شنت قوات الجيش اليمني مسنودة برجال القبائل هجوما واسعا على مواقع الميليشيات الحوثية الإرهابية في مديرية جبل مراد جنوب محافظة مأرب.

واعترفت ميليشيات الحوثي بمقتل عدد من عناصرها، وأنها صدت زحفا واسعا لقوات الجيش الوطني استمر 10 ساعات، أسفر عن خسائر كبيرة في عتاد وأفراد قوات الحوثي.

وتأتي المعارك بعد أيام من سيطرة الجيش الوطني على سلسلة جبال قريضة والسليفة والنقم الإستراتيجية ومواقع أخرى في مديرية رَحبَة المتاخمة لمديرية جبل مُراد جنوب مأرِب، عقب معارك مع الحوثيين.

وأكد مصدر ميداني أن معارك عنيفة دارت في محيط الجبال الاستراتيجية ومنطقة الأوشال امتدت إلى سائلة وادي بقثة غرب جبل مُراد جنوب مأرب، شارك خلالها طيران التحالف العربي بشن 5 غارات على تحركات وتعزيزات للحوثيين، وذكر أن المعارك أسفرت عن مقتل 19 من الحوثيين والجيش الوطني بينهم قياديان، وأصيب أكثر من 35 من الطرفين وخسائر في العتاد.

وفي جبهة ساحل اليمن الغربي أعلنت القوات المشتركة سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي الحوثي، في معارك عنيفة بين الطرفين، بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

من جهته، دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك إلى عدم الرضوخ لابتزاز الحوثيين حول مسألة المساعدات، لأن الجماعة حسبما قال «كانت قد استولت عليها ومنعت إيصالها لمستحقيها، وبالتالي فإن الرضوخ للحوثيين يعطي رسالة سلبية، ويشجعهم على استخدام اليمنيين كرهائن» على حد تعبيره.

ودافع عن قرار الولايات المتحدة بتصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية، كما وصف موافقة التحالف الحكومي على اتفاق استوكهولم ووقف معركة استعادة الحديدة بالقرار الفاشل.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحوثيين كانوا يريدون بهجماتهم الصاروخية المروعة نهاية الشهر الماضي استهداف الطائرة التي كانت تقل حكومته عقب هبوطها في مطار عدن الدولي.

وأوضح أن الطائرة حطت في مدرج آخر، قبل أن تسقط الصواريخ على المدرج رقم 1 الذي كان مخططا الهبوط فيه، إضافة إلى صالة الانتظار.

وأضاف «إن شظايا الصواريخ التي جرى جمعها من الموقع هي نفس شظايا الصواريخ التي أُطلقت على مأرب في وقت سابق، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها».

واعتبرت الحكومة اليمنية إطلاق ميليشيات الحوثي 3 طائرات مفخخة باتجاه السعودية، بعد يوم واحد من انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، يؤكد تحدي هذه الجماعة الإرهابية للمجتمع الدولي وإخلالها بأمن واستقرار المنطقة، وقالت «الميليشيات لا تؤمن بالسلام، وقرارها بيد إيران لإذكاء الصراع واستمرار الحرب بما يزيد من معاناة الشعب اليمني».

وكشفت منظمة (مساواة للحقوق والحريات)، عن توثيق 2313 انتهاكا ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا بحق المدنيين في محافظة ذمار خلال العام المنصرم 2020م، وأشارت في تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في محافظة ذمار خلال العام المنصرم، وتنوعت الانتهاكات وفقا لوكالة سبأ بين الانتهاكات الفردية والانتهاكات الجماعية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي تختطف الشيخ القبلي علي سود هفج.



• تقرير لمجلة نيوزويك الأمريكية يؤكد أن إيران أرسلت طائرات من دون طيار متطورة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.



• برنامج الغذاء العالمي: 16 مليون يمني يكافحون من أجل الحصول على الطعام، ووجود ظروف شبيهة للمجاعة في البلاد.

الانتهاكات الحوثية بذمار في 2020:

874 حالة قتل وتعذيب واغتصاب

426 حالة اعتقال تعسفي

1179 حالة انتهاك جماعي

313 حالة تجنيد للأطفال

259 حالة اعتداء على ممتلكات عامة وخاصة