بعد أن حذف موقع تويتر للتواصل الاجتماعي حسابه الشخصي، قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب إنه قد يطلق منصة منافسة جديدة، مشيرا إلى أنه يتفاوض مع مواقع أخرى مختلفة.

ونشر ترمب التعليقات في سلسلة تغريدات من حساب (بوتوس) الرئاسي، المنفصل عن حسابه الشخصي دونالد ترمب. وأزال تويتر التغريدات بعد فترة وجيزة.

واتهم ترمب موقع تويتر بالتواطؤ مع (اليسار الراديكالي) لإسكاته وإسكات من صوتوا له.

وكانت شركة التواصل الاجتماعي علقت الجمعة بشكل دائم حساب ترمب، وأرجعت قرارها إلى خطر المزيد من التحريض على العنف، وذلك بعد يومين فقط من اقتحام مثيري شغب مؤيدين لترمب مبنى الكابيتول الأمريكي، مما أدى إلى تعليق جلسة مشتركة للكونجرس ومقتل خمسة أشخاص.

وأثار ترمب، في العديد من التغريدات، مؤيديه بمزاعم لا أساس لها بشأن تزوير الانتخابات، وشجعهم على السير إلى مبنى الكابيتول.