نشرت «مكة» بتاريخ 18 فبراير 2015 موضوعا عن لوحات شوارع العاصمة المقدسة التي احتوت أخطاء وحروفا مستبدلة مما أخل بالمعنى، تحت عنوان «لوحات تحرف أسماء تاريخية بمكة»، وبعد نحو 17 شهرا عمدت أمانة العاصمة أمس لتصحيح وضع هذه اللوحات. ونشرت الصحيفة صورة في شارع ريع ذاخر مقابل مبنى بلدية المعابدة، وإدارة المتابعة التابعة لأمانة العاصمة المقدسة، بحروف مستبدلة، مما يؤدي إلى ترسيخ مسميات مغلوطة لدى مستخدمي الطرق، خاصة من النشء، وعدد من الزوار الذين لا يعرفون حقيقة الأسماء ومنشأها. وبثت أمانة العاصمة المقدسة أمس صورا خلال معالجتها للوحات المحرفة وإزالة بعضها، إضافة إلى بعض اللوحات الخدمية بعد الحملة التي شنت على تلك اللوحات. وأوضح مدير إدارة النشر والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني هاتفيا لـ»مكة» أمس أن الأمانة تتعقب مثل هذه اللوحات التي تظهر فيها الأخطاء لتعالجها فورا وتستبدلها بأخرى صحيحة، مؤكدا أن النسبة التي توجد فيها الأخطاء أقل من 1% من مجمل اللوحات التي تشرف عليها أمانة العاصمة المقدسة في مختلف أحياء مكة. وأعاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة التي نشرتها «مكة» عام 2015 لتوثيق الأخطاء الموجودة في لوحات مكة المكرمة المحرفة، قبل أن تخلع الأمانة تلك اللوحات لاستبدالها بأخرى صحيحة متوافقة مع المعايير اللغوية والأسماء الحقيقية.