«الرجل الفيتروفي» إلهام شعار قمة العشرين في إيطاليا
الإنسان والكوكب والازدهار.. الأركان الثلاثة الرئيسة لقمة روما
الاثنين / 27 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 19:16 - الاثنين 11 يناير 2021 19:16
فيما تستضيف إيطاليا القمة المقبلة لدول مجموعة العشرين في روما 30 و31 أكتوبر 2021، استلهمت شعارها من لوحة «الرجل الفيتروفي» للرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي، والذي اعتبر رمز النهضة والإنسانية في إيطاليا وجميع أنحاء العالم.
وبحسب موقع العشرين، بدأت إيطاليا التي تستضيف القمة للمرة الأولى، نشر أخبار استعداداتها على موقع القمة، وأطلقت عملة معدنية لهذه المناسبة، وسترقى إلى مستوى التحدي بناء على التزامها الراسخ وقدرتها على الحوار المفتوح والبناء، كما أوضحت أنها ستشارك جمال البلد وتاريخه وقدرته على التطلع إلى الأمام والتخطيط للمستقبل، وستعمل مع العالم للتغلب على جائحة كورونا التي سببت الكثير من المعاناة حول العالم.
وأوضحت إيطاليا أن (الإنسان، الكوكب، الازدهار) هي الأركان الثلاثة للرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين، وسيركز المجلس الاستشاري الجديد، المكون من مديرين تنفيذيين لشركات متعددة الجنسيات، ومديرين وممثلين بارزين لعالم الأعمال الدولي على 8 أولويات تتعلق بالركائز الرئيسية الثلاث لرئاسة مجموعة العشرين الإيطالية: الإنسان والكوكب والازدهار.
3 ركائز رئيسة
الإنسان
الكوكب
بينما توسع البشرية انتشارها عبر الكوكب، وتسخير مواردها وتسعى جاهدة لتحسين سبل عيش مليارات البشر في جميع أنحاء العالم، تزداد الحاجة الملحة لضمان استدامة وجودنا هنا بسرعة. تتحمل مجموعة العشرين مسؤولية كبيرة في قيادة العالم نحو حلول ملموسة ودائمة، وهذا يستلزم التزاما راسخا بتقديم استجابات للقضايا الرئيسية مثل:
الازدهار
وبحسب موقع العشرين، بدأت إيطاليا التي تستضيف القمة للمرة الأولى، نشر أخبار استعداداتها على موقع القمة، وأطلقت عملة معدنية لهذه المناسبة، وسترقى إلى مستوى التحدي بناء على التزامها الراسخ وقدرتها على الحوار المفتوح والبناء، كما أوضحت أنها ستشارك جمال البلد وتاريخه وقدرته على التطلع إلى الأمام والتخطيط للمستقبل، وستعمل مع العالم للتغلب على جائحة كورونا التي سببت الكثير من المعاناة حول العالم.
وأوضحت إيطاليا أن (الإنسان، الكوكب، الازدهار) هي الأركان الثلاثة للرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين، وسيركز المجلس الاستشاري الجديد، المكون من مديرين تنفيذيين لشركات متعددة الجنسيات، ومديرين وممثلين بارزين لعالم الأعمال الدولي على 8 أولويات تتعلق بالركائز الرئيسية الثلاث لرئاسة مجموعة العشرين الإيطالية: الإنسان والكوكب والازدهار.
3 ركائز رئيسة
الإنسان
- تؤثر الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة الناجمة عن جائحة كورونا بشدة على الناس في جميع أنحاء العالم، وتهدد حياتهم ووظائفهم وعلاقاتهم الاجتماعية.
- التوقعات المستقبلية آخذة في التدهور، خاصة بالنسبة للأجيال الشابة. في مواجهة هذا السيناريو، يجب أن تقود مجموعة العشرين التغيير نحو مستقبل أفضل وأكثر إشراقا للمجتمع العالمي بأسره.
- يجب معالجة الأزمة الصحية والاقتصادية على المدى القصير، والطويل من خلال تشكيل تعاف مستدام وعادل وشامل وقادر على الصمود.
- لتحقيق الهدف الطموح، يجب أن تتمحور إجراءات سياستنا حول الأشخاص، على المستويين الوطني ومتعدد الأطراف، وهذا يعني القضاء على الفقر، على النحو المنصوص عليه في الهدف الأول للتنمية المستدامة للأمم المتحدة.
- معالجة عدم المساواة، التي تصاعدت على مدى العقود الماضية، بل وأبعد من ذلك خلال الأزمة الحالية.
- بناء مجتمع عالمي أكثر شمولا يقتضي حماية الفئات الأكثر ضعفا، وقبل كل شيء الشباب، والعمال غير المستقرين، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تعزيز تمكين المرأة، ضمان حصول الجميع على التعليم، إعادة توزيع الفرص داخل البلدان وتقليل التفاوتات بين المناطق.
الكوكب
بينما توسع البشرية انتشارها عبر الكوكب، وتسخير مواردها وتسعى جاهدة لتحسين سبل عيش مليارات البشر في جميع أنحاء العالم، تزداد الحاجة الملحة لضمان استدامة وجودنا هنا بسرعة. تتحمل مجموعة العشرين مسؤولية كبيرة في قيادة العالم نحو حلول ملموسة ودائمة، وهذا يستلزم التزاما راسخا بتقديم استجابات للقضايا الرئيسية مثل:
- تغير المناخ
- تدهور الأراضي
- فقدان التنوع البيولوجي
- تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في جدول أعمال 2030
- يعد الانتقال نحو الطاقات المتجددة والانتعاش الأخضر، مع التركيز على المدن «الذكية» الحديثة، أمرا ضروريا، وهو من بين الأولويات الرئيسية التي تروج لها الرئاسة الإيطالية.
- ستمهد مجموعة العشرين الطريق نحو المؤتمر ال26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( COP26) ، وهو معلم رئيسي في الكفاح العالمي ضد تغير المناخ، والذي ستشترك في استضافته إيطاليا والمملكة المتحدة.
الازدهار
- يواجه الكوكب أسوأ أزمة اقتصادية في القرن الماضي، إن أهم 20 اقتصادا في العالم مدعوة إلى العمل معا من أجل إعادة إشعال النمو وتعزيز الرخاء المتجدد.
- تمثل الثورة الرقمية أداة أساسية لتحقيق الازدهار وجودة حياة أفضل، ومع ذلك ظلت الرقمنة لفترة طويلة دافعا لعدم الاستقرار وعدم المساواة.
- يحتاج المجتمع الدولي، الذي تحفزه مجموعة العشرين إلى جعل الرقمنة فرصة للجميع. تقليص الفجوة الرقمية، وتعزيز تطوير البنية التحتية القادرة على ضمان الوصول الشامل إلى الإنترنت، وتحقيق محو الأمية الرقمية الكافية وواسعة النطاق.
- استغلال الإمكانات الكاملة للثورة التكنولوجية لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في جميع أنحاء العالم بشكل ملموس، في كل جانب من جوانب حياتهم.
- جعل الخدمات الصحية أكثر فعالية وتسهيل تبادل البيانات لتعزيز التأهب والاستجابة للجائحة العالمية.
- تعزيز نماذج العمل الذكية والمرنة التي قد تسهم في إعادة توزيع أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر بشكل أفضل بين الجنسين، وتعزيز توازن أفضل بين العمل والحياة لكل من الرجال والنساء.
- تحسين كفاءة شبكات توزيع الطاقة وتعزيز وصول الأنشطة التعليمية.