بدأت 104 مصانع في المملكة الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، غطت 17 نشاطا من أنشطة قطاع الصناعة، متجاهلة استمرار تراجع أسعار النفط العالمية وتأثيرها على عجلة الإنتاج في عدد من الدول. وبحسب تقرير حديث صدر عن وزارة التجارة والاستثمار وصل إجمالي رأس المال 1.6 مليار ريال، فيما بلغ عدد العمال الجدد في هذه المصانع 7717 عاملا. 25 مصنعا للمعادن وأظهرت البيانات أن صناعة منتجات المعادن المشكلة تصدرت قائمة عدد المصانع التي بدأت الإنتاج بإجمالي 25 مصنعا بنسبة زيادة 4.2% مقارنة بعدد 24 مصنعا في 2015 وتجاوز رأسمالها 970.7 مليون ريال، تلتها صناعة المطاط واللدائن بـ20 مصنعا بإجمالي رأسمال بلغ 218.4 مليون ريال، ثم مصانع منتجات المعادن اللافلزية الأخرى بعدد 15 مصنعا بإجمالي رأسمال بلغ 332.5 مليون ريال. 52 مليونا لدعم الغذاء وجاء في المرتبة الرابعة من حيث عدد المصانع بنهاية الفترة نشاط المنتجات الغذائية بـ9 مصانع برأسمال تجاوز 52.3 مليون ريال، ثم نشاط صناعة المواد الكيميائية بـ7 مصانع بتمويل تجاوز 57.3 مليون ريال، تلته صناعة الملبوسات والمعدات الكهربائية وصناعة الأثاث بعدد 4 مصانع لكل نشاط برأسمال تجاوز 53.9 مليون ريال للأنشطة الثلاثة. 3 مصانع التحويلية والمعدات واستأثر نشاطان اثنان على عدد 3 مصانع لكل منهما كان أولهما نشاط الصناعات التحويلية برأسمال بلغ 13.2 مليون ريال ثم صناعة الآلات والمعدات غير المصنفة برأسمال بلغ 48.4 مليون ريال كما استأثر نشاط صناعة الورق وصناعة فحم الكوك على مصنعين اثنين لكل نشاط، حيث بلع رأسمال الأول 7.4 ملايين ريال بينما رأسمال الثاني بلغ 11.9 مليون ريال. فيما اشترك 4 نشاطات هي المشروبات والمنسوجات والحواسب والمركبات في الاستحواذ على مصنع واحد لكل نشاط بقيمة إجمالية لرأس المال بلغت 43.8 مليون ريال. ارتفاع رأس المال وارتفع رأس المال المستثمر في نوعين من النشاطات كان الأول خاصا بالصناعات التحويلية من مليون ريال في الربع الأول من عام 2015 إلى نحو 13.2 مليون ريال في الربع المماثل من 2016 بنسبة ارتفاع بلغت 1190.8% والنشاط الآخر هو صناعة الآلات والمعدات من 22.4 مليون ريال في الربع المماثل في العام الماضي إلى 48.4 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 116%، كما ارتفع عدد المصانع في نشاط صناعة منتجات المعادن المشكلة إلى 25 مصنعا في الربع الأول في العام الحالي مقارنة بـ24 مصنعا في الربع المقابل من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها 4.2%. توسيع قاعدة الإنتاج أولت المملكة اهتماما كبيرا لتنمية الصادرات الصناعية تمشيا مع استراتيجيات التنمية الاقتصادية الشاملة للدولة في توسيع القاعدة الإنتاجية وتنويع مصادر الدخل. وبالرغم من الحداثة النسبية للصناعة في المملكة، ولا سيما تجربة القطاع الخاص السعودي في هذا المجال إلا أن الصناعة السعودية قد خطت خطوات كبيرة في هذا المجال. 7 آلاف عامل جديد أظهرت بيانات وزارة التجارة والاستثمار أن عدد العمال الذين استقطبتهم المصانع الجديدة التي دخلت دورة الإنتاج في الربع الأول من العام الحالي بلغ نحو 7717 عاملا استأثرت صناعة منتجات المعادن المشكلة على النسبة الكبرى بنحو 29.4% ليبلغ عددهم 2270 عاملا بينما جاءت صناعة المطاط واللدائن في المرتبة الثانية بنسبة 17.7% وعدد 1369 عاملا، فيما جاءت في المرتبة الثالثة صناعة منتجات المعادن اللافلزية بعدد 1233 عاملا بنسبة 15.9% وانضم إلى صناعة منتجات الأغذية نحو 659 عاملا يشكلون نسبة 8.5% من إجمالي العمال، وجاءت صناعة منتجات الحواسب هي الأدنى في عدد العمال بنسبة بلغت 0.23% بعدد 18 عاملا دخلوا هذه الصناعة في الربع الأول من العام الحالي.