إيران الأكثر قتلا للصحفيين في نصف القرن الأخير
50 قتلوا في العام الحالي.. آخرهم المعارض زم
الثلاثاء / 14 / جمادى الأولى / 1442 هـ - 19:01 - الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 19:01
قالت منظمة «مراسلون بلا حدود» في تقرير صادر أمس «إن ايران أكثر دولة في العالم قتلت الصحفيين خلال نصف القرن الماضي».
وأشارت إلى أن المعارض الإيراني روح الله زم، الذي كان يدير قناة شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعدم في ديسمبر الحالي، يمثل أول عقوبة إعدام بحق أحد العاملين في مجال الإعلام منذ 30 عاما.
وأشارت إلى قتل 50 صحفيا خلال 2020، غالبيتهم في دول لا تشهد حروبا، وقالت إن الرقم يظهر زيادة في استهداف المراسلين الذين يحققون في الجريمة المنظمة أو الفساد أو القضايا البيئية.
وأضافت المنظمة المدافعة عن الصحافة أن الحصيلة «تظل مستقرة» مقارنة بـ53 صحفيا قتلوا في العام السابق، على الرغم من تراجع أعداد التقارير بسبب أزمة وباء كوفيد 19.
وسلط تقرير المنظمة الضوء على جرائم القتل في المكسيك والهند وباكستان، وأشار إلى أن 84% من القتلى هذا العام «استهدفوا عمدا» بسبب عملهم، مقارنة بـ63% في 2019.
وقالت بولين أديس ميفيل، رئيسة تحرير مراسلون بلا حدود، «منذ سنوات عدة لاحظت مراسلون بلا حدود أن الصحفيين الاستقصائيين هم بالفعل في مرمى نيران الدول، كانت المكسيك الدولة الأكثر دموية، حيث قتل 8 صحفيين، تليها أفغانستان (5) والهند (4) وباكستان (4) والفلبين (3) وهندوراس (3).
وانخفضت نسبة الصحافيين الذين قضوا في مناطق نزاعات من 58% في 2016 إلى 32% هذا العام، في بلدان مثل سوريا واليمن أو في مناطق تشهد نزاعات منخفضة أو متوسطة الحدة (أفغانستان والعراق).
وأضافت المنظمة التي جمعت بيانات سنوية عن العنف ضد الصحفيين في جميع أنحاء العالم منذ عام 1995، لم تتم معاقبة أي من جرائم القتل في المكسيك حتى الآن.
وقالت إن 5 صحفيين قتلوا في أفغانستان التي مزقتها الحرب، مشيرة إلى زيادة الهجمات المستهدفة على الإعلاميين في الأشهر الأخيرة حتى مع استمرار محادثات السلام بين الحكومة وطالبان.
وقالت أديس ميفيل إن مراسلون بلا حدود قد لاحظت الاتجاه «المتنامي» للعنف ضد العاملين في مجال الإعلام الذين يغطون الاحتجاجات، لا سيما في الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، وفي فرنسا ضد قانون الأمن الجديد المثير للجدل.
وقتل نحو 20 صحفيا استقصائيا هذا العام، 10 منهم كانوا يحققون في قضايا فساد محلية واختلاس أموال عامة، و4 يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا والجريمة المنظمة، و3 كانوا يعملون على مواضيع مرتبطة بمسائل بيئية.
وأوردت المنظمة مقتل 7 صحفيين كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا وهو «واقع جديد»، حسب ما قالت.
وفي الجزء الأول من تقريرها السنوي الذي نشر في منتصف ديسمبر، أشارت المنظمة إلى وجود 387 صحافيا في السجون، «وهو عدد مرتفع بشكل قياسي».
من ناحيته أشار الاتحاد الدولي للصحفيين إلى مقتل 2658 صحفيا منذ 1990.
مقتل الصحفيين حول العالم:
737 صحفيا قتلوا في آخر 10 سنوات
53 قتلوا في 2019
50 قتلوا في 2020
صحفيتان بين القتلى للعام الحالي
وأشارت إلى أن المعارض الإيراني روح الله زم، الذي كان يدير قناة شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعدم في ديسمبر الحالي، يمثل أول عقوبة إعدام بحق أحد العاملين في مجال الإعلام منذ 30 عاما.
وأشارت إلى قتل 50 صحفيا خلال 2020، غالبيتهم في دول لا تشهد حروبا، وقالت إن الرقم يظهر زيادة في استهداف المراسلين الذين يحققون في الجريمة المنظمة أو الفساد أو القضايا البيئية.
وأضافت المنظمة المدافعة عن الصحافة أن الحصيلة «تظل مستقرة» مقارنة بـ53 صحفيا قتلوا في العام السابق، على الرغم من تراجع أعداد التقارير بسبب أزمة وباء كوفيد 19.
وسلط تقرير المنظمة الضوء على جرائم القتل في المكسيك والهند وباكستان، وأشار إلى أن 84% من القتلى هذا العام «استهدفوا عمدا» بسبب عملهم، مقارنة بـ63% في 2019.
وقالت بولين أديس ميفيل، رئيسة تحرير مراسلون بلا حدود، «منذ سنوات عدة لاحظت مراسلون بلا حدود أن الصحفيين الاستقصائيين هم بالفعل في مرمى نيران الدول، كانت المكسيك الدولة الأكثر دموية، حيث قتل 8 صحفيين، تليها أفغانستان (5) والهند (4) وباكستان (4) والفلبين (3) وهندوراس (3).
وانخفضت نسبة الصحافيين الذين قضوا في مناطق نزاعات من 58% في 2016 إلى 32% هذا العام، في بلدان مثل سوريا واليمن أو في مناطق تشهد نزاعات منخفضة أو متوسطة الحدة (أفغانستان والعراق).
وأضافت المنظمة التي جمعت بيانات سنوية عن العنف ضد الصحفيين في جميع أنحاء العالم منذ عام 1995، لم تتم معاقبة أي من جرائم القتل في المكسيك حتى الآن.
وقالت إن 5 صحفيين قتلوا في أفغانستان التي مزقتها الحرب، مشيرة إلى زيادة الهجمات المستهدفة على الإعلاميين في الأشهر الأخيرة حتى مع استمرار محادثات السلام بين الحكومة وطالبان.
وقالت أديس ميفيل إن مراسلون بلا حدود قد لاحظت الاتجاه «المتنامي» للعنف ضد العاملين في مجال الإعلام الذين يغطون الاحتجاجات، لا سيما في الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، وفي فرنسا ضد قانون الأمن الجديد المثير للجدل.
وقتل نحو 20 صحفيا استقصائيا هذا العام، 10 منهم كانوا يحققون في قضايا فساد محلية واختلاس أموال عامة، و4 يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا والجريمة المنظمة، و3 كانوا يعملون على مواضيع مرتبطة بمسائل بيئية.
وأوردت المنظمة مقتل 7 صحفيين كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا وهو «واقع جديد»، حسب ما قالت.
وفي الجزء الأول من تقريرها السنوي الذي نشر في منتصف ديسمبر، أشارت المنظمة إلى وجود 387 صحافيا في السجون، «وهو عدد مرتفع بشكل قياسي».
من ناحيته أشار الاتحاد الدولي للصحفيين إلى مقتل 2658 صحفيا منذ 1990.
مقتل الصحفيين حول العالم:
737 صحفيا قتلوا في آخر 10 سنوات
53 قتلوا في 2019
50 قتلوا في 2020
صحفيتان بين القتلى للعام الحالي