البلد

الفيصل بعد اختياره شخصية «الإيسيسكو»: وهبت حياتي لخدمة لغة القرآن

خالد الفيصل متحدثا خلال المؤتمر (مكة)
بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اختار مؤتمر (الإيسيسكو) الدولي (اللغة العربية.. استشراف في عالم متحول) مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل شخصية المؤتمر.

وانطلقت أمس عبر الاتصال المرئي أعمال المؤتمر الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

وقال الأمير خالد الفيصل خلال المؤتمر الذي يشارك فيه رئيسة موريشيوس السابقة، ووزراء ورؤساء جامعات، ورؤساء مجامع اللغة العربية، ومفكرون وباحثون من مختلف أنحاء العالم «أمينة الرئيس السابق لجمهورية موريشيوس، المدير العالم لمنظمة الإيسيسكو الدكتور سالم المالك، الوزراء رؤساء مجامع اللغة العربية رؤساء الجامعات في منطقة مكة المكرمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد شرفني الله ثم خادم الحرمين الشريفين بخدمة البيت الأمين، فوهبت حياتي لخدمة لغة القرآن والمسلمين في هذا الزمان والمكان، كيف لا وهي قمة البيان وهوية الإنسان، ثم كرمتني منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالرباط، فشكرا لمن كرموني، وشكرا لمن رشحوني، ونعما لمن أيدوني، اللهم اجعلني ممن ذكر وشكر، واستفاد من حياته بالعبر، وإذا تحدث أفاد واختصر».

ويأتي اختيار الأمير خالد الفيصل شخصية المؤتمر في دورته الحالية نظير إنجازاته وجهوده في خدمة اللغة العربية، وبهذه المناسبة ستعقد اليوم جلسة يتم خلالها التطرق لجهود الأمير خالد الفيصل في خدمة اللغة العربية وتعزيز الثقافة العربية، ويشارك فيها الدكتور عبدالله المعطاني، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، ويترأس الجلسة رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأمين العام لهيئة جائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.

ويهدف المؤتمر إلى بلورة الرؤى الاستشرافية التطويرية للغة العربية وتيسير مواكبتها للتغيرات والمستجدات التربوية والتكنولوجية والعلمية والمعرفية، وفتح قنوات اتصال بين المجامع اللغوية والمراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية وتنسيق الجهود بينها، وتبادل الخبرات فيما يتصل بخدمة اللغة العربية وتعلمها وتعليمها، إضافة لعرض الصعوبات التي تواجه دمج التكنولوجيا التعليمية في برامج تعليم اللغة العربية، والإسهام في معالجتها وإيجاد حلول لها، والعمل على تعزيز دور اللغة العربية ومكانتها بوصفها لغة عالمية تواكب المستجدات وتسهم في بناء عصر الثورة الصناعية الرابعة، والمحافظة على سلامة اللغة العربية وجعلها وافية بمطالب العلوم والتكنولوجيا وشؤون الحياة المعاصرة. وتعقد اليوم بقاعة مجلس جامعة الملك عبدالعزيز بجدة حلقة نقاش عن (جهود الأمير خالد الفيصل في خدمة اللغة العربية ونشر الثقافة العربية)، يتحدث فيها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، ونائب رئيس مجلس الشورى سابقا الدكتور عبدالله المعطاني، ومدير أكاديمية الشعر العربي الدكتور منصور الحارثي، ويدير النقاش الدكتور سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة. ويشارك في المداخلات أمين عام مركز اللغة العربية سابقا الدكتور عبدالله الوشمي، ورئيس نادي جدة الأدبي الثقافي الدكتور عبدالله السلمي، وعضو مجلس الشورى سابقا اللواء الدكتور عبدالقادر كمال.

جلسات المؤتمر
  • الأولى: (الأدوار المستقبلية للمؤسسات العلمية للنهوض باللغة العربية).
  • الثانية: (مستقبل اللغة العربية في الأنظمة التعليمية).
  • الثالثة: (فرص اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة).
  • الرابعة: (التطبيقات الرقمية في خدمة اللغة العربية).
  • منبر اليوم العالمي للغة العربية 2020م: (مجامع اللغة العربية ضرورة حتمية).


موضوعات مطروحة للنقاش بالمؤتمر:
  • الأدوار المستقبلية للمؤسسات العلمية للنهوض باللغة العربية.
  • مستقبل اللغة العربية في الأنظمة التعليمية.
  • مجامع اللغة العربية ضرورة حتمية.
  • فرص اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
  • التطبيقات الرقمية في خدمة اللغة العربية.