قالت إحدى شركات تقديم خدمات الإنترنت في هونج كونج إنها حظرت أحد المواقع الالكترونية، بغرض الامتثال لقانون الأمن القومي الجديد في المدينة، وذلك في قضية أدت إلى إثارة المخاوف بشأن مستقبل حرية التعبير في المستعمرة البريطانية السابقة، حيث تحكم الصين سيطرتها.ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن شبكة «هونج كونج برودباند» - وهي جزء من مجموعة «هونج كونج برودباند» - قولها في بيان لها أمس، إنها منعت المستخدمين من الوصول إلى موقع «HKChronicles.com» الالكتروني. ويشار إلى أن الموقع الالكتروني مناهض للحكومة، ويدعم المتظاهرين ويظهر معلومات شخصية لأفراد من الشرطة المحلية، كما يظهر صورا يقول إنها لأفراد موالين للصين، وقاموا بالتحرش بالمتظاهرين. وجرى تطبيق حظر الموقع الالكتروني بغرض الامتثال لتشريعات الأمن القومي التي وضعتها الصين وفرضتها على هونج كونج يونيو العام الماضي، في إجراء انتقدته أمريكا وبريطانيا بشدة، وأدى إلى قيام العديد من الديمقراطيات الغربية بتعليق معاهدات تسليم المجرمين مع هونج كونج.