، التي من شأنها تعزيز قدرات وإمكانات الطاقة النظيفة في جمهورية أوزبكستان.
ويأتي حفل وضع حجر الأساس على هامش زيارة وفد سعودي رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص برئاسة وزير الاستثمارلجمهورية أوزبكستان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإطلاق عدد من المشاريع المشتركة، وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية.
المشروعات
وضع حجر أساس محطة سيرداريا بطاقة إنتاجية 1500 ميجاوات
إطلاق مشروعات أكواباور لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في بخارى بطاقة إنتاجية 1000 ميجاوات