تتجه السعودية للعودة إلى أسواق رأس المال العالمية من خلال بيع سندات لجمع نحو 5 مليارات دولار للمساعدة في تغطية احتياجات التمويل التي ازدادت مع انخفاض أسعار النفط العام الماضي.

وأوضحت مصادر تحدثت لوكالة بلومبيرج الإخبارية، أن المملكة على وشك التعاقد مع بنوك لطرح تلك السندات هذا الشهر، وأشارت إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بشأن التوقيت، أإن المملكة قد تؤجل البيع إذا تدهورت ظروف السوق، فيما لم ترد وزارة المالية السعودية على الفور على طلبات التعليق من «بلومبيرج».

وتتوقع السعودية تراجع عجزها المالي هذا العام بعد أن قلصت تخفيضات الإنفاق احتياجاتها التمويلية.

وابتعدت المملكة عن أسواق رأس المال الأجنبية في النصف الثاني من العام الماضي، واختارت تغطية كل عجز ميزانيتها تقريبا عن طريق الاقتراض المحلي، ويبلغ إجمالي الديون المستحقة على المملكة نحو 228 مليار دولار.

وبدأت مبيعات السندات في الأسواق الناشئة بداية سريعة هذا العام، حيث تراجعت تكاليف الاقتراض في أعقاب تحفيز غير مسبوق من قبل البنوك المركزية لدعم الاقتصادات خلال الوباء.