الرأي

الإرهاب في العلاقات الدولية

أمل الحربي
الأحداث الإرهابية الراهنة التي يمر بها العالم أحداث غيرت كثيرا من استراتيجيات العلاقات الدولية بين الدول. وبعد أن كانت في معزل عن إقامة علاقات تصالح لأسباب سياسية فها هي تسعى مجددا لإعادة تلك العلاقات لهدف أو لآخر بشكل يكفل لها الحماية من أي اعتداء إرهابي قد يعرض لأمنها واستقرارها الدولي. لذا تبقى العلاقات الدولية مرهونة بالمصالح والسياسات المشتركة بعيدة عن أي علاقات أخرى لا تهدف إلى مصالحها في ظل وجود الصراعات المحيطة بها، لذلك يظل التصالح الدولي هو الأمن والحرية والسلام في إطار السياسات المشتركة بين دول العالم، فالمملكة العربية السعودية وهي إحدى الدول التي طالها نير الإرهاب والتي عانت من العمليات الإرهابية مثل غيرها من الدول، اتخذت حياله كل السبل لمكافحته والتصدي له، وتعتبر السعودية من الدول التي تحارب الإرهاب وتجرمه، في ظل سياستها المشتركة بين الدول.